حرف الراء
راقــت بـحـور الشـعـر درّاً فـانـضـدِواحــوِ الجـمـان لآلـئــاً واستـشـهـدِ
ربــــاه بـالـحـمـد الـمـبـجـل أبــتــديلــك يــا إلـهـي فاقبـلـن مــن حـامـدِ
رتـبـتُ حـرفـي وابـتـدعـت فـصـولـهراءٌ فـحـرف مــن حــروف الأبـجــدِ
رثّـت حـروفٌ غيـر نظمـي فاحملـنمــن بـاهـر الألـمـاس فـنـاً واعـقــدِ
رجـحـت مـوازيـن القصـيـد بكـفـتـيأنـى تـوارى النظـم فاقصـد مـوردي
رحلـت أمـانٍ حـيـن أبـلاهـا الـنـوىوالـيـأس يحويـهـا ولــو لــم تـهـمـدِ
رخــوُ الحـيـاة غــدا مـحـالٌ عيـشـهيُـــروى خـيــالاً لا يـرجّــى لمـشـهـدِ
ردّدْ مــــع الآلام واحــفــظ لـحـنـهــاشـجـو الخـلـي بلـيـل بـيــن مُـسْـهِـدِ
رذحــت بــه كـــل الـهـمـوم بثقـلـهـاوتــرنــحــت أحـــشـــاؤه بــتــصـــدّدِ
رزأُ المصـاب عـلـي سـهـل عنـدمـايجتاحنـي شـوقـي إلـيـك أنِ اُصْـمُـدِ
رسمـت مشاعـرُ حبنـا فــي عيشـنـامعنـى الحيـاة بطيـب عـيـشٍ مُسْـعِـدِ
رشـأت بـنـا قلـبـا الحبـيـب وروحــهوتــداولا الأشــواق بينـهـمـا هـــدي
رصفـت فضـاءات المشقـة والنـوىفكـأنـمـا بـاتــا عـلــى قـــربٍ نــــدي