- إنضم
- 26 ماي 2008
- المشاركات
- 1,303
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 37
- العمر
- 41
عالج الغيبة بالتصوير الباطنى!
وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل المعبرة فى العقل الباطنى
1- لو أن صديقك سرق منك 100 فلسا ألا تنهره ؟..
فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟..
فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فأمنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات .
2- لو أن سياسة المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ،
ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،
حفاظا على أموالهم من الضياع ؟.
3- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك ,
تجعلك ممسـكا عن الكلام .. أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها : موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟.
4- لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى ,
ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟.. فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل كلمة بشـفتيك ،
قبل أن تخرج فتندم.
5- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية ,
وانت تعلم بأن كل كلمة تخرج منك تحاسب عليه حسابا عسيرا كما تحاسب على اموالك!!..
والحال أن المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركه بعدم العودة لمثل ذلك ،
ولكن كيف حالك عندما ترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟!.
6- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر ،
وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ،
ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟!.. فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة ،
بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لا يرفع راسه امام الناس الى الابد ؟!.
7- أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق ,
اذ لا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه .. فـما بالك لوأن أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟..
أى كشـف عن عيوبه ,
ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته؟!
8-أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟!.. فما بالك بالذى أغتبته ،
فهو أشد من أكلك لتلك الجيفة !!..
لان تلك جيفة حيوان محلل الاكل ،
وبالغيبة تاكل جيفة انسان لا يجوز اكله فى اى حال من الاحوال