أبصرت بريق دمعة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عماد12

:: عضو مُشارك ::
إنضم
10 أوت 2008
المشاركات
306
نقاط التفاعل
0
النقاط
6



هاهو الحزن يرمي بي من جديد في مهالك الحياة..


يرمي بي في مصاعب الزمن ومنافذ العذاب...




آه قلب جريح وذكرى تخلدت بالقهر والحرمان..


تخلدت بدون رحمة ولا حنان ...




رفضت الأفراح أن تطرز بسمتي..


وأبت أن لا تطرز إلا المآسي ودمعتي..


طرزت وغرست نقوشها في داخلي ومهجتي ..




أكاد أجن فلا أجد للحياة منظر


لا أجد غير الحزن وعذاب الأنفس


ودعتني الحياة الهنيئة


وقالت ما استطعت العيش وحيدة في أرجاء المواجع والمدامع..


وتأقلمي مع أحزانك ...ونشطي وجددي أملك..


لقد تجرعت يا صغيرتي من نفس ما استسقى به الناس.. شراب اليأس ..


شراب قتل أنفس بدل من نفس..


وهاأنت تعومي في بحره..


فلا مكان لي ..واتركيني وارحلي..


ولا ترتقب عيناك مجيئي..


فلن أعود حتى لو مكثتي على بؤسك أعوام..


فسارت بعيدا عني..


فلم تعد عيناي تلحق خطاها السريعة..


آآآآآآآآه هكذا ودعتني الحياة الهنيئة ..


عم فؤادي لحظات من السكون...


كيف غادرت مسرعة ؟؟...


كيف أحيا بلا سعادة ؟؟...


وكيف سأصبر؟؟...


وماذا أفعل لليأس ؟؟..


متى أبدأ بصفحة جديدة؟؟...


وقد انتهى دفتري..


وكيف سألقى فرحتي ؟؟..


وكم بقي يا ترى لتعود الحياة الهنيئة لحياتي؟؟...


كلما أبصرت في عيني بريق للأمل


فرحت ...وسعدت


ثم يتضح لي أنه بريق دمعتي


وتبقى في صراع أسئلتي


ويبقى الدمع في مقلتي


ومع كل ذلك


يبقى الأمل والتفاؤل في مهجتي..


وكلي ثقة بربي بان يجيب دعوتي..


ويفرج كربتي..


ويزيل همي..

ويعيد السعادة لقلبي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top