شيماء الشرق
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 أوت 2008
- المشاركات
- 112
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
انتحاري اقتحم المكان بسيارة محمّلة بالمتفجرات
مقتل 43 بتفجير استهدف مدرسة لتدريب قوات الأمن شرق الجزائر
الجزائر- رمضان بلعمري، وكالات
أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن مقتل 43 شخصاً وإصابة 38 آخرين، إثر هجوم استهدف مدرسة لتدريب قوات الأمن، الثلاثاء 19-8-2008.
وذكر البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن "الهجوم الإرهابي" استهدف مدرسة لتدريب قوات الأمن في بلدة تقع على بعد 55 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة.
وكانت تقارير سابقة تحدثت عن قيام انتحاري، باقتحام بوابة مدرسة كان مرشحون لتدريب الدرك ينتظرون داخلها، بسيارة محمّلة بالمتفجرات، في مدينة يسر بمنطقة القبائل (60 كلم شرق العاصمة الجزائر).
وأغلقت مصالح الأمن الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين العاصمة وتيزي وزو بعيد التفجير بدقائق حتى تسمح لسيارات الإسعاف بنقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات.
وقال شاهد عيان كان في حافلة نقل تربط وهران بتيزي وزو، "عندما سمعنا الانفجار هرب كل المسافرين من الحافلة، ووجدتني أسير فوق الجثث". فيما اعتبر المحلل السياسي عبد العالي رزاقي، متحدثاً لـ"العربية.نت"، أن "استهداف مدرسة تخرج كبار الإطارات العسكرية في المؤسسة العسكرية له دلالات كثيرة، لكن يبقى أن الجماعات الإرهابية التي تعاني من الحصار الأمني واللوجستي، تبحث عن صدى إعلامي دولي في ظل الضربات التي تلقاها التنظيم مؤخرا عندما فقد 12 من قياداته في جبال منطقة القبائل".
كمين لإسلاميين
ويأتي التفجير بعد مقتل 11 عنصراً من قوات الأمن الجزائرية، بينهم 8 شرطيين و3 عسكريين، مع مدنيين آخرين، نتيجة كمين نصبته مجموعة إسلامية مسلحة الأحد في سكيكدة شرقاً.
وقالت صحيفتا "لوكوتيديان دوران" و"ليبرتيه" و"لكسبرسيون" الجزائريتان إن الهجوم, وهو من اعنف الاعتداءات خلال الاسابيع الماضية, اوقع ايضا حوالي 10 جرحى في صفوف قوات الامن.
واضافت ان 4 اسلاميين قتلوا في الاشتباك وان بين الضحايا ضابط في الجيش برتبة رائد يدعى محمد رحموني (47 سنة).
وكانت قوات الامن تقوم بدورية في قافلة من ثلاث آليات في منطقة واد زقار الجبلية قرب سكيكدة (350 كلم شرق الجزائر العاصمة).
وانفجرت عبوة ناسفة لدى مرور القافلة وتلاها اشتباك عنيف بين قوات الامن والاسلاميين وفجرت عبوة ثانية لدى وصول التعزيزات العسكرية الاولى لمساعدة قوات الشرطة القضائية التي كانت في القافلة.
وافادت "لكسبرسيون" ان الشرطيين قتلوا ونهبت اسلحتهم وبزاتهم. وقتل القائد العسكري في المنطقة العقيد عبد القادر يمني الخميس في كمين في نفس المنطقة.
وذكرت الصحف ان اسلاميين مسلحين كانت قوات الامن تطاردهم في منطقة القبائل يحاولون فتح ثغرة والانتشار في ولاية سكيكدة المجاورة.
منقول من موقع العربية نت
مقتل 43 بتفجير استهدف مدرسة لتدريب قوات الأمن شرق الجزائر






الجزائر- رمضان بلعمري، وكالات
أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن مقتل 43 شخصاً وإصابة 38 آخرين، إثر هجوم استهدف مدرسة لتدريب قوات الأمن، الثلاثاء 19-8-2008.
وذكر البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن "الهجوم الإرهابي" استهدف مدرسة لتدريب قوات الأمن في بلدة تقع على بعد 55 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة.
وكانت تقارير سابقة تحدثت عن قيام انتحاري، باقتحام بوابة مدرسة كان مرشحون لتدريب الدرك ينتظرون داخلها، بسيارة محمّلة بالمتفجرات، في مدينة يسر بمنطقة القبائل (60 كلم شرق العاصمة الجزائر).
وأغلقت مصالح الأمن الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين العاصمة وتيزي وزو بعيد التفجير بدقائق حتى تسمح لسيارات الإسعاف بنقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات.
وقال شاهد عيان كان في حافلة نقل تربط وهران بتيزي وزو، "عندما سمعنا الانفجار هرب كل المسافرين من الحافلة، ووجدتني أسير فوق الجثث". فيما اعتبر المحلل السياسي عبد العالي رزاقي، متحدثاً لـ"العربية.نت"، أن "استهداف مدرسة تخرج كبار الإطارات العسكرية في المؤسسة العسكرية له دلالات كثيرة، لكن يبقى أن الجماعات الإرهابية التي تعاني من الحصار الأمني واللوجستي، تبحث عن صدى إعلامي دولي في ظل الضربات التي تلقاها التنظيم مؤخرا عندما فقد 12 من قياداته في جبال منطقة القبائل".

ويأتي التفجير بعد مقتل 11 عنصراً من قوات الأمن الجزائرية، بينهم 8 شرطيين و3 عسكريين، مع مدنيين آخرين، نتيجة كمين نصبته مجموعة إسلامية مسلحة الأحد في سكيكدة شرقاً.
وقالت صحيفتا "لوكوتيديان دوران" و"ليبرتيه" و"لكسبرسيون" الجزائريتان إن الهجوم, وهو من اعنف الاعتداءات خلال الاسابيع الماضية, اوقع ايضا حوالي 10 جرحى في صفوف قوات الامن.
واضافت ان 4 اسلاميين قتلوا في الاشتباك وان بين الضحايا ضابط في الجيش برتبة رائد يدعى محمد رحموني (47 سنة).
وكانت قوات الامن تقوم بدورية في قافلة من ثلاث آليات في منطقة واد زقار الجبلية قرب سكيكدة (350 كلم شرق الجزائر العاصمة).
وانفجرت عبوة ناسفة لدى مرور القافلة وتلاها اشتباك عنيف بين قوات الامن والاسلاميين وفجرت عبوة ثانية لدى وصول التعزيزات العسكرية الاولى لمساعدة قوات الشرطة القضائية التي كانت في القافلة.
وافادت "لكسبرسيون" ان الشرطيين قتلوا ونهبت اسلحتهم وبزاتهم. وقتل القائد العسكري في المنطقة العقيد عبد القادر يمني الخميس في كمين في نفس المنطقة.
وذكرت الصحف ان اسلاميين مسلحين كانت قوات الامن تطاردهم في منطقة القبائل يحاولون فتح ثغرة والانتشار في ولاية سكيكدة المجاورة.
منقول من موقع العربية نت