شيماء الشرق
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 أوت 2008
- المشاركات
- 112
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
بعد يوم من تفجير انتحاري قتل أكثر من 40 شخصاً
11 قتيلا و31 جريحا في تفجيرين جديدين يهزان الجزائر
11 قتيلا و31 جريحا في تفجيرين جديدين يهزان الجزائر
بعد يوم واحد على مقتل العشرات بهجوم دموي في الجزائر، ضرب تفجيران جديدان البويرة شرق العاصمة الجزائرية صباح الأربعاء 20-8-2008، ما أدى إلى قتل 11 شخصاً وجرح 31 آخرين، وفق حصيلة أولية.
استهدف التفجيران المتزامنان فندق "صوفي"، ومقراً عسكرياً في البويرة، التي تقع على بعد 120 كلم شرق العاصمة الجزائر. وأشار سكان محليون إلى سماع دوي الانفجارين على بُعد مئات الامتار من المكان.
معظم قتلى الانفجار السابق شبان تتراوح اعمارهم بين 18 و20 عاما
ولم يعلن اي مصدر رسمي بعد عن الانفجارين كما لم تتبناهما اي جهة، ومع الحصيلة الجديدة، يرتفع عدد ضحايا التفجيرات إلى 54 قتيلاً ونحو مائة جريح خلال يومين.
وكان هجوم انتحاري وقع أمس الثلاثاء، مستهدفاً متطوعين لقوى الأمن، أسفر عن قتل 43 شخصاً. وقال شاهد عيان على تفجير الثلاثاء "معظم القتلى شبان تتراوح اعمارهم بين 18 و20 عاما. كانوا يقفون في طابور انتظارا لدخول مدرسة لخوض اختبارات التجنيد عندما قتلهم الانفجار دون تمييز".
واضاف "دمر انفجار السيارة جزءا من السياج الخارجي للمدرسة واحدث حفرة كبيرة في الارض على بعد ثلاثة امتار من البوابة الرئيسية".
واوضحت وكالة الانباء الجزائرية ان الانفجار دمر واجهات العديد من المنازل والمباني بالقرب من المدرسة واحدث اضرارا بسيارات وغيرها من المركبات على الطرق القريبة مما اسفر عن اصابة العديد من الركاب.
ويقول محللون ان كثيرا من الشبان الجزائريين يرون الوظائف العسكرية فرصة لحياة افضل وسط المنافسة الشرسة على "قلوبهم وعقولهم" بين جيش البلاد القوي والارهابيين . علماً أنه لم تعلن اي جماعة، بعد، مسؤوليتها عن الهجوم.
منقووول من موقع العربية نت ـ بتصرف ـ
و التعليق لكم
و التعليق لكم