إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول ما يغضب الرب وإنا على فراقك يا محمود لمحزونون
انطفأت شمعة أخرى من شموع الشعر العربي مخلفة فراغا لا يملؤه سوى الإيمان بقضاء الله وقدره
قهر الموت أخيراً ذلك الذي كان يؤمن بالحياة والجمال. كان آخر الكبار، ذلك الذي لم يكن وفياً سوى لفلسطين. كان محمود درويش مسكوناً بفلسطين. كان إنساناً شفافاً إلى أبعد حدود، لكن شفافيته كانت تتوقف عند فلسطين التي عاد إليها من دون أن يعود. لدى الحديث عن فلسطين، كان محمود درويش يتحول إلى شخص آخر، كان يتخلى حتى عن شفافيته لمصلحة عنفوانه الذي لا حدود له.
إنا لله وإنا إليه راجعون
انطفأت شمعة أخرى من شموع الشعر العربي مخلفة فراغا لا يملؤه سوى الإيمان بقضاء الله وقدره

قهر الموت أخيراً ذلك الذي كان يؤمن بالحياة والجمال. كان آخر الكبار، ذلك الذي لم يكن وفياً سوى لفلسطين. كان محمود درويش مسكوناً بفلسطين. كان إنساناً شفافاً إلى أبعد حدود، لكن شفافيته كانت تتوقف عند فلسطين التي عاد إليها من دون أن يعود. لدى الحديث عن فلسطين، كان محمود درويش يتحول إلى شخص آخر، كان يتخلى حتى عن شفافيته لمصلحة عنفوانه الذي لا حدود له.
إنا لله وإنا إليه راجعون