zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
يادة على الحواجز المنصبة لتنظيم سير الحجيج، قامت مختلف الأجهزة المكلفة باستقبال ضيوف الرحمن بالتنسيق مع البعثات الرسمية للدول بحملة لتوعية الحجاج سواء عن طريق ملصقات إشهارية أو عبر إرشادات مكتوبة توصي كلها الحجيج وتطمئنهم بأن وقت الرمي للجمرات أوسع مما يتصورون ولا داعي للتدافع· كما اتخذت السلطات الأمنية إجراءات على مستوى الطرق الرئيسية من خلال تشديد الرقابة على الجالسين والمفترشين في الشوارع والجسور حتى لا يعرقلوا حركة سير الحجاج وكذا عدم التساهل مع من يدخل للمرجم وهو يحمل أمتعته وحقائبه لكون هذه الأخيرة كانت وراء الحصيلة الثقيلة للقتلى الحجاج الموسم الماضي·
وقد بنت السلطات السعودية جدرانا على مسافة طويلة لنشر الحجيج على مساحات أوسع، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية أداء الشعائر لعدد أكبر من الحجاج في نفس الوقت· وقام مسؤولو البعثة الجزائرية، أمس، بجولة ميدانية إلى منطقة جسر الجمرات لتفقد الميدان واتخاذ التدابير المناسبة لتأطير الحجيج أثناء القيام بالرجم· ولتفادي التدافع قامت السلطات السعودية بتخصيص أرقام بمرور وفود كل دولة في الوقت المعين فوق جسر الجمرات الذي تمت توسعته·
كما سمحت فتوى دينية بتمديد ساعات رمي الجمرات، بحيث تم دعوة جميع المسلمين الذين يذهبون إلى الحج للالتزام بالفتوى التي أصدرها مجمع البحوث الإسلامية بجواز رمي الجمرات في جميع أوقات أيام التشريق سواء بالليل أو النهار وعدم الاقتصار فقط على وقت الزوال حتى لا تسجل وفيات في كل عام·
وزيادة على الجانب التوعوي وفرت وزارة الداخلية السعودية ما يزيد عن 60 ألف من قوات الأمن المنتشرة عبر مختلف المداخل والمخارج وملتقيات الطرق لتأمين السلامة لضيوف الرحمن وللحيلولة دون وقوع حوادث خلال مناسك الحج، كما تقرر إخلاء تسعة سكنات تأوي 1300 نزيل من الحجاج بسبب عدم سلامة وصلاحية هذه السكنات، وذلك في خطوة لعدم تكرار حادثة سقوط فندق بنزلائه العام الماضي وخلف أزيد من 70 قتيلا من بينهم جزائريون يقيمون في فرنسا·
ومن جانب الحجاج الجزائريين فإن مقر البعثة الجزائرية الكائن بمكة المكرمة، شارع الغزة، فإنه يعرف يوميا قدوم العشرات من الحجاج منهم من يريد الاستفادة من الخدمات الطبية مجانا لمواجهة نزلات البرد والسعال أو من الذين وجدوا صعوبات في العودة بعد خروجهم من مقر الإقامة وأضحوا في حكم التائهين لشدة التعب والتقدم في السن، هؤلاء بعد أن تستلمهم فرق الكشافة والمتطوعين السعوديين تسلمهم إلى مصلحة التائهين للبعثة الجزائرية، هذه الأخيرة تقوم بتخصيص مرافق شخصي يعيد التائهين إلى مقرات إقامتهم والاطمئنان عليهم·
وصرح بعض الحجاج الذين التقيناهم أن قلة النوم والراحة خلال مرحلة نقلهم من الجزائر إلى جدة ومن هذه الأخيرة إلى مكة أو المدينة وما يرافقه من إجراءات قانونية بالمطارات متعبة وهم غير متعودين عليها، كان لها الأثر البالغ في حالات التيه المؤقت للحجاج الجزائريين حتى وإن كانت هذه الحالة ليست مقتصرة على الجزائريين فقط·
ويعد المناخ الحالي السائد في المملكة، حسب أحد المخضرمين في البعثة، وضعية لم تعرفها السعودية منذ عدة سنوات، بالنظر للحرارة المعتدلة، إذ يعرف الجو انتعاشا في شهر ديسمبر الحالي ونسمات البرد في الليل تعطي بمكة جوا مهيبا وخاصة بمحاذاة بيت الله الحرام·
وعلى صعيد آخر، يتردد في كواليس البعثة الجزائرية بالبقاع المقدسة، الحديث عن إمكانية قيام رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بآداء مناسك الحج هذه السنة، بعد أن تكفل السنة الماضية بحج العديد من الوجوه الثقافية والفنية والأدبية والسينمائية·
وسجل السعوديون ارتفاع معدل سنّ الحجاج الجزائريين، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحتهم، وهو ما يعني أن وزارة الشؤون الدينية قد تأخذ هذا الانشغال السعودي بعين الاعتبار في المستقبل، بدليل أن البعثة الجزائرية حملت معها ما قيمته 122 طن من الأدوية للتكفل بالحجاج·
وقد بنت السلطات السعودية جدرانا على مسافة طويلة لنشر الحجيج على مساحات أوسع، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية أداء الشعائر لعدد أكبر من الحجاج في نفس الوقت· وقام مسؤولو البعثة الجزائرية، أمس، بجولة ميدانية إلى منطقة جسر الجمرات لتفقد الميدان واتخاذ التدابير المناسبة لتأطير الحجيج أثناء القيام بالرجم· ولتفادي التدافع قامت السلطات السعودية بتخصيص أرقام بمرور وفود كل دولة في الوقت المعين فوق جسر الجمرات الذي تمت توسعته·
كما سمحت فتوى دينية بتمديد ساعات رمي الجمرات، بحيث تم دعوة جميع المسلمين الذين يذهبون إلى الحج للالتزام بالفتوى التي أصدرها مجمع البحوث الإسلامية بجواز رمي الجمرات في جميع أوقات أيام التشريق سواء بالليل أو النهار وعدم الاقتصار فقط على وقت الزوال حتى لا تسجل وفيات في كل عام·
وزيادة على الجانب التوعوي وفرت وزارة الداخلية السعودية ما يزيد عن 60 ألف من قوات الأمن المنتشرة عبر مختلف المداخل والمخارج وملتقيات الطرق لتأمين السلامة لضيوف الرحمن وللحيلولة دون وقوع حوادث خلال مناسك الحج، كما تقرر إخلاء تسعة سكنات تأوي 1300 نزيل من الحجاج بسبب عدم سلامة وصلاحية هذه السكنات، وذلك في خطوة لعدم تكرار حادثة سقوط فندق بنزلائه العام الماضي وخلف أزيد من 70 قتيلا من بينهم جزائريون يقيمون في فرنسا·
ومن جانب الحجاج الجزائريين فإن مقر البعثة الجزائرية الكائن بمكة المكرمة، شارع الغزة، فإنه يعرف يوميا قدوم العشرات من الحجاج منهم من يريد الاستفادة من الخدمات الطبية مجانا لمواجهة نزلات البرد والسعال أو من الذين وجدوا صعوبات في العودة بعد خروجهم من مقر الإقامة وأضحوا في حكم التائهين لشدة التعب والتقدم في السن، هؤلاء بعد أن تستلمهم فرق الكشافة والمتطوعين السعوديين تسلمهم إلى مصلحة التائهين للبعثة الجزائرية، هذه الأخيرة تقوم بتخصيص مرافق شخصي يعيد التائهين إلى مقرات إقامتهم والاطمئنان عليهم·
وصرح بعض الحجاج الذين التقيناهم أن قلة النوم والراحة خلال مرحلة نقلهم من الجزائر إلى جدة ومن هذه الأخيرة إلى مكة أو المدينة وما يرافقه من إجراءات قانونية بالمطارات متعبة وهم غير متعودين عليها، كان لها الأثر البالغ في حالات التيه المؤقت للحجاج الجزائريين حتى وإن كانت هذه الحالة ليست مقتصرة على الجزائريين فقط·
ويعد المناخ الحالي السائد في المملكة، حسب أحد المخضرمين في البعثة، وضعية لم تعرفها السعودية منذ عدة سنوات، بالنظر للحرارة المعتدلة، إذ يعرف الجو انتعاشا في شهر ديسمبر الحالي ونسمات البرد في الليل تعطي بمكة جوا مهيبا وخاصة بمحاذاة بيت الله الحرام·
وعلى صعيد آخر، يتردد في كواليس البعثة الجزائرية بالبقاع المقدسة، الحديث عن إمكانية قيام رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بآداء مناسك الحج هذه السنة، بعد أن تكفل السنة الماضية بحج العديد من الوجوه الثقافية والفنية والأدبية والسينمائية·
وسجل السعوديون ارتفاع معدل سنّ الحجاج الجزائريين، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحتهم، وهو ما يعني أن وزارة الشؤون الدينية قد تأخذ هذا الانشغال السعودي بعين الاعتبار في المستقبل، بدليل أن البعثة الجزائرية حملت معها ما قيمته 122 طن من الأدوية للتكفل بالحجاج·