منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

روحي هالمره وخلاص لاتردين*** هذا الفراق وروحه دون ردة
الكذب خيبه ماعرفتي تحبين** وماانتي من يستحق المودة
 
تَدَيّنَ، مَغرِبيٌّ بانتِحالٍ
، وعارَضَ بالتّنَحّلِ مَشرِقيُّ
فصَمتاً، إن أردْتُم، أو مقالاً،
فَما في هذه الدّنيا تَقيّ
نَقاءُ لِباسِنا فيها كَثيرٌ
، وليسَ لأهلِها عِرضٌ نَقيّ
ي
 
يا من تصفون حبنا مجرد أوهام
وأنه مجرد كلمات وهذيان
او حروف يبوح بها اللسان
أو حبرا على ورق تحرقه النيران
أو وردة تذبل مع الأيام
أعلموا.....
أن حبنا منقوش على القلب بإتقان
ولم يكتب عند شعراء الزمان
وجماله لم يعرفه أي ديوان
وعجز عن رسمه أي فنان
حبي وحبها تعدى الإدمان
وهو أكثر من أن يدون على الجدران
وأعنف من الأمواج عند الهيجان

خربشات قلمي
 
آخر تعديل:
الهاء

هويته وبالقصايد وصفته وحُبه بقلبي حفظته وصنته

والله رغــــم الصد خلي عشقته واباعــــــشقه الين تُعلن وفاتي

الياء
 
يبدوُ سرورُ أُناسٍ أظهروا حَزَناً،
وإن تسَتّرَ خلفَ الألسُنِ الصُّمُتِ
أميرُ قومٍ أصابته منيّتُهُ؛
فضَلّ من قال: إنّ المرءَ لمْ يمُت
ت
 
تروي يا الحبيبه بصدك يـامن قتلتيني بسحرك وقدك
يامن جمال الكون كله بخدك روفي عليٌه ياغـــــــــــزال الفلاتي
 
يكونُ أخو الدنيا ذليلاً، موطَّأً،
وإن قيل، في الدهر، الأميرُ المؤيَّدُ
ولا بدّ من خطبٍ يُصيبُ فؤادَهُ
بسَهمٍ، فيُضحي، الصائدَ، المتصيَّد
د
 
هما نقيضانِ لا يَستَجمِعانِ به،
والظبيُ غيرُ مُقيمٍ في ذَرا الأسد
والرّوحُ في حبّ دُنياها معذَّبةٌ
، حتى يُقالَ لها: بِيني عن الجسد
ما لا تُطيقُ هلاكٌ حينَ تحمِله،
والدُّرُّ يهلِكُ دونَ النّظم في المسَد

د
 
دعوت على عمرو فمات فسرني*** وعاشرت أقواماً بكيت على عمرو

و
 
دع حديث الهوى هنا واطلب الاجر والثواب
واقصد المسجد الذي نشر الحق والصواب
الباء
 
ورده إيه والله ورده بس عرفتي تجرحين && كل شئ في جريح إلا فخامة كبريااي
الياء
 
يا دار عبلة بالجواء تكلمي** وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
و تحل عبلة بالجواء واهلنا ** بالحزن فالصمان فالمتثلـــــم
حبيت من طلل تقادم عهــده ** واقوى واقفر بعد أم الهيثـم


م
 
مايوم قلب الوفي ينسه ابد صاحبه
هنياله من صاحبك وانت صرت صاحبه
العين والروح والقلب وصاحبه
يرسلك سلام واجمل تحية
 
تبكي خناس على صخر وحق لها *** إذ رابها الدهر إن الدهرضرار
لا بد من مِتة في صرفها عبر *** والدهر في صرفه حول وأطوار
قد كان فيكم أبو عمرو يسودكم ** نعم المُعَمّم للداعين نصار
وإن صخرا لمولانا وسيدنا *** وإن صخرا إن نشتوا لنـحار
وإن صخرا لتأتم الهداة به *** كأنه علم في رأسه نــار
وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا ** وإن صخرا إذا جاعوا لعقّار
جلد جميل المحيا كامل ورع *** وللحروب غداة الروع مسعار
حمال ألوية هباط أودية *** شهادأندية للجيش جـــــرار
نحار راغية مِلجاء طاغية *** فكاك عانية للعظم جبـــار


ر
 
آخر تعديل:
ردَّتْ بلاغتها دعوى معارضهــــــــا ردَّ الغيور يد الجاني عن الحـــرم
لها معانٍ كموج البحر في مــــــــددٍ وفوق جوهره في الحسن والقيـمِ
فما تعدُّ ولا تحصى عجائبهــــــــــــا ولا تسام على الإكثار بالســـــــأمِ
قرَّتْ بها عين قاريها فقلت لـــــــــه لقد ظفرت بحبل الله فاعتصـــــــم
إن تتلها خيفةً من حر نار لظـــــــى أطفأت حر لظى من وردها الشــم
كأنها الحوض تبيض الوجوه بـــــه من العصاة وقد جاؤوه كالحمـــــم
وكالصراط وكالميزان معدلـــــــــــةً فالقسط من غيرها في الناس لم يقم
لا تعجبن لحسودٍ راح ينكرهــــــــــا تجاهلاً وهو عين الحاذق الفهـــــم
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماءِ من ســــــقم
في إسرائه ومعراجه صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
يا خير من يمم العافون ســــــــاحته سعياً وفوق متون الأينق الرســــم
ومن هو الآية الكبرى لمعتبــــــــــرٍ ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنـــــم
سريت من حرمٍ ليلاً إلى حــــــــــرمٍ كما سرى البدر في داجٍ من الظـلم
وبت ترقى إلى أن نلت منزلــــــــــةً من قاب قوسين لم تدرك ولم تــرم
وقدمتك جميع الأنبياء بهـــــــــــــــا والرسل تقديم مخدومٍ على خـــــدم
وأنت تخترق السبع الطباق بهــــــم في مركب كنت فيه صاحب العلــــم
حتى إذا لم تدع شأواً لمســـــــــتبقٍ من الدنوِّ ولا مرقى لمســــــــــــتنم
خفضت كل مقامٍ بالإضـــــــــــافة إذ نوديت بالرفع مثل المفردِ العلــــــم
كيما تفوز بوصلٍ أي مســـــــــــتترٍ عن العيون وسرٍ أي مكتتــــــــــــم
فحزت كل فخارٍ غير مشـــــــــــتركٍ وجزت كل مقامٍ غير مزدحــــــــــم
وجل مقدار ما وليت من رتــــــــــبٍ وعز إدراك ما أوليت من نعــــــــمِ
بشرى لنا معشر الإسلام إن لنـــــــا من العناية ركناً غير منهــــــــــدم
لما دعا الله داعينا لطاعتــــــــــــــه بأكرم الرسل كنا أكرم الأمــــــــــم
في جهاد النبي صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
راعت قلوب العدا أنباء بعثتــــــــــه كنبأة أجفلت غفلا من الغنــــــــــمِ
ما زال يلقاهمُ في كل معتـــــــــــركٍ حتى حكوا بالقنا لحماً على وضـم
ودوا الفرار فكادوا يغبطون بــــــــه أشلاءَ شالت مع العقبان والرخــم
تمضي الليالي ولا يدرون عدتهـــــا ما لم تكن من ليالي الأشهر الحُرُم
كأنما الدين ضيفٌ حل ســــــــاحتهم بكل قرمٍ إلى لحم العدا قــــــــــــرم
يجر بحر خميسٍ فوق ســــــــــابحةٍ يرمى بموجٍ من الأبطال ملتطـــــم
من كل منتدب لله محتســـــــــــــــبٍ يسطو بمستأصلٍ للكفر مصــــطلمِ
حتى غدت ملة الإسلام وهي بهــــم من بعد غربتها موصولة الرحـــم
مكفولةً أبداً منهم بخــــــــــــــير أبٍ وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئـــــــــــمِ
هم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــم ماذا رأى منهم في كل مصــــطدم
وسل حنيناً وسل بدراً وسل أُحـــــداً فصول حتفٍ لهم أدهى من الوخم
المصدري البيض حمراً بعد ما وردت من العدا كل مسودٍ من اللمــــمِ
والكاتبين بسمر الخط ما تركـــــــت أقلامهم حرف جسمٍ غير منعجــمِ
شاكي السلاح لهم سيما تميزهــــــم والورد يمتاز بالسيما عن الســلم
تهدى إليك رياح النصر نشرهـــــــم فتحسب الزهر في الأكمام كل كــم
كأنهم في ظهور الخيل نبت ربـــــــاً من شدة الحَزْمِ لا من شدة الحُزُم
طارت قلوب العدا من بأسهم فرقـــاً فما تفرق بين الْبَهْمِ وألْبُهــــــــــُمِ
ومن تكن برسول الله نصــــــــــرته إن تلقه الأسد فى آجامها تجــــــمِ
ولن ترى من وليٍ غير منتصـــــــرٍ به ولا من عدوّ غير منفصــــــــم
أحل أمته في حرز ملتـــــــــــــــــــه كالليث حل مع الأشبال في أجـــــم
كم جدلت كلمات الله من جــــــــــدلٍ فيه وكم خصم البرهان من خصـم
كفاك بالعلم في الأُمِّيِّ معجــــــــــزةً في الجاهلية والتأديب في اليتـــــم
في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
خدمته بمديحٍ استقيل بـــــــــــــــــه ذنوب عمرٍ مضى في الشعر والخدم
إذ قلداني ما تخشي عواقبـــــــــــــه كأنَّني بهما هديٌ من النعـــــــــــــم
أطعت غي الصبا في الحالتين ومـــا حصلت إلا على الآثام والنــــــــــدم
فياخسارة نفسٍ في تجارتهــــــــــــا لم تشتر الدين بالدنيا ولم تســـــــم
ومن يبع آجلاً منه بعاجلـــــــــــــــهِ يَبِنْ له الْغَبْنُ في بيعٍ وفي ســــــلمِ
إن آت ذنباً فما عهدي بمنتقـــــــض من النبي ولا حبلي بمنصـــــــــرم
فإن لي ذمةً منه بتســــــــــــــــميتي محمداً وهو أوفى الخلق بالذمـــم
إن لم يكن في معادي آخذاً بيــــــدى فضلاً وإلا فقل يا زلة القــــــــــــدمِ
حاشاه أن يحرم الراجي مكارمــــــه أو يرجع الجار منه غير محتــــرمِ
ومنذ ألزمت أفكاري مدائحــــــــــــه وجدته لخلاصي خير ملتـــــــــــزم
ولن يفوت الغنى منه يداً تربــــــــت إن الحيا ينبت الأزهار في الأكـــــم
ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفــــت يدا زهيرٍ بما أثنى على هــــــــــرمِ
في المناجاة وعرض الحاجات
يــــارب بالمصطفى بلغ مقاصدنـــا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ بــــــه سواك عند حلول الحادث العمـــــم
ولن يضيق رسول الله جاهك بــــــي إذا الكريم تحلَّى باسم منتقــــــــــم
فإن من جودك الدنيا وضرتهـــــــــا ومن علومك علم اللوح والقلـــــم
يا نفس لا تقنطي من زلةٍ عظمـــــت إن الكبائر في الغفران كاللمـــــــــم
لعل رحمة ربي حين يقســـــــــــمها تأتي على حسب العصيان في القسم
يارب واجعل رجائي غير منعكـــسٍ لديك واجعل حسابي غير منخــــرم
والطف بعبدك في الدارين إن لـــــه صبراً متى تدعه الأهوال ينهــــــزم
وائذن لسحب صلاةٍ منك دائمــــــــةٍ على النبي بمنهلٍ ومنســـــــــــــجم
ما رنّحت عذبات البان ريح صـــــبا وأطرب العيس حادي العيس بالنغم
ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمــــرٍ وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكــرم
والآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ التَّابعينَ فهــــــم أهل التقى والنقا والحلم والكـــــرمِ
يا رب بالمصطفى بلغ مقاصـــــــدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
واغفر إلهي لكل المسلميـــــــن بمــــا يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرم
بجاه من بيتـــــه في طيبـــــــةٍ حرمٌ واسمُهُ قسمٌ من أعظــــــم القســــم
وهذه بُــــردةُ المُختــــار قد خُتمــــت والحمد لله في بــــدء وفي ختـــــم
أبياتها قـــــد أتت ستيــــن مع مائــــةٍ فرِّج بها كربنا يا واسع الكــــــــرم

الامام البوصيري رحمه الله في مدح رسول الله
صلى الله عليه وسلم
م

 
مَا كُنتُ أعْلمُ أنَِّ العِشقَ يَا وَطَنى * * يَومًا سَيَغْدُو مَعَ الأيَّامِ إدمانَا
عَلَّمْتَنا العِشْقَ.. حَتَّى صَارَ فى دَمِنَا * * يَسْرِى مَعَ العُمْرِ أَزْمَانًا.. فَأزْمَانَا
عَلَّمْتَنا.. كَيْفَ نَلْقَى المَوْتَ فى جَلدٍ * * وكَيْفَ نُخْفِى أَمَامَ النَّاسِ شَكْوَانَا
هَذَا هُوَ المَوْتُ يَسْرِى فى مَضَاجِعِنَا * * وأَنْتَ تَطْرَبُ مِنْ أنَّاتِ مَوْتَانَا
هَذَا هُوَ الصَّمْتُ يَشْكُو مِنْ مَقَابِرِنا * * فَكُلَّمَا ضَمَّنا.. صَاحَتْ بَقَايَانَا
بَاعُوكَ بَخْسًا.. فَهَلْ أَدْرَكتَ يَا وَطَنِى * * فِى مَأتمِ الحُلمِ قَلبِى فِيكَ كَمْ عَانَى؟!

فاروق جويدة

الألــف

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top