علي - العراق
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 275
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
- العمر
- 39
قال ممرض عسكري أمريكي إن صدام حسين كان يسقي الزرع في حديقة سجنه ويشرب القهوة وهو يدخن السيجار للابقاء على ضغط دمه منخفضا.
وأشار السيرجنت روبرت إليس إلى لمحات نادرة في السنوات الأخيرة في حياة صدام حسين الذي أعدم السبت.
وكان إليس يُعنى بالرئيس العراقي السابق الذي دعوه "فيكتور" خلال عامي 2004 و2005 في معسكر قرب بغداد.
وقال " كان من النادر أن يشكو صدام خلال فترة أسره".
وأضاف إليس قائلا "إن الأوامر له كانت صارمة للقيام بكل ما هو ضروري للابقاء على صدام حيا".
ومشى يقول "إن كولونيلا قال لي إن صدام لا يجب أن يموت وهو قيد الاعتقال الأمريكي".
مهارات التكيف
وقال السريجينت إليس، وهو من سانت لويس، لصحيفة سانت لويس ديسباتش إن صدام كان محتجزا في زنزانة مساحتها 1.8 متر في 2.4 مترا بها سرير ومنضدة وكرسيان من البلاستيك وحوضان للإغتسال.
وقال "كان صدام يحتفظ بفتات الخبز من طعامه وعندما يخرج من زنزانته كان يطعم الطيور، كما كان يسقي الأعشاب في حديقة السجن".
وأضاف قائلا " قال إنه كان مزارعا في طفولته وهم لم ينس أبدا أصله". وأردف قائلا "إنه لم يسبب لي أي متاعب ونادرا ما كان يشكو".
"وكان صدام يتحدث عن اعتياده قراءة قصص قبل النوم لأطفاله الصغار، وكيف كان يقدم الدواء لابنته عندما كانت تعاني ألما في المعدة".
وكانت القوات الأمريكية قد قتلت ولديه عدي وقصي في عام 2003.
"ولم يكن الرئيس السابق يتحدث عن الموت، ولم يندم على نظامه قائلا إن ما فعله من أجل العراق".
وقال إليس إن صدام سأله ذات يوم لماذا قامت القوات الأمريكية بغزو العراق بينما "كانت القوانين عادلة ولم يعثر المفتشون الدوليون على شيئ".
وأضاف الممرض العسكري البالغ من العمر 56 عاما إنه كان يفحص صدام مرتين يوميا.
وقال إليس "لم أكن أمثل تهديدا، في الواقع كنت هناك لأساعده وقد احترم ذلك".
وعندما كان على إليس المغادرة لأن شقيقه كان يحتضر، ضمه صدام قائلا إنه سيكون شقيقه.
وكانت محكمة عراقية حكمت على صدام البالغ من العمر 69 عاما بالاعدام شنقا في 5 نوفمبر الماضي لدوره في قضية الدجيل التي لقي فيها 148 من الشيعة حتفهم في بلدة الدجيل في الثمانينيات وجرائم ضد الانسانية
وأشار السيرجنت روبرت إليس إلى لمحات نادرة في السنوات الأخيرة في حياة صدام حسين الذي أعدم السبت.
وكان إليس يُعنى بالرئيس العراقي السابق الذي دعوه "فيكتور" خلال عامي 2004 و2005 في معسكر قرب بغداد.
وقال " كان من النادر أن يشكو صدام خلال فترة أسره".
وأضاف إليس قائلا "إن الأوامر له كانت صارمة للقيام بكل ما هو ضروري للابقاء على صدام حيا".
ومشى يقول "إن كولونيلا قال لي إن صدام لا يجب أن يموت وهو قيد الاعتقال الأمريكي".
مهارات التكيف
وقال السريجينت إليس، وهو من سانت لويس، لصحيفة سانت لويس ديسباتش إن صدام كان محتجزا في زنزانة مساحتها 1.8 متر في 2.4 مترا بها سرير ومنضدة وكرسيان من البلاستيك وحوضان للإغتسال.
وقال "كان صدام يحتفظ بفتات الخبز من طعامه وعندما يخرج من زنزانته كان يطعم الطيور، كما كان يسقي الأعشاب في حديقة السجن".
وأضاف قائلا " قال إنه كان مزارعا في طفولته وهم لم ينس أبدا أصله". وأردف قائلا "إنه لم يسبب لي أي متاعب ونادرا ما كان يشكو".
"وكان صدام يتحدث عن اعتياده قراءة قصص قبل النوم لأطفاله الصغار، وكيف كان يقدم الدواء لابنته عندما كانت تعاني ألما في المعدة".
وكانت القوات الأمريكية قد قتلت ولديه عدي وقصي في عام 2003.
"ولم يكن الرئيس السابق يتحدث عن الموت، ولم يندم على نظامه قائلا إن ما فعله من أجل العراق".
وقال إليس إن صدام سأله ذات يوم لماذا قامت القوات الأمريكية بغزو العراق بينما "كانت القوانين عادلة ولم يعثر المفتشون الدوليون على شيئ".
وأضاف الممرض العسكري البالغ من العمر 56 عاما إنه كان يفحص صدام مرتين يوميا.
وقال إليس "لم أكن أمثل تهديدا، في الواقع كنت هناك لأساعده وقد احترم ذلك".
وعندما كان على إليس المغادرة لأن شقيقه كان يحتضر، ضمه صدام قائلا إنه سيكون شقيقه.
وكانت محكمة عراقية حكمت على صدام البالغ من العمر 69 عاما بالاعدام شنقا في 5 نوفمبر الماضي لدوره في قضية الدجيل التي لقي فيها 148 من الشيعة حتفهم في بلدة الدجيل في الثمانينيات وجرائم ضد الانسانية