• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

اليـــــــــــــــــأس .................

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المتفائلة خيرا

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
30 ماي 2008
المشاركات
5,135
نقاط التفاعل
8
النقاط
317



الســـــــــلام عليــــــكم ورحــــمة الله وبركـــاته

مرحــبا بالجميع
اتمنى لكم الفائده والاستمتاع موضوعي اليوم عن اليأس ربما الاغلبيه مر في حياتة بلحظات شعر من خلالها باليأس هناك من يتغلب عليها سريعاً وينهض وكأن شيئاً لم يحدث وهناك من يدخل دوامة اليأس ويضيع فيها ولا يجد بقعة ضوء تساعده على الخروج ..



دوامة الياس "

ولا تيأسن من صنع ربك إنه.. .... ..ضمينٌ بأن الله سوف يُديلُ

فـإن الليالي إذ يـزول نعيـمهـا.. .... ..تبشــر أن النائبــات تزولُ

ألـم تـر أن الليـل بعـد ظلامــه.. .... ..عليـه لإسفار الصباح دليلُ


حين تضعف الإرادة، وتلين العزيمة، فإن النفس تنهار عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها التي لا تكاد تنتهي. وحين يفشل مثل هذا الإنسان في موقف أو مجموعة مواقف، فإنه يصاب باليأس الذي يكون بمثابة قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة، فيقبع في مكانه غير قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه بسبب سيطرة اليأس على نفسه، وتشاؤمه من كل ما هو قادم، قد ساء ظنه بربه، وضعف توكله عليه، وانقطع رجاؤه من تحقيق مراده.
إنه عنصرٌ نفسي سيء ؛ لأنه يقعد بالهمم عن العمل، ويشتت القلب بالقلق والألم، ويقتل فيه روح الأمل.


بين الامل واليأس"


أُعلِّلُ النفس بالآمال أرقبها.. ... ..ما أضيق العيش لولا فسحةُ الأمل

ماذا تعرف عن الامل وعن الياس وهل كنت في يوما ما يائسا الى ابعد درجة قد تكون يائسا الى ابعد الحدود ولكن هناك شعور بداخلك غريب ويقف بجانبك وهو الذي يجعلك تستمر وتكابد مصاعب الحياة
نعم عندما تقفل جميع الابواب في وجهك يضل هذا الباب مفتوحا امامك وانت تمني النفس وتبني الامال ان يكون لهذا الباب الوحيد دورا في تغير حياتك وابعاد الياس المحبط عنك
نعم انه الامل فالحياة كلها تدور لحظاتها سريعه وتتفاوت بين الياس احيانا وبين الامل فهل الياس هو الحل الوحيد لك وللمشاكل كلها بالطبع لا ولكن جميعا لدينا امل ان تتحسن الاحوال ويتغير الحال

ففى ضل حياتنا المعاصرة المشحونة بالصراعات المختلفة يوجد هناك صراع بين الأمل واليأس ونحن اليوم بحاجة ماسة الى الأمل 0
لأنه ضرورة ملحة للأنسان وعندما يفقدة تماماً يكون امام نكسة نفسية قوية يصعب التخلص منها إلا ان يشاء الله0
فالأمل هو القوة التى تنقذ الأنسان من كابوس اليأس والحقيقة إن الأمل فى الحياة كالنجوم فى السماء يهتدى بها الحيران فى الظلماء
فإذا ذهبت النجوم ضل الطريق والأمل نعمه من الله علينا تحمى النفوس من اليأس والقنوط0فاليأس قرين الكفر والقنوط بريد الضلال
قال تعالى:
(إنة لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
وقال تعالى ( وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ )
صدق الله العظيم

وشر مامنيت بة النفوس يأس يميت القلوب وقنوط تظلم به الدنيا وتتحطم معه الأمال وتقتل معه الأحلام 0
والأسلام لايغلق الدائرة على اليائسين مع يأسهم ولكنه يفتح لهم عديدا من نوافذ الأمل حتى فى احلك الظروف0
والرسول (صلى الله علية وسلم) يحرض فينا طاقات العمل حتى لانفاجا بالعجز عن العمل0فنسقط فى براثن اليأس والأحباط0
قال صلى الله عليه وسلم: ( ابن ادم اغتنم خمساً قبل خمس0شبابك قبل هرمك0وصحتك قبل سقمك0وفراغك قبل شغلك0وحياتك قبل موتك0وغناك قبل فقرك0)ومادام هناك حياة فهناك أمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس


علاج اليأس "



* الإيمان بالله تعالى
* الثقة بالنفس وهى مهمه جداً لتحقيق النجاح فى الحياة مهما واجه الأنسان من معوقات او وقف فى وجهه كثير من العقبات0
فاول الطريق الى تحقيق نجاحات بلا حدود هو اكتشاف الذات ومحاولة التغلب على الخوف واليأس وأن نكون قادرين على التطور والطموح حتى نحقق كل مانريد0
* العمل الجاد الذى يعطى للأنسان قيمتة بل هو المعيار للتقدم والرقي
* ولعل اكثر العوامل الأيجابية فى الحصول على الأمل هو الصبر0
الذى هو بمثابه الجسر الذي يربط بين الأمل واليأس0
قال تعالى يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) صدق الله العظيم
* اليقين بالقدرة على التغيير إلى الأفضل في كل جوانب الحياة ومطالعة تجارب الناجحين في شتى الميادين .
* اليقين بأن الاستسلام لحالة اليأس لن يجني صاحبها من ورائها إلا مزيدًا من الفشل والتعب والمرض، وأن البديل هو السعي والجد وتلمُّحُ الأمل.


محور النقاش "



* كيف ترى اليأس في الحياه ؟
* هل مررت يوماً بلحظات يأس ؟
* هل حاولت الخروج من دوامة يأسك ؟
* ماذا فعلت او لمن لجأت لتخرج من حالة يأسك ؟


خاتمـــــــــة


إذا اشتمـلت على اليأس القلـوب.. ... ..وضاق لما به الصدر الرحيبُ

وأوطــأت المكــاره واطمــأنت.. ... ..وأرست في أمكانها الخطـــوبُ

ولم تر لانكشـاف الضـر وجهًا.. .... ..ولا أغنــى بحيلتـــه الأريـــبُ

أتاك على قنـوط منــك غـــوثٌ.. .... ..يمـن به اللطيـف المستجيــــبُ

وكــــل الحادثـات إذا تنـــــاهت.. .... ..فموصـول بها الفـرج القريـب


الكل منا يبحث عن السعادة فى حياتة كلها ويبذل من اجلها الغالي والنفيس وهناك وصفة لها من جربها فقد ملك سعادة الدنيا والأخرة هذة الوصفة تتمثل فى الدعاء فهو يشحن النفس بالأمل ويقتل اليأس بالعمل .

لليائسين فقط:

كلما ازداد الليل ظلمة كلما اقترب طلوع الفجر وشروق الشمش


تحــــــــياتي للجـــــميع
 
السلام عليكم. مشكورة أختاه على هذا الموضوع الرائع والذي يعكس حقائق يعيشها المرء خلال مسيرة حياته وتتابع مراحلها.
إذ أن اليأس هو حقيقة يعيشها ويصادفها كل إنسان في حياته العادية الغجتماعية منها والخاصة واليأس في نظري هو نتاج تراكمات لعديد من المشاكل أو التجارب الفاشلة التي في حقيقة الأمر ليست فاشلة . وأيضا هي صورة تشكلت من مجموع الأبواب المودة التي تصادفنا ومجموع الزوايا المظلمة التي لابد أن نعيشها ونعايشها ونصبر عنها.
إلا أن اليأس شعور مشروع جدا عند كل إنسان ومخلوق ضعيف إذ أن الإنسان إذا يأس لا يعتبر فاشلا إو غير قادر .
أما ما يقابل اليأس في هذه الحياة هو الامل الذي هو نتاج كل ما هو جميل في حياتنا ومجموع كل الزوايا المضسئة فيها التي تعمل على بث نور يبدد ظلمة اليأس . إلا أن اليأس والامل ثنائية متجانسة ومرتبة تربطهما رابطة لا بد أن يملكها الإنسان للإنتقال من الاولى إلى الثانية ألا وهي الصبر الجميل إذ انه هو السبيل الوحيد للخروج من دوامة اليأس والوصول إلى بصيص الأمل الذي كنت تراه طوال حياتك بين جدران اليأس.
إذا لا تنسو قول الله تعالى: - إن بعد العسر يسرا -.
وفقكم الله ونرجوا إثراء هذا الموضوع أخوكم هشام
 
السلام عليكم. مشكورة أختاه على هذا الموضوع الرائع والذي يعكس حقائق يعيشها المرء خلال مسيرة حياته وتتابع مراحلها.
إذ أن اليأس هو حقيقة يعيشها ويصادفها كل إنسان في حياته العادية الغجتماعية منها والخاصة واليأس في نظري هو نتاج تراكمات لعديد من المشاكل أو التجارب الفاشلة التي في حقيقة الأمر ليست فاشلة . وأيضا هي صورة تشكلت من مجموع الأبواب المودة التي تصادفنا ومجموع الزوايا المظلمة التي لابد أن نعيشها ونعايشها ونصبر عنها.
إلا أن اليأس شعور مشروع جدا عند كل إنسان ومخلوق ضعيف إذ أن الإنسان إذا يأس لا يعتبر فاشلا إو غير قادر .
أما ما يقابل اليأس في هذه الحياة هو الامل الذي هو نتاج كل ما هو جميل في حياتنا ومجموع كل الزوايا المضسئة فيها التي تعمل على بث نور يبدد ظلمة اليأس . إلا أن اليأس والامل ثنائية متجانسة ومرتبة تربطهما رابطة لا بد أن يملكها الإنسان للإنتقال من الاولى إلى الثانية ألا وهي الصبر الجميل إذ انه هو السبيل الوحيد للخروج من دوامة اليأس والوصول إلى بصيص الأمل الذي كنت تراه طوال حياتك بين جدران اليأس.
إذا لا تنسو قول الله تعالى: - إن بعد العسر يسرا -.
وفقكم الله ونرجوا إثراء هذا الموضوع أخوكم هشام

مرورك اسعدني واضاء صفحتي فشكرا لك
وفقك الله
 
قال تعالى: (إنة لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )

شكرا أختي الكريمة على الموضوع القيم

جزاك الله خيرا وحفظك ان شاء الله
 
اليأس لا بد أننا مررنا جميعآ ..بلحظات تجرعنا فيها كأسه ..ولكن الناجح هو من بتخاه ويخرج من الأزمة
ويواجهها بكل شجاعة.... ويحارب ذلك اليأس بكل بسالة.
مشكورة أختى على الموضوع.
 
مشكوووووووورة أختى على الموضوع المميز
يعطيك العافية
سلمت يداك وفى انتظار جديدك بشوق
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top