جمال وأنوثه.....احساس ورجوله
هاكم حواء وادم
قد يكون الوصف بكلمه لكنه يمتلك معان كثيره
معان كلها احساس وتصنيف للجانب الانثوي والذكري
اود سرد قصه باسم حواء وادم وقد قصدت حواء في البدايه ليس لنوع من العنصريه للمرأه ولكنني اردت أن اوصل اليكم مدى أهميتها في الحياه بشكل أساسي
حواء..هي الام ...الاخت....الصديقه....الحبيبه.....مراه ادم في الحياه لما تعكسه عليه من صفات وشخصيه قد تكون قويه
أعود الى حواء......
كانت تجلس وحيده على رمل البحر الاصفر المتلألأ تنتظر حلول الغروب لتأوي الى فراشها البارد
ولكن الشمس لم تود الرحيل حاضنه امواج البحر بهدوء ودفء عظيم لا يوصف
نظرت حواء الى الشمس طالبه منها الرحيل
أبت.....انتابها الازعاج من وحده قاتله تمر بها يوم بعد يوم
تتفكر مع نفسها تناجي سواد السماء القاتم
تتحدث الى النجوم تنفر من الغيوم
تطل اطلاله الصباح مع شمسها الدافأه
ولكن .......أين الطيور....طيور البحر....خلفتها الرياح لاقتراب موسم الشتاء
لتبقى حواء وحيده مع جو البحر والاصداف الملقاه على شط البحر
حان وقت النوم...عادت الكره من جديد
أصبح الصباح ...فأوت الى شطها المعتاد تتمشى وتتفكر بأقدار هذا الزمان
هناك شيء من بعيد يتراقص مع امواج البحر قادما نحوها
انه جسد عريض....يسابق الموج ليرسى على شط حواء
جسد عريض طويل القامه يمتلك خصيلات من الشعر الاسود القاتم كسواد الليل
بياضه سرقته منه الشمس من مدى حمها
جلست بقربه تنظر الى عينين قد أغلقوا من التعب والجوع والعطش
ركضت الى وكر الشجر الذي تنام فيه لاحضار مياه حلوه تمدها على شفتي ذاك الجسد
تفتحت عيناه تفتح اللون الاخضر الوهاج ناظرا اليها بابتسامه ارتسمت على شفتيه الكبيرتين
انحفرت في ذهنه أجمل صوره رسمت على وجهه الارض ...كصوره ملاك تشع من بين وجنتيها
براءه تسمى براءه الطفوله...الوحده...الحنان....الطيبه
وحصل الامر ذاته لحواء الملاك التي تبسمت ابتسامه اللقاء بعد طول غياب ...أحست بالطمأنينه...الاستقرار....الأنس....غابت الوحده عن ناظرها
ابتدأالمشوار معهما بدايه جديده لكل منهما حياه قد توالدت بنظره واحده تعود للشقاء
هذه هي الحياه نظره أولى قد تمهد طرق طويله نحو المستقبل
هذا هو الحب مجرد نظره في البدايه
وما اروعها من حياه تصبح بعد ذلك
هاكم حواء وادم
قد يكون الوصف بكلمه لكنه يمتلك معان كثيره
معان كلها احساس وتصنيف للجانب الانثوي والذكري
اود سرد قصه باسم حواء وادم وقد قصدت حواء في البدايه ليس لنوع من العنصريه للمرأه ولكنني اردت أن اوصل اليكم مدى أهميتها في الحياه بشكل أساسي
حواء..هي الام ...الاخت....الصديقه....الحبيبه.....مراه ادم في الحياه لما تعكسه عليه من صفات وشخصيه قد تكون قويه
أعود الى حواء......
كانت تجلس وحيده على رمل البحر الاصفر المتلألأ تنتظر حلول الغروب لتأوي الى فراشها البارد
ولكن الشمس لم تود الرحيل حاضنه امواج البحر بهدوء ودفء عظيم لا يوصف
نظرت حواء الى الشمس طالبه منها الرحيل
أبت.....انتابها الازعاج من وحده قاتله تمر بها يوم بعد يوم
تتفكر مع نفسها تناجي سواد السماء القاتم
تتحدث الى النجوم تنفر من الغيوم
تطل اطلاله الصباح مع شمسها الدافأه
ولكن .......أين الطيور....طيور البحر....خلفتها الرياح لاقتراب موسم الشتاء
لتبقى حواء وحيده مع جو البحر والاصداف الملقاه على شط البحر
حان وقت النوم...عادت الكره من جديد
أصبح الصباح ...فأوت الى شطها المعتاد تتمشى وتتفكر بأقدار هذا الزمان
هناك شيء من بعيد يتراقص مع امواج البحر قادما نحوها
انه جسد عريض....يسابق الموج ليرسى على شط حواء
جسد عريض طويل القامه يمتلك خصيلات من الشعر الاسود القاتم كسواد الليل
بياضه سرقته منه الشمس من مدى حمها
جلست بقربه تنظر الى عينين قد أغلقوا من التعب والجوع والعطش
ركضت الى وكر الشجر الذي تنام فيه لاحضار مياه حلوه تمدها على شفتي ذاك الجسد
تفتحت عيناه تفتح اللون الاخضر الوهاج ناظرا اليها بابتسامه ارتسمت على شفتيه الكبيرتين
انحفرت في ذهنه أجمل صوره رسمت على وجهه الارض ...كصوره ملاك تشع من بين وجنتيها
براءه تسمى براءه الطفوله...الوحده...الحنان....الطيبه
وحصل الامر ذاته لحواء الملاك التي تبسمت ابتسامه اللقاء بعد طول غياب ...أحست بالطمأنينه...الاستقرار....الأنس....غابت الوحده عن ناظرها
ابتدأالمشوار معهما بدايه جديده لكل منهما حياه قد توالدت بنظره واحده تعود للشقاء
هذه هي الحياه نظره أولى قد تمهد طرق طويله نحو المستقبل
هذا هو الحب مجرد نظره في البدايه
وما اروعها من حياه تصبح بعد ذلك
