- إنضم
- 16 جويلية 2008
- المشاركات
- 1,702
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 77
في احد الايام قرر عادل ان يقتطع لنفسه جزءا من دخله اليومي لكي يشتري جهاز الموبايل لما يرى من حوله من انتشار لهذا الهاتف الخلوي ولان الكثير من اصدقائه ومن يعرفه يلومه لعدم شراءه وقد يمسه بعضهم بكلام يجرح احساسه المترف رغم كل الماسي والنكبات وتم له ذلك وكان اقتصاديا جدا في التعامل معه ومع كارت الرصيد فلا يستخدمه الا بالضرورات القصوى وتكرر ت عليه رسالة من شركة الاثير بشكل كبير مفادها :
اذا كنت تريد التحدث عبر ماسنجر الاثير ما عليك سوى كتابه كلمة وارسالها على رقم معين فستجد هناك الكثير من الاصدقاء بانتظارك )).
تراوده فكرة الدخول لهذا العالم ومعرفة ما فيه لكنه يتردد لان الرسالة تتطلب منه اصرافا ماديا بالاضافة الى انه شخص لا يهتم بالعلاقات العابرة فهو يتعامل مع الجميع بواقعية مفرطة. ومن يضمن له ان من يكلمهم على الماسنجر سيكونون على شاكلته ولن يخادعون او يمارون او يستهزئون .
وفي احدى طلبات التعين التي يقدمها لدوائر الدولة اشترط ت هذه الدائرة عليه ان يجلب وثيقة تخرج مصدقة من الكلية فاتصل بصديقه احمد واتفقا على السفر في اليوم التالي الى بغداد وتم ذلك.
وكان يوم عادل واحمد من اسعد الايام وفي الليل استاجروا غرفة في فندق ببغداد امضوا ليلتهم فيه وفي الساعة 11:20 مساءا رن جرس الموبايل العائد الى احمد رد احمد بشوق ولهفة وتحدث باسلوب مرهف وحس عميق ورقة منقطعت النظير شدت كلماته اذان عادل و ركز انتباه عليها مع انه كان يتظاهر بقراءة جريدة كانوا قد اشتروها من مكتبة على رصيف الشارع .
وطال باحمد الحديث وشتدت رغبة عادل لمعرفة التفاصيل ومن هذه التي يتحدث اليها صديقه بكل هذا الشوق وكيف تعرف اليها وكيف ......... وكيف ........ كثيرة هي الافكار التي تمر في بال عادل بينما احمد يستمر بالحديث عبر الموبايل والكلام يزداد جمالها وعذوبة وكانه يرى اروع حبيبين في الكون ومتد الحديث حتى تعدى ساعة كاملة دون انقطاع
تسائل عادل :
* من هذه ؟ وكيف تعرف اليها ؟؟
* ما الذي يدفع بفتاة للتحدث مع شاب لاكثر من ساعة دون اهتمام للمادة ؟؟
* وهل ان احمد جادا في هذة الكلمات ام انه يخدع الفتاة ؟؟ فهو يعرف ان احمد ليس جديا دوما في علاقاته ؟؟
وانتهى حديث احمد بالتوديع الحار والشوق العارم لرأيت الفتاة التي كان يحدثها .....
__________________
اذا كنت تريد التحدث عبر ماسنجر الاثير ما عليك سوى كتابه كلمة وارسالها على رقم معين فستجد هناك الكثير من الاصدقاء بانتظارك )).
تراوده فكرة الدخول لهذا العالم ومعرفة ما فيه لكنه يتردد لان الرسالة تتطلب منه اصرافا ماديا بالاضافة الى انه شخص لا يهتم بالعلاقات العابرة فهو يتعامل مع الجميع بواقعية مفرطة. ومن يضمن له ان من يكلمهم على الماسنجر سيكونون على شاكلته ولن يخادعون او يمارون او يستهزئون .
وفي احدى طلبات التعين التي يقدمها لدوائر الدولة اشترط ت هذه الدائرة عليه ان يجلب وثيقة تخرج مصدقة من الكلية فاتصل بصديقه احمد واتفقا على السفر في اليوم التالي الى بغداد وتم ذلك.
وكان يوم عادل واحمد من اسعد الايام وفي الليل استاجروا غرفة في فندق ببغداد امضوا ليلتهم فيه وفي الساعة 11:20 مساءا رن جرس الموبايل العائد الى احمد رد احمد بشوق ولهفة وتحدث باسلوب مرهف وحس عميق ورقة منقطعت النظير شدت كلماته اذان عادل و ركز انتباه عليها مع انه كان يتظاهر بقراءة جريدة كانوا قد اشتروها من مكتبة على رصيف الشارع .
وطال باحمد الحديث وشتدت رغبة عادل لمعرفة التفاصيل ومن هذه التي يتحدث اليها صديقه بكل هذا الشوق وكيف تعرف اليها وكيف ......... وكيف ........ كثيرة هي الافكار التي تمر في بال عادل بينما احمد يستمر بالحديث عبر الموبايل والكلام يزداد جمالها وعذوبة وكانه يرى اروع حبيبين في الكون ومتد الحديث حتى تعدى ساعة كاملة دون انقطاع
تسائل عادل :
* من هذه ؟ وكيف تعرف اليها ؟؟
* ما الذي يدفع بفتاة للتحدث مع شاب لاكثر من ساعة دون اهتمام للمادة ؟؟
* وهل ان احمد جادا في هذة الكلمات ام انه يخدع الفتاة ؟؟ فهو يعرف ان احمد ليس جديا دوما في علاقاته ؟؟
وانتهى حديث احمد بالتوديع الحار والشوق العارم لرأيت الفتاة التي كان يحدثها .....
__________________
في زمن الــــــلانظام
تكمم الافواه فلا كلام
ليعش الجميع كالركام
ويحاولون دوما كسر الاقلام
لانها تشعرهم بأنهم أقزام
تكمم الافواه فلا كلام
ليعش الجميع كالركام
ويحاولون دوما كسر الاقلام
لانها تشعرهم بأنهم أقزام