نُفذ في العراق فجر السبت حكم الاعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل ان تتم اطاحة الرئيس العراقي السابق اثر الغزو الذي قادته القوات الامريكية عام 2003.
وقد بث التلفزيون العراقي مشاهد من تنفيذ حكم الاعدام ومشهد وضع الأنشوطة حول رقبة صدام حسين.
صعد بهدوء
وقال مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي الذي حضر اعدام الرئيس المخلوع ان صدام حسين "صعد بهدوء الى المنصة وكان قويا وشجاعا".
واضاف ان الرئيس المخلوع لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئا، وكان يحمل مصحفا بيده.
واوضح ان "يديه كانتا موثقتين عندما شنق".
واكد الربيعي ان الرئيس السابق وحده اعدم، اما المدانان الآخران اللذان تحدثت انباء عن اعدامهما اخوه غير الشقيق برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر فقد ارجىء تنفيذ الحكم فيهما.
وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد تنفيذ الاعدام ان صدام حسين كان "طاغية لا يمثل اي طائفة من الشعب، ولا يمثل الا نفسه الشريرة".
وفي كلمة نشرها مكتبه قال المالكي "نرفض رفضا قاطعا اعتبار صدام ممثلا عن اين فئة او طائفة من مكونات الشعب العراقي، فالطاغية لا يمثل الا نفسه الشريرة".
ودعا رئيس الوزراء العراقي انصار صدام من البعثيين الى الانضمام للعملية السياسية وقال ان "الباب ما زال مفتوحا امام اي شخص لم يتورط في جرائم، للمساعدة في اعادة بناء العراق".
وصرح عضو البرلمان العراقي سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي ان صدام حسين "فارق الحياة" فور تنفيذ الحكم باعدامه شنقا.
وقال العسكري الذي حضر اجراءات اعدام صدام التي تمت في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية (شمال بغداد) ان صدام حسين "اقتيد الى الاعدام بعد ان تلي عليه الحكم من قبل احد القضاة وسأله قاض آخر ما اذا كان لديه شيء يقوله او يوصي به".
واضاف "طلب منه ان يتلو الشهادة، وبعدها وضع حبل المشنقة في رقبته ونفذ فيه حكم الاعدام ومات فورا، ففي اللحظة التي سقط فيها في الحفرة فارق الحياة".
من جانبه اوضح الربيعي ان عملية تنفيذ الاعدام "تمت بحضور قضاة ومدعين عامين وطبيب وشهود".
وقال ان "بعض المشادات الكلامية حدثت قبل صعوده الى المشنقة لرفضه وضع كيس اسود على رأسه".
ووصف الربيعي صدام حسين في تلك اللحظة بانه "كان ضعيفا جدا بشكل لا يصور".
اعدام صدام تم في الساعات الاولى من صباح السبت
ومن جانبها اكدت مستشارة رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية مريم الريس ان جلسة الاعدام حضرها ايضا القاضي منير حداد والمدعي العام منقذ آل فرعون وطبيب وممثل عن رئيس الحكومة.
وعلى صعيد اخر قال رئيس جبهة الحوار الوطني في البرلمان العراقي صالح المطلق لبي بي سي انه لا معنى لوجود البرلمان بعد اعدام صدام.
واضاف ان ما جرى يعتبر اهانة لاي سياسي، وتابع انه "بدلا من ان يقدم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هدية لاطفال العراق في العيد فانه سيقدم لهم دما جديدا".
وعقب الاعلان عن الاعدام قال محافظ صلاح الدين وهي المحافظة التي ولد بها صدام حسين إن الحكومة العراقية طلبت منه ومن زعيم عشيرة صدام حضور دفن الرئيس السابق في بغداد.
لكن المحافظ محمد القيسي قال لوكالة رويترز للانباء انه وعشيرة صدام يتفاوضون من اجل إعادة الجثمان الى قرية عائلته العوجة قرب تكريت.
واضاف انهم رفضوا دعوة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لحضور عملية دفن سريع في بغداد.
وتريد عشيرته دفنه في العوجة بالقرب من قبري ولديه عدي وقصي اللذين قتلتهما القوات الامريكية في 2003.
وقال القيسي إن المحادثات ما زالت جارية مع السلطات بشأن دفن صدام "لاننا نريد استلام جثمانه ودفنه في العوجة".
وفي وقت سابق قالت رغد الابنة الكبرى لصدام التي تعيش حاليا في الاردن انها تريد دفن جثمان والدها في اليمن مؤقتا الى ان "يحرر" العراق.
وقال مراسل بي بي سي في بغداد ان بعض العراقيين أخذوا في اطلاق الرصاص في الهواء تعبيرا عن ابتهاجهم باعدام صدام.
كما عمت مظاهر احتفال في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد.
كما قال مراسل لوكالة الانباء الفرنسية ان مدينة النجف الشيعية جنوب بغداد تلقت بفرح نبأ اعدام صدام حسين.
بغداد هادئة
وبشكل عام، بدت بغداد هادئة بعد الاعلان عن اعدام صدام ولم تفرض الحكومة العراقية حظرا شاملا للتجول مثلما فعلت حين تمت ادانة صدام في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لمواجهة اي تصاعد في موجة العنف التي تشهدها البلاد.
واشارت التقارير الى ان السلطات العراقية أمرت باغلاق مدينة تكريت مسقط رأس صدام لاربعة ايام اعتبارا من السبت.
وكان حكم الاعدام بحق صدام صدر الشهر الماضي وخسر الاستئناف الذي تقدم به ضد الحكم يوم الثلاثاء الماضي.
وهو موضوع منقول للفائدة
وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل ان تتم اطاحة الرئيس العراقي السابق اثر الغزو الذي قادته القوات الامريكية عام 2003.
وقد بث التلفزيون العراقي مشاهد من تنفيذ حكم الاعدام ومشهد وضع الأنشوطة حول رقبة صدام حسين.
صعد بهدوء
وقال مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي الذي حضر اعدام الرئيس المخلوع ان صدام حسين "صعد بهدوء الى المنصة وكان قويا وشجاعا".
واضاف ان الرئيس المخلوع لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئا، وكان يحمل مصحفا بيده.
واوضح ان "يديه كانتا موثقتين عندما شنق".
واكد الربيعي ان الرئيس السابق وحده اعدم، اما المدانان الآخران اللذان تحدثت انباء عن اعدامهما اخوه غير الشقيق برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر فقد ارجىء تنفيذ الحكم فيهما.
وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد تنفيذ الاعدام ان صدام حسين كان "طاغية لا يمثل اي طائفة من الشعب، ولا يمثل الا نفسه الشريرة".
وفي كلمة نشرها مكتبه قال المالكي "نرفض رفضا قاطعا اعتبار صدام ممثلا عن اين فئة او طائفة من مكونات الشعب العراقي، فالطاغية لا يمثل الا نفسه الشريرة".
ودعا رئيس الوزراء العراقي انصار صدام من البعثيين الى الانضمام للعملية السياسية وقال ان "الباب ما زال مفتوحا امام اي شخص لم يتورط في جرائم، للمساعدة في اعادة بناء العراق".
وصرح عضو البرلمان العراقي سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي ان صدام حسين "فارق الحياة" فور تنفيذ الحكم باعدامه شنقا.
وقال العسكري الذي حضر اجراءات اعدام صدام التي تمت في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية (شمال بغداد) ان صدام حسين "اقتيد الى الاعدام بعد ان تلي عليه الحكم من قبل احد القضاة وسأله قاض آخر ما اذا كان لديه شيء يقوله او يوصي به".
واضاف "طلب منه ان يتلو الشهادة، وبعدها وضع حبل المشنقة في رقبته ونفذ فيه حكم الاعدام ومات فورا، ففي اللحظة التي سقط فيها في الحفرة فارق الحياة".
من جانبه اوضح الربيعي ان عملية تنفيذ الاعدام "تمت بحضور قضاة ومدعين عامين وطبيب وشهود".
وقال ان "بعض المشادات الكلامية حدثت قبل صعوده الى المشنقة لرفضه وضع كيس اسود على رأسه".
ووصف الربيعي صدام حسين في تلك اللحظة بانه "كان ضعيفا جدا بشكل لا يصور".
اعدام صدام تم في الساعات الاولى من صباح السبت
ومن جانبها اكدت مستشارة رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية مريم الريس ان جلسة الاعدام حضرها ايضا القاضي منير حداد والمدعي العام منقذ آل فرعون وطبيب وممثل عن رئيس الحكومة.
وعلى صعيد اخر قال رئيس جبهة الحوار الوطني في البرلمان العراقي صالح المطلق لبي بي سي انه لا معنى لوجود البرلمان بعد اعدام صدام.
واضاف ان ما جرى يعتبر اهانة لاي سياسي، وتابع انه "بدلا من ان يقدم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هدية لاطفال العراق في العيد فانه سيقدم لهم دما جديدا".
وعقب الاعلان عن الاعدام قال محافظ صلاح الدين وهي المحافظة التي ولد بها صدام حسين إن الحكومة العراقية طلبت منه ومن زعيم عشيرة صدام حضور دفن الرئيس السابق في بغداد.
لكن المحافظ محمد القيسي قال لوكالة رويترز للانباء انه وعشيرة صدام يتفاوضون من اجل إعادة الجثمان الى قرية عائلته العوجة قرب تكريت.
واضاف انهم رفضوا دعوة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لحضور عملية دفن سريع في بغداد.
وتريد عشيرته دفنه في العوجة بالقرب من قبري ولديه عدي وقصي اللذين قتلتهما القوات الامريكية في 2003.
وقال القيسي إن المحادثات ما زالت جارية مع السلطات بشأن دفن صدام "لاننا نريد استلام جثمانه ودفنه في العوجة".
وفي وقت سابق قالت رغد الابنة الكبرى لصدام التي تعيش حاليا في الاردن انها تريد دفن جثمان والدها في اليمن مؤقتا الى ان "يحرر" العراق.
وقال مراسل بي بي سي في بغداد ان بعض العراقيين أخذوا في اطلاق الرصاص في الهواء تعبيرا عن ابتهاجهم باعدام صدام.
كما عمت مظاهر احتفال في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد.
كما قال مراسل لوكالة الانباء الفرنسية ان مدينة النجف الشيعية جنوب بغداد تلقت بفرح نبأ اعدام صدام حسين.
بغداد هادئة
وبشكل عام، بدت بغداد هادئة بعد الاعلان عن اعدام صدام ولم تفرض الحكومة العراقية حظرا شاملا للتجول مثلما فعلت حين تمت ادانة صدام في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لمواجهة اي تصاعد في موجة العنف التي تشهدها البلاد.
واشارت التقارير الى ان السلطات العراقية أمرت باغلاق مدينة تكريت مسقط رأس صدام لاربعة ايام اعتبارا من السبت.
وكان حكم الاعدام بحق صدام صدر الشهر الماضي وخسر الاستئناف الذي تقدم به ضد الحكم يوم الثلاثاء الماضي.
وهو موضوع منقول للفائدة