شـبـــــــابـنــــــا الـعـــــــربـي ضـحـيـــــة مـنـ ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

زنوبة dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أوت 2006
المشاركات
2,272
نقاط التفاعل
11
النقاط
157
العمر
33
أخطاء , مشاكل , قتل , سجون ... إلــخ

كل هذا وأكثر أصبح حال أبنائنا وشبابنا العربي المسلم
مُخير بين قيود المجتمع وتحرره وكلاهما سجنٌ مؤبد !!
مراحل كثيرة وعديدة يمُر بها الشاب منهم من يسيطر على نفسه ويحافظ عليها
ومنهم من توجهه الرياح القوية الى طريق مسدود ومجهول النهاية !!
ربما جهل الكثيرون من مربو الأجيال أن الحرص على إيصال هذا الشاب
الى بر الأمان هو مسؤوليتهم فما هو الا أمانه .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته "

فمن المسؤول الأول عن ضياع ذلك الشاب ؟
أليس هو الضغط النفسي الذي يواجهه في منزله ؟
ومشاكله العالقة بين إداري مدرسته ؟

فهذا الشاب يطمح لأهداف سامية يرتقى لها
ربما لم يجد من يقف إلى جانبه ويأخذ بيده ليعاونه على الوصول الى هدفه ومبتغاه
وكأنه شاب مهمل ومراهق في نظر الجميع !!
وهذا هو أكبر جرم ارتكبناه في حق كل شاب من حقه ان يجد من يساعده ويعاونه ..
اعتدنا دائماً على أن نلقى بالتهم التي تحيط بنا على عاتق ذلك الشاب
وحاولنا نسيان أن الآباء والمسؤولون هم المتهمون بضياع هذا الشاب
وعدم معاونته للوصول الى حلمه ومبتغاه ..




- ما هي التربية في نظر كل راعٍ ؟
- وإلى متي سنحتفظ بأبنائنا بين اربع جدران ؟
- لماذا لا نتركهم يرون العالم على حقيقته ؟
ونحذرهم من شر كل صديق سوء ؟
- لماذا لا نتركهم يحاولون ولو فشلوا ندعمهم
إلى ان يصلوا لأعلى ســلالـم النجاح والتفوق ؟
- أم خوفنا من حديث الناس هو ما يمنعنا من المحاولة والدعم ؟
- هل يُرضى أبائنا هذا الحل الذي يمُرون به ابنائهم ؟





فـاليقف الجميع ويتأملوا مستقبل من حمل أسمائهم منذ الصغر
ونشأ وكبر بتميز وتفوق مدعوم ومصحوب بكل من حوله
رفع رأس والديه وجميع من كان مسؤول عنه بعمل مشرف أمام الجميع
ما أروع هذه الصورة وما أجمل تلك الفرحة ..
 
السلام عليكم شكرا اختي على الموضوع الجد رائع وحقيقة هذا ما نحتاج اليه في اقسام منتدانا لتقوية النقاش وتنشيط الدماغ .
اختي لعل ان مشاكل الشاب مهما كان عربي او غير عربي واحده ، بل بالعكس اظن ان مشاكل الغير اكتر من مشاكل شبابنا العربي ، فهي تختلف من مرحلة الى مرحلة من يوم بدايته سن 12 الى ان يكبر وقد حددت سن 12 لانه سن الذي يبدا فيه الشاب الامتزاج مع العالم الخارجي لوحده ، ففي تلك المرحلة يكون السبب في مشاكله هو اهمال والديه ، فهنا يتوجب على الوالدين التركيز على تربية الطفل وتعليمه الصح من الخطا ، الشب هنا شخص جديد على المجتمع ولا شك ان الوالدين قد تربيا فيه ويعلمان مداخله ومخارجه و يعلمان ما يضر وما يسر ، ويعلمان اي الطريق يفلح لولدهما ، فاذا اهملا الوالدين الطفل والطفل والانسان عامة دوما ما يشبع رغباته يكون ممتعا له اذا لم يكن الانسان يتملك بقوة الارادة والعقل ، فهنا يكمن دور الوالدين في ان يعلمان ابنهما ما هو الصح حتى ولو كان تعيسا به وما هو الغلط حتى ولو كان سعيدا به .
اما ما بين 16 وما فوق فهنا يبقى دور الوالدين ضئيلا لان الولد بدا يكون شخصيته الخاصة به ، وايضا هذا العمر يسمونه بسن التمييز ، اي اصبح قادرا ان يميز بين الصح والخطا طبعا نستثني اصحاب قليلي الارادة والشخصية ، وهنا يبقى الشب ودوره مع ما يسمى بالانا والهوى صراع بداخله ، فالانا تمثل الضمير والهوى ما يسمى عند القانون الهوى الجامح ايضا ، وهو ما يشكل رغبات الانسان ، فهنا يتاثر الشب حسب تربية الوالدين له فان كانت تربية صالحة سيكون الانا متفوقة في حياته وما يصدر من تصرفاته صائبة ، وان كان العكس فحتى تصرفاته ستكون مسيئة ،
وحين يصير الشاب فوق 23 سنة سيكون قد حدد مساره ، اما بالاستقامة والنضوج الصحيح او بالاعوجاج والانحراف الاجتماعي ، و قد يكون ايضا مساره انحرافيا بشكل رجعي ، اي الشباب مثلا الذين تخرجوا او لم يتفوقوا في دراستهم و لم يجدوا عملا ، والعمل يمثل اجرا والاجر هو مالا والمال اصبح مفتاحا لمعظم المسائل و منها الزواج وتكوين اسرة والاكتفاء الذاتي للشاب حين يرى نفسه كبيرا و ياخذ مصروفه من والديه فهنا تعتبر وصمة عار بالنسبة اليه ، او قد يكون بضغط نفسي يمارس من الوالدين بمثل ما يقول الاب لن تاخذ مني مصروفا لانك صرت كبيرا اذهب واشتغل ، ولا يجد شغلا ولا يجد مصروفا ، فهنا ينحرف الى السرقه والسرقة لا تعرفك باناس صالحين فمنطقيا سيجد اناس فاسدين وهكذا يذهب للخمر والانحراف و ربما كان في صغره صالحا
وفي الاخير يبقى هذا تحليلي و رايي و هو قابل للتاييد او النقد وشكرا واسف عالاطالة
 
السلام عليكم
شكرا اخي عاشق على شرحك الموفق واتمنى من الاعضاء النقاش في الموضوع
اخي عاشق انا رايت انك قسمت حياة الشاب الى ثلاث مراحل لكن ربما انت بالغت قليلا في الاعمار حيث ان المرحلة الاولى ربما تكون في 14 والتانية في 18 وايضا في قولك ان دور الوالدين ضئيلا في هذه المرحلة نعم قولك صحيح لكن هذا ما جعل شبابنا يسلكون طريق الطيش وخاصة في هذا العمر حيث ان الوالدين يتركونك يتعارك مع الحياة لوحده يقولون يجب ان يتعلم فاين هذا التعلم اذا لم يكن هناك توجيه لا اخي صحيح ان الدور يكون ضئيلا نوعا ما لكن برايي انهم يجب ان يكونوا معه في كل خطوة يخطوها فما ان يرتكب خطا يحذروه لانه يا اخي هذا الخطا ربما بعد مدة سيتطور الى اشياء عظمى تستطيع ان تهلك حياة هذا الشاب
الشكر لك اخي وهذا تعقيب فقط مني ربما يكون خطا واتمنى من الاعضاء الانتماء الينا في هذا النقاش
 
شكرا عزيزتي زنوبة على طرحك لهذا الموضوع الحساس.........

حقيقة للاهل دور كبير في تربية ابنائهم واخذهم الى بر الامان .........و كما قال الاخ عاشق الجزائر ,فعندنا الاهل يهملون كثيرا ابنائهم في مرحلة الشباب .....و كان دورهم يقتصر فقط على مرحلة الصغر فقط .و عندما يصيرون شباب يعاملون كاشخاص خارج نطاق الاسرة ......و هذا التصرف هو مثله مثل تصرف الغرب ,عندما يكبر ابنائهم يجب عليهم مغادرة المنزل و الاعتماد على انفسهم .......فالكثير من العوائل عندنا و خاصة الاباء عنما يكبر ابنائهم ولا يجدون شغلا يتذمرون منهم , وقد تصل بالبعض ان ينهر ابنه كلما وجده في البيت ياكل او يتفرج قائلا له :اذهب و ابحث لك عن عمل تاكل منه .................,و قد ينعته بشتى الالفاظ السيئة,فيلجا البعض اما للسرقة او الانحراف اخلاقيا باحثين عن ما فقدوه داخل الاسرة من عطف و امان ......و طبعا من فقد هذا داخل اسرته فمستحيل ان يلقاه في الشارع ......./فالاسرة اذن يجب ان تاخذ على عاتقها مسؤولية هذا الطفل الذي صار شابا.....و ان تاخذبيده حتى وا ن لم يجد عمل ,فان يبقى بطالا يعيش في كنف اسرته احسن من ان يصير مجرما يهيم في الشوارع........
كذلك هناك نقطة هامة هي نقطة الحوار مع الابناء ...فبدل ان تبقى تلك السلطة المخيفة للاب مهيمنة داخل الاسرة ,يجب ان تستبدل بمفهوم الحوار و الصداقة المتينة بين الابناء و ان يصير في مستوى تفكيرهم و اسلوبهم في الحوار, مع ارشادهم الى التي هي احسن بطريقة مهذبة و باسلوب الحب لا اسلوب العنف و التوبيخ.
فالاسرة اذن لها مسؤولية كبيرة في ذلك ....

و للبقية اراء او تعقيب على ما سبق من اراء فتفضلوا ..............و شكرا زنوبة.
 
شكرا اختي بنت البلاد على التعقيب ، وحقيقة ان العائلة لها دور كبير خاصة الاب ، فاحسن طريقة للتعامل مع الطفل هي انك تصير صديقه فهنا اكيد ان الابن يصارح ابوه بكل مشاكله ولن يكون هناك انحراف ولا اي شيء لان ابوه الذي بمثابة صديقه سيصحح له طريقه
وامر العنف ، فان العنف لا يولد الا العنف وكثيرون يظنون ان الضرب يربي ، فكثرت الضرب تجعل الابن قد اعتاد على شيء اسمه الضرب وهكذا يصير لا مباليا به ويصبح تصرفه اكثر همجية (برهوش بالعامية) وهكذا لا نجد نفسنا قد اوجدنا طفل مربي وانما صنعنا انسانا همجيا اكتر عنفوان وانحراف في المجتمع
للبقية اراء
 
شكرا اخواني على مروركم واراءكم في نظري صحيحة تسلموا اخواني جزاكم الله خير
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top