[FONT="]
بسم الله والصلاة والسالم على رسول الله[/FONT]
[FONT="]رحلة الستين سنة مع القران الكريم[/FONT]
[FONT="]موسوعة الأغواط[/FONT][FONT="]في الفكر الإسلامي [/FONT][FONT="]الشيخ مبروك كويسي[/FONT][FONT="] منارة انطفأت
[/FONT]
[FONT="]فقدت ولاية الأغواط مؤخرا أحد كبار رجالات العلم والدين والفقه وريث الطريقة العزوزية الرحمانية الشيخ المبروك كويسي الذي وفته المنية بوم04أفريل على عمر يناهز المائة سنة من مواليد 1908 كان موسوعة في التاريخ الإسلامي عموما ومختص في ميدان أصول العائلات والعروش المحلية والشيوخ والعلماء داخل الوطن وخارجه يجيد اللغة الفرنسية نضرا لتكوينه الذي تلقاه استمرت رحلته مع تدريس القران ستين سنة تخرج على يديه المئات الطلبة داخل الولاية وخارجها وهو ما ساهم في الحفاظ على القران الكريم واللغة العربية في الحقبة الاستعمارية.[/FONT]
[FONT="]المرحوم الشيخ المبروك كويسي من مواليد1908رجل أفنى حياته في تعليم القران الكريم في كتّابه المشهور في حي الشطيط الغربي بالأغواط ت[/FONT][FONT="]علم[/FONT][FONT="] على يد والده الذي كان إماما بمسجد الشطيط ومؤسس المسجد في سنة1905 ثم تلقى تعليمه عل يد الشيخ المغربي أحد علماء المغرب الرحالة الذي حل بمدينة الأغواط في نهاية العشرينيات وقد تلقى منه الشيخ المبروك علما مختلفا من فقه وحديث برغم من كونه يشتغل في مهنة النجارة التي برع فيها حتى انتقاله إلى مدينة أفلو سنوات 1935و1936عمل كنجار واتصل هناك بشيوخها وفي 1937 كانت بداية رحلته مع تدريس القرآن الكريم و التي استمرت ستين سنة تخرج على يديه المئات من الطلبة داخل الولاية وخارجها وهو ماساهم في الحفاظ على الهوية الإسلامية العربية الجزائرية إبان الحقبة الاستعمارية كما ورث من أبيه الطريقة العزوزية الرحمانية التي كان ولده أحد أقطابها إضافة إلى كون الشيخ المبروك موسوعة في التاريخ الإسلامي عموما ومختصا في التاريخ المحلي كان مرجع للدارسين والباحثين وخصوصا في ميدان أصول العائلات والعروش المحلية وشيوخ وعلماء داخل الوطن وخارجه ويجيد اللغة العربية نظرا لتكوينه الجيد الذي تلقاه على يد الأستاذ سي علي طالبي في مدرسة الشطيط الشرقي بداية القرن الماضي. [/FONT]
[FONT="]كان في أواخر أيامه يرجع إليه الفضل في الكثير من المسائل الفقهية وفك النزاعات والخلافات وعقد القران للالتماس البركة إضافة إلى الرقية الشرعية للأولاد الصغار.[/FONT]
[FONT="]خلف رحمه الله في هذه المسيرة العطرة إرثا مسموعا شفهيا يحمله تلاميذته الذين يشتغلون في مختلف حقول العلم والمعرفة إضافة إلى عائلته الكبيرة التي تدعو له بالمغفرة والرحمة[/FONT][FONT="].
[/FONT]
[FONT="]رحلة الستين سنة مع القران الكريم[/FONT]
[FONT="]موسوعة الأغواط[/FONT][FONT="]في الفكر الإسلامي [/FONT][FONT="]الشيخ مبروك كويسي[/FONT][FONT="] منارة انطفأت
[/FONT]
[FONT="]فقدت ولاية الأغواط مؤخرا أحد كبار رجالات العلم والدين والفقه وريث الطريقة العزوزية الرحمانية الشيخ المبروك كويسي الذي وفته المنية بوم04أفريل على عمر يناهز المائة سنة من مواليد 1908 كان موسوعة في التاريخ الإسلامي عموما ومختص في ميدان أصول العائلات والعروش المحلية والشيوخ والعلماء داخل الوطن وخارجه يجيد اللغة الفرنسية نضرا لتكوينه الذي تلقاه استمرت رحلته مع تدريس القران ستين سنة تخرج على يديه المئات الطلبة داخل الولاية وخارجها وهو ما ساهم في الحفاظ على القران الكريم واللغة العربية في الحقبة الاستعمارية.[/FONT]
[FONT="]المرحوم الشيخ المبروك كويسي من مواليد1908رجل أفنى حياته في تعليم القران الكريم في كتّابه المشهور في حي الشطيط الغربي بالأغواط ت[/FONT][FONT="]علم[/FONT][FONT="] على يد والده الذي كان إماما بمسجد الشطيط ومؤسس المسجد في سنة1905 ثم تلقى تعليمه عل يد الشيخ المغربي أحد علماء المغرب الرحالة الذي حل بمدينة الأغواط في نهاية العشرينيات وقد تلقى منه الشيخ المبروك علما مختلفا من فقه وحديث برغم من كونه يشتغل في مهنة النجارة التي برع فيها حتى انتقاله إلى مدينة أفلو سنوات 1935و1936عمل كنجار واتصل هناك بشيوخها وفي 1937 كانت بداية رحلته مع تدريس القرآن الكريم و التي استمرت ستين سنة تخرج على يديه المئات من الطلبة داخل الولاية وخارجها وهو ماساهم في الحفاظ على الهوية الإسلامية العربية الجزائرية إبان الحقبة الاستعمارية كما ورث من أبيه الطريقة العزوزية الرحمانية التي كان ولده أحد أقطابها إضافة إلى كون الشيخ المبروك موسوعة في التاريخ الإسلامي عموما ومختصا في التاريخ المحلي كان مرجع للدارسين والباحثين وخصوصا في ميدان أصول العائلات والعروش المحلية وشيوخ وعلماء داخل الوطن وخارجه ويجيد اللغة العربية نظرا لتكوينه الجيد الذي تلقاه على يد الأستاذ سي علي طالبي في مدرسة الشطيط الشرقي بداية القرن الماضي. [/FONT]
[FONT="]كان في أواخر أيامه يرجع إليه الفضل في الكثير من المسائل الفقهية وفك النزاعات والخلافات وعقد القران للالتماس البركة إضافة إلى الرقية الشرعية للأولاد الصغار.[/FONT]
[FONT="]خلف رحمه الله في هذه المسيرة العطرة إرثا مسموعا شفهيا يحمله تلاميذته الذين يشتغلون في مختلف حقول العلم والمعرفة إضافة إلى عائلته الكبيرة التي تدعو له بالمغفرة والرحمة[/FONT][FONT="].
[/FONT]
[FONT="]نقلا عن كاتب المقال عطاء الله حمدي[/FONT]