أمام تزايد السحب السوداء ومأساوية الصورة التي رسمها أبو جرة سلطاني عبر بشاعة وجرم ملفات الفساد التي يمتلكها, وخشية البعض من انفلات الأوضاع والتلويح بالعودة ثانية إلي بدايات التسعينيات, والتفات أجنحة السلطة قبل أن يدركهم الطوفان, فكان لابد من تدخل سريع وحازم بعد أن بلغ الجهل أشده, فكان قرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي أراد أن ينهي ويوقف كل هذا الصخب في حينه وإلا بلغت الأمور حدا لا تحمد عقباه, وتحقق له ما أراد في الوقت بدل المستقطع, حيث لجأ بفطنته وحنكته التي اكتسبها من سنوات العمل بجانب هواري بومدين رئيس الجزائر الأسيق
أنه لن يطفئ نار وجذوة هذا الجدل إلا بجمع كل أعضاء الحكومة وأصحاب القرار والشأن, والتخاطب إليهم علي الهواء مباشرة أمام الشعب الجزائري, حيث صب بوتفليقة جام غضبه علي الجميع, واتهام العديد بجر البلاد إلي العشرية السوداء التي شهدتها البلاد طيلة السنوات الماضية, وأعلن بلغة حاسمة وموحية بالغضب والسخط حربه علي الفساد في الجزائر والنيل من كل رءوس الإرهاب والفساد في وقت واحد, حتي إنه توعد وزراء ومسئولي الحكومة بالمطاردة والقصاص بسيف العدالة, وشهر سيف الحجاج في وجه الجميع بقطع الرقاب وتطايرها في الحال في حال تورط أو فساد أو إفساد من قبل أي مسئول, وفي الحال.
وبلغت تهديدات بوتفليقة أن دعا الجميع في الجزائر أفرادا وجماعات إلي إبلاغه والتوجه إلي القضاء مباشرة للإبلاغ والكشف عن مافيا الفساد وبارونات الكسب غير المشروع في حالة التوصل إليهم أو التعرف علي أسمائهم وشخصياتهم, وبلغت الطمأنينة أن طمأن الجميع بالحماية والمساندة منعا لانتقام بارونات الفساد وبطشهم ويبدو أن بوتفليقة لم ينس لزعيم التحالف الرئاسي سوء فعلته فهاجمه وذبحه سياسيا علي الملأ, واتهمه بالبحث عن بطولة سياسية زائفة علي حساب ومصلحة الجزائر, واضعا نصب عينيه حملة الاستحقاقات التشريعية القادمة, غير مدرك لأبعاد اتهاماته الخطيرة التي يمكن أن تعصف بأجواء الأمن والاستقرار الحالي في الجزائر, وتولد انفجارات من الوزن الثقيل.
وسارع إلي دعوته إلي تقديم ما لديه من وثائق وملفات, وكذلك أصحاب القوائم السوداء لمحاكمتهم إذا وجدوا أو اللجوء إلي القضاء للقصاص من الجميع بمن فيهم زعيم التحالف نفسه, عملا بقاعدة البينة علي من ادعي ومهددا بمحاكمة عاجلة لكل الوزراء والمسئولين الذين يدعون بطولات وهمية وتسريبات غير حقيقية لوسائل الإعلام, أو كل من يعبث بأمن واستقرار البلاد بعد اليوم, ومحذرا أنه لا عودة للوراء بعد الآن.
أنه لن يطفئ نار وجذوة هذا الجدل إلا بجمع كل أعضاء الحكومة وأصحاب القرار والشأن, والتخاطب إليهم علي الهواء مباشرة أمام الشعب الجزائري, حيث صب بوتفليقة جام غضبه علي الجميع, واتهام العديد بجر البلاد إلي العشرية السوداء التي شهدتها البلاد طيلة السنوات الماضية, وأعلن بلغة حاسمة وموحية بالغضب والسخط حربه علي الفساد في الجزائر والنيل من كل رءوس الإرهاب والفساد في وقت واحد, حتي إنه توعد وزراء ومسئولي الحكومة بالمطاردة والقصاص بسيف العدالة, وشهر سيف الحجاج في وجه الجميع بقطع الرقاب وتطايرها في الحال في حال تورط أو فساد أو إفساد من قبل أي مسئول, وفي الحال.
وبلغت تهديدات بوتفليقة أن دعا الجميع في الجزائر أفرادا وجماعات إلي إبلاغه والتوجه إلي القضاء مباشرة للإبلاغ والكشف عن مافيا الفساد وبارونات الكسب غير المشروع في حالة التوصل إليهم أو التعرف علي أسمائهم وشخصياتهم, وبلغت الطمأنينة أن طمأن الجميع بالحماية والمساندة منعا لانتقام بارونات الفساد وبطشهم ويبدو أن بوتفليقة لم ينس لزعيم التحالف الرئاسي سوء فعلته فهاجمه وذبحه سياسيا علي الملأ, واتهمه بالبحث عن بطولة سياسية زائفة علي حساب ومصلحة الجزائر, واضعا نصب عينيه حملة الاستحقاقات التشريعية القادمة, غير مدرك لأبعاد اتهاماته الخطيرة التي يمكن أن تعصف بأجواء الأمن والاستقرار الحالي في الجزائر, وتولد انفجارات من الوزن الثقيل.
وسارع إلي دعوته إلي تقديم ما لديه من وثائق وملفات, وكذلك أصحاب القوائم السوداء لمحاكمتهم إذا وجدوا أو اللجوء إلي القضاء للقصاص من الجميع بمن فيهم زعيم التحالف نفسه, عملا بقاعدة البينة علي من ادعي ومهددا بمحاكمة عاجلة لكل الوزراء والمسئولين الذين يدعون بطولات وهمية وتسريبات غير حقيقية لوسائل الإعلام, أو كل من يعبث بأمن واستقرار البلاد بعد اليوم, ومحذرا أنه لا عودة للوراء بعد الآن.
