كلمات لقلوب متعبة..............

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

safa rym

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
29 جوان 2008
المشاركات
4,322
نقاط التفاعل
5
النقاط
317
220902_01214974604.jpg



عندما نشعر بالوهن،،نبحث دوما عن ركن هاديء نأوي إليه،،ونستجمع فيه أنفاسنا بعد الجري الطويل،،

وعندما نشعر بالراحة،،نقوم من جديد إلى الجري خلف بعض المُنى،،بعض الأحلام التي هربت منا البارحة،،

تلك التي يسوقنا إليها حب النضج والطموح إلى السمو ..

وتتحدانا المحن >>> فما أصعب المحن !!

ما أصعب أن تحافظ على هدوء قلبك في ثورة العاصفة ،،

ما أصعب ان تعتنق الصمود شعارا في ثورتك ،،

وماأصعب ان تقسم على المضي دوما قدما وان تحرّم على نفسك التراجع والاستسلام ،، فما أبشع الاستسلام ..

هل تشعر بالألم ؟؟ما أقسى الألم ..!

لكن ..

ما أجمل الصمود ،،

ما أجمل الوقوف صامدا في معركتك ،، وخنجر مغروس في ركبتك ...!

ليس عيبا السقوط ،، لكن الشرف العظيم بقاءك واقفا ..

وإن متّ فلا أقدس من الموت واقفا ،، أوليس الموت موتة واحدة ؟!!

ما أروع الكفاح ،، هو للأقوياء متعة ..

فلا تخف يا قلب من هذه المحن ..



تحية كبرى للمحن ،، تلك التي تعلمنا كل يوم معنى الألم ،، وتدربنا على التحكم في انفسنا !!.

رغم المآسي ،، رغم المتاعب ،، رغم الفتن ،،

تلك يا قلب قصتك مع المحن ،، ومع الشجن ،،

إنها متعة القلوب في الحياة ،،

بعض المعارك و الحروب ،، بين الأمواج ،، بين المحن

تحية كبرى للقلوب المجاهدة ،، كفاح ،، كفاح ،، كفاح ..

بالأمل نحيا فلا نموت ...
 
بالأمل نحيا فلا نموت ...
مشكورة اختي على الكلمات الرائعة
سلمت اناملك
 
مشكورة أخت بسملة........دائما منوّرة صفحاتي.......باشراقاتك.....فلا تبخلي بها علينا....
 
jb989afgp21t3v3xu5uj.gif

تحية كبرى للقلوب المجاهدة ،، كفاح ،، كفاح ،، كفاح ..
بالأمل نحيا فلا نموت

أشكر لك أختي الكريمة....safa rym
هذه المشاركة الرائعة وأنتظر منك المزيد من المشاركات الجيدة والمماثلة
وبارك الله جدك وإجتهادك ودمت برعاية الباري
 
شكرا لتنويرك صفحتي................
 
شكرا لجهدك و مجهودك و اجتهادكي
رائعة ..........
 
و أنت أروع شكرا على الردّ..........
 
شكرا لك اختى الكريمة على الموضوع القيم
كل الاحترام والتقدير لك
 
merciiiiiiiiiiiiiiiiii
 
أنا والله أصلح للمعالي وامشي مشيتي وأتيه تيها

لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا لم تهو جاريتي ولم تتخير
وتركت غصنا مثمر بجماله وجنحت للغصن الذي لم يثمر
ولقد علمت بأنني بدر السما لكن ولعت لشوقي بالمشتري. ([3] ).

أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا
حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا
ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا
حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا
مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم
أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا
أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا
بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا
وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا
فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا
رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم
بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا
ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد
وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا
كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه
شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا
بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا
يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا
نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا
سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا
حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ
وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا
إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا
قطوفُها فجنينا منه ما شِينا
وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية
كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
ليسقِ عهدكم عهد السرور فما
أن طالما غيَّر النأي المحبينا
لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنا
منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً
من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا
يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به
إلفًا، تذكره أمسى يُعنِّينا
واسأل هناك هل عنَّي تذكرنا
من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا
ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا
منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا
فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً
مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا
ربيب ملك كأن الله أنشأه
مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا
أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه
تُومُ العُقُود وأَدْمَته البُرى لِينا
إذا تَأَوَّد آدته رفاهيَة
بل ما تَجَلَّى لها إلا أحايينا
كانت له الشمسُ ظِئْرًا في أَكِلَّتِه
زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا
كأنما أثبتت في صحن وجنته
وفي المودة كافٍ من تَكَافينا
ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا
وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا
يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا
مُنًى ضُرُوبًا ولذَّاتٍ أفانِينا
ويا حياةً تَمَلَّيْنا بزهرتها
في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَه حِينا
ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارته
وقدرك المعتلى عن ذاك يُغنينا
لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة
فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا
إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ
والكوثر العذب زَقُّومًا وغِسلينا
يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلها
والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينا
كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا
حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا
سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا
عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينا
لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ
مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا
إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا
شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا
أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله
سالين عنه ولم نهجره قالينا
لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبه
لكن عدتنا على كره عوادينا
ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ
فينا الشَّمُول وغنَّانا مُغَنِّينا
نأسى عليك إذا حُثَّت مُشَعْشَعةً
سِيمَا ارتياحٍ ولا الأوتارُ تُلهينا
لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى من شمائلنا
فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كما دِينَا
دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً
ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنينا
فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا
بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينا
ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه
فالطيفُ يُقْنِعُنا والذِّكْرُ يَكْفِينا
أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَةً
بِيْضَ الأيادي التي ما زلْتِ تُولِينا
وفي الجوابِ متاعٌ لو شفعتِ به
صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا

عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ

وقال ابن زيدون يخاطب ابن عبدوس لاشتراكه معه في هواها:
أثرت هزبر الشرى إذ ربض ونبهته إذ هدا فأغتمض
ومازلت تبسط مسترسلا إليه يد البض لما اتفبص
حذار حذار، فأن الكريم إذا سيم خسفاً أبي فامتعض
وإن سكون الشجاع النهوس ليس بمانعه أن يعض
عمدت لشعري ولم تتئد تعارض جوهره بالعرض
أضاقت أساليب هذا القريض أم قد عفا رسمه فانقرض
لعمري فوقت سهم النضال وأرسله لو أصبت الغرض
وغرك من عهد ولادة سراب تراءى وبرق ومض
هي الما يعز على قابض ويمنع زبدته من مخض
أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا
حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا
ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا
حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا
مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم
أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا
أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا
بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا
وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا
فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا
رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم
بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا
ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد
وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا
كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه
شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا
بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا
يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا
نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا
سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا
حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ
وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا
إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا
قطوفُها فجنينا منه ما شِينا
وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية
كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
ليسقِ عهدكم عهد السرور فما
أن طالما غيَّر النأي المحبينا
لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنا
منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً
من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا
يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به
إلفًا، تذكره أمسى يُعنِّينا
واسأل هناك هل عنَّي تذكرنا
من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا
ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا
منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا
فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً
مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا
ربيب ملك كأن الله أنشأه
مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا
أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه
تُومُ العُقُود وأَدْمَته البُرى لِينا
إذا تَأَوَّد آدته رفاهيَة
بل ما تَجَلَّى لها إلا أحايينا
كانت له الشمسُ ظِئْرًا في أَكِلَّتِه
زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا
كأنما أثبتت في صحن وجنته
وفي المودة كافٍ من تَكَافينا
ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا
وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا
يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا
مُنًى ضُرُوبًا ولذَّاتٍ أفانِينا
ويا حياةً تَمَلَّيْنا بزهرتها
في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَه حِينا
ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارته
وقدرك المعتلى عن ذاك يُغنينا
لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة
فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا
إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ
والكوثر العذب زَقُّومًا وغِسلينا
يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلها
والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينا
كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا
حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا
سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا
عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينا
لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ
مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا
إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا
شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا
أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله
سالين عنه ولم نهجره قالينا
لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبه
لكن عدتنا على كره عوادينا
ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ
فينا الشَّمُول وغنَّانا مُغَنِّينا
نأسى عليك إذا حُثَّت مُشَعْشَعةً
سِيمَا ارتياحٍ ولا الأوتارُ تُلهينا
لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى من شمائلنا
فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كما دِينَا
دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً
ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنينا
فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا
بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينا
ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه
فالطيفُ يُقْنِعُنا والذِّكْرُ يَكْفِينا
أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَةً
بِيْضَ الأيادي التي ما زلْتِ تُولِينا
وفي الجوابِ متاعٌ لو شفعتِ به
صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا

عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ


وقال ابن زيدون يخاطب ابن عبدوس لاشتراكه معه في هواها:
أثرت هزبر الشرى إذ ربض ونبهته إذ هدا فأغتمض
ومازلت تبسط مسترسلا إليه يد البض لما اتفبص
حذار حذار، فأن الكريم إذا سيم خسفاً أبي فامتعض
وإن سكون الشجاع النهوس ليس بمانعه أن يعض
عمدت لشعري ولم تتئد تعارض جوهره بالعرض
أضاقت أساليب هذا القريض أم قد عفا رسمه فانقرض
لعمري فوقت سهم النضال وأرسله لو أصبت الغرض
وغرك من عهد ولادة سراب تراءى وبرق ومض
هي الما يعز على قابض ويمنع زبدته من مخض

 
.........................................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
.........................................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياك قلتلكم رأي:thumbup1: ريم هو رأيي انا
 
شكرا على تألقك يا ريم.....
 
مشكورة على الرد...........
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top