- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
قال تعالى : " والفجــر وَلَيَالٍ عَشْــرٍ"
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " الليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف . وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس مرفوعا " ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام " يعني عشر ذي الحجة قالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال" ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء "
وفي الحديث دلالة على أنه يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة هذه الأيام ، مثل الصلاة ، والصدقة ، والصيام ، وتلاوة القرآن ، وذكر الله تعالى ، وصلة الرحم ، كما يستحب لأهل الثغور الإكثار من العمليات في هذه الأيام الفاضلة ، لأن ثوابها مضاعــف .
كما يستحب صوم يوم عرفة لغير الحاج ، عنْ أَبي قتَادةَ رضِي اللَّه عَنْهُ ، قالَ : سئِل رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : عَنْ صَوْمِ يوْمِ عَرَفَةَ ؟ قـــــال : « يكفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيةَ وَالبَاقِيَةَ » رواه مسلمٌ .
كما يشرع التكبير في كل عشر ذي الحجة ، وهو التكبير المطلق ، ليس مقيدا ببعد الصلوات ، ففي صحيح البخاري " كان ابن عمر ، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشــر يكبران ، ويكبــر الناس بتكبيرهما " .
وإذا دخل العشر حرم على من يضحي أخـذ شيء من شعره أو ظفره إلى الذبح ، لحديث أم سلمة : ( إذا دخل العشــر وأراد أحدكم أن يضحي ، فلا يأخذ من شعره ، ولامن أظفاره شيئا حتى يضحي ) رواه مسلم ، فإن فعل فلا فدية عليه إجماعا ، بل يتوب ويستغفر الله تعالى
المصدر:
http://www.h-alali.net/f_open.php?id=d0bec8f6-e0bf-1029-a62a-0010dc91cf69
فضائل يوم عرفة
1-إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له:
يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال
أي آيه؟ قال:
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) "المائدة: 3" قال عمر:
قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة
قال صلى الله عليه وسلم:
(يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب) "
. وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: (نزلت –أي آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد).
3-إنه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى:
(وشاهد ومشهود) "
البروج: 3"،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..)
"رواه الترمذي وحسنه الألباني".
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله:
(والشفع والوتر)
"الفجر: 3"
قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك
4-أن صيامه يكفر سنتين:
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال:
(يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)
"رواه مسلم".
وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.
5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة-
وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر،
ثم كلمهم قِبَلا، قال:
(ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون)
"الأعراف: 172، 173" "
رواه أحمد وصححه الألباني"
فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق !
6-أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " الليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف . وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس مرفوعا " ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام " يعني عشر ذي الحجة قالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال" ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء "
وفي الحديث دلالة على أنه يستحب الإكثار من الأعمال الصالحة هذه الأيام ، مثل الصلاة ، والصدقة ، والصيام ، وتلاوة القرآن ، وذكر الله تعالى ، وصلة الرحم ، كما يستحب لأهل الثغور الإكثار من العمليات في هذه الأيام الفاضلة ، لأن ثوابها مضاعــف .
كما يستحب صوم يوم عرفة لغير الحاج ، عنْ أَبي قتَادةَ رضِي اللَّه عَنْهُ ، قالَ : سئِل رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : عَنْ صَوْمِ يوْمِ عَرَفَةَ ؟ قـــــال : « يكفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيةَ وَالبَاقِيَةَ » رواه مسلمٌ .
كما يشرع التكبير في كل عشر ذي الحجة ، وهو التكبير المطلق ، ليس مقيدا ببعد الصلوات ، ففي صحيح البخاري " كان ابن عمر ، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشــر يكبران ، ويكبــر الناس بتكبيرهما " .
وإذا دخل العشر حرم على من يضحي أخـذ شيء من شعره أو ظفره إلى الذبح ، لحديث أم سلمة : ( إذا دخل العشــر وأراد أحدكم أن يضحي ، فلا يأخذ من شعره ، ولامن أظفاره شيئا حتى يضحي ) رواه مسلم ، فإن فعل فلا فدية عليه إجماعا ، بل يتوب ويستغفر الله تعالى
المصدر:
http://www.h-alali.net/f_open.php?id=d0bec8f6-e0bf-1029-a62a-0010dc91cf69
فضائل يوم عرفة
1-إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له:
يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال
أي آيه؟ قال:
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) "المائدة: 3" قال عمر:
قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة
قال صلى الله عليه وسلم:
(يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب) "
. وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: (نزلت –أي آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد).
3-إنه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى:
(وشاهد ومشهود) "
البروج: 3"،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..)
"رواه الترمذي وحسنه الألباني".
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله:
(والشفع والوتر)
"الفجر: 3"
قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك
4-أن صيامه يكفر سنتين:
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال:
(يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)
"رواه مسلم".
وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.
5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة-
وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر،
ثم كلمهم قِبَلا، قال:
(ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون)
"الأعراف: 172، 173" "
رواه أحمد وصححه الألباني"
فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق !
6-أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني