العمدة العراقي
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 17 أوت 2008
- المشاركات
- 800
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- العمر
- 35
أوضاع طبيعية وكاملة عبر رسائل الجوال لمشتركي الشرق الأوسط
موقع إسرائيلي يقدم مشاهد جنسية بين عرب ويهود لـ"نشر السلام
ذكرت تقارير صحفية أن موقعا اسرائيليا على الانترنت تمكن من جذب مئات العرب والاسرائيليين، من هواة التمثيل الإباحي، لإنتاج وعرض أفلامهم على الموقع، وذلك كطريقة جديدة ابتغاها الموقع للتقريب بين الطرفين فيما فشلت السياسة في صنعه- وفق هذه التقارير.
وربط خبير فلسطيني بارز في الشؤون الاسرائيلية بين هذه التقارير وإقدام حماس مؤخرا على "فلترة" الانترنت لحجب هذا الموقع وغيره، مؤكدا وجودها وعملها من أراضي 48 ، ومحذرا منها لأنها تعمل تحت إشراف المخابرات الاسرائيلية على حد قوله.
مئات المشاركين
وفي تفاصيل الموضوع، أعلن "شي مالول" مدير الموقع الإسرائيلي "........" 27-5-2008 أن الموقع تمكن حتى الآن من جمع 325 عربيا واسرئيليا، في تجمع خاص لهواة الافلام الإباحية في الشرق الأوسط، وذلك كطريقة فريدة من نوعها تجمع العرب واليهود بشكل ودي جدا، وهو ما فشل السياسيون وواضعو خطط السلام من تحقيقه، على حد تعبيره.
وكان الموقع انطلق في العام 2000 من قبل مواطنين اسرائيليين، يؤكد أحدهما -وهو "شي مالول"- أنه حقق حلم طفولته ويقول "إن اسرائيل حالة استثنائية ولذا قررنا أن نقدم إباحية اسرائيلية خالصة"، وفق تقرير لوكالة الأنباء الألمانية ورد باللغة الإنجليزية.
مشاهد جنسية طبيعية
وقال "شي مالول" إن الموقع يوظف المولودين في اسرائيل فقط، سواء كانوا مسلمين أو يهودا، مشيرا إلى استقدام من 3 إلى 4 ممثلين جدد كل شهر من بين الطلبات العديدة التي يتلقاها الموقع.
وأضاف "نصوّرهم وهم يمارسون الجنس بشكل طبيعي أمام الكاميرا بدون سيلكيون أو مكياج بالضبط كما يمارسون الجنس في بيوتهم، وبالضبط كما يرغب البعض برؤية جيرانهم وهم يماسرون الجنس".
وأكد "شي مالول" أن الموقع يقدم خدماته أيضا عبر رسائل الجوال مقابل مبالغ مالية، وفق عدد ايام الاشتراك التي يختارها مشتركون من الشرق الأوسط.
ويقول إن الموقع لديه 20 ألف متصفح يوميا يصلون إلى 50 ألف في نهاية الأسبوع، وبصرف النظر عن انتقاد الموقع في أول سنتين على انطلاقه -عندما كانت الانتفاضة في أوجها- بقية ردود الفعل كانت إيجابية حتى من إيران ، على حد قول مدير الموقع "شي مالول".
و"........... " معناها ........ ، ويقول صاحب الموقع "نعتقد أن كل شخص منا هو ........ تريد حريتها".
مواقع من أراضي 48
من جهته، ربط الدكتور سمير قديح، الخبير الفلسطيني بالشؤون الاسرائيلية، بين انتشار هذا الموقع وإقدام حماس خلال اليومين الماضيين على فلترة الانترنت، وحجب المواقع الإباحية لمنع الشباب الفلسطيني في الغزة والضفة من الاتصال على فتيات المواقع الإباحية في أراضي 48.
وقال لـ"العربية.نت" إن "معظم المواقع الإباحية تنطلق من أراضي 48 مثل حيفا ويافا والناصرة، وفيها فيتات عربيات يروجن الافلام الإباحية من خلال تجار اسرائيليين".
وأوضح " أقصد أراضي 48 لأن سكانها تأقلموا مع السياسة الاسرائيلية، ولصعوبة تفرقة عرب 48 عن اسرائيل حيث انخرطوا بالمجتمع الاسرائيلي وبعادات وتقاليد اليهود".
تجنيد الشباب
وأكد د. سمير قديح وجود مشتركين لهذه المواقع عبر الجوال، إلا أنه رفض القول إن هذه المواقع تجمع العرب واليهود فيما فشل السياسيون بجمعهم.
وقال: كلام مدير موقع (....... ) هو كلام شخص تاجر وسمسار يريد جني الأموال واستحالة أن يتحقق السلام عبر هذه المواقع.
وقال قديح إن معظم المواقع الجنسية الاسرائيلية تعمل تحت إشراف المخابرات الاسرائيلية، وتعتمد تجنيد الشباب من خلال الجنس وما يسمى "عمليات الاسقاط"، حيث أن معظم عمليات الاسقاط والاغتيال تقوم بها المخابرات من خلال النساء، فضلا عن استخدام مرتادي الموقع من خلال أساليب الضغط والابتزاز.
وحذر د. سمير قديح من هذه المواقع، مؤكدا أنها تتصيد الفلسطينيين وخاصة أبناء غزة والضفة الغربية، مطالبا الطلاب الفلسطينيين الذين يسافرون إلى الخارج من عدم السقوط في فخها.
يذكر أن الصحافة الاسرائيلية أوردت العام الماضي أن نسبة مرتادي المواقع الإباحية الاسرائيلية من الدول العربية ارتفع، فبين 2-10% من متصفحي المواقع الإباحية الإسرائيلية هم من تونس والأردن ومصر والاراضي الفلسطينية، وهو ما دفع بعض المواقع لتقديم خدماتها باللغة العربية
موقع إسرائيلي يقدم مشاهد جنسية بين عرب ويهود لـ"نشر السلام
ذكرت تقارير صحفية أن موقعا اسرائيليا على الانترنت تمكن من جذب مئات العرب والاسرائيليين، من هواة التمثيل الإباحي، لإنتاج وعرض أفلامهم على الموقع، وذلك كطريقة جديدة ابتغاها الموقع للتقريب بين الطرفين فيما فشلت السياسة في صنعه- وفق هذه التقارير.
وربط خبير فلسطيني بارز في الشؤون الاسرائيلية بين هذه التقارير وإقدام حماس مؤخرا على "فلترة" الانترنت لحجب هذا الموقع وغيره، مؤكدا وجودها وعملها من أراضي 48 ، ومحذرا منها لأنها تعمل تحت إشراف المخابرات الاسرائيلية على حد قوله.
مئات المشاركين
وفي تفاصيل الموضوع، أعلن "شي مالول" مدير الموقع الإسرائيلي "........" 27-5-2008 أن الموقع تمكن حتى الآن من جمع 325 عربيا واسرئيليا، في تجمع خاص لهواة الافلام الإباحية في الشرق الأوسط، وذلك كطريقة فريدة من نوعها تجمع العرب واليهود بشكل ودي جدا، وهو ما فشل السياسيون وواضعو خطط السلام من تحقيقه، على حد تعبيره.
وكان الموقع انطلق في العام 2000 من قبل مواطنين اسرائيليين، يؤكد أحدهما -وهو "شي مالول"- أنه حقق حلم طفولته ويقول "إن اسرائيل حالة استثنائية ولذا قررنا أن نقدم إباحية اسرائيلية خالصة"، وفق تقرير لوكالة الأنباء الألمانية ورد باللغة الإنجليزية.
مشاهد جنسية طبيعية
وقال "شي مالول" إن الموقع يوظف المولودين في اسرائيل فقط، سواء كانوا مسلمين أو يهودا، مشيرا إلى استقدام من 3 إلى 4 ممثلين جدد كل شهر من بين الطلبات العديدة التي يتلقاها الموقع.
وأضاف "نصوّرهم وهم يمارسون الجنس بشكل طبيعي أمام الكاميرا بدون سيلكيون أو مكياج بالضبط كما يمارسون الجنس في بيوتهم، وبالضبط كما يرغب البعض برؤية جيرانهم وهم يماسرون الجنس".
وأكد "شي مالول" أن الموقع يقدم خدماته أيضا عبر رسائل الجوال مقابل مبالغ مالية، وفق عدد ايام الاشتراك التي يختارها مشتركون من الشرق الأوسط.
ويقول إن الموقع لديه 20 ألف متصفح يوميا يصلون إلى 50 ألف في نهاية الأسبوع، وبصرف النظر عن انتقاد الموقع في أول سنتين على انطلاقه -عندما كانت الانتفاضة في أوجها- بقية ردود الفعل كانت إيجابية حتى من إيران ، على حد قول مدير الموقع "شي مالول".
و"........... " معناها ........ ، ويقول صاحب الموقع "نعتقد أن كل شخص منا هو ........ تريد حريتها".
مواقع من أراضي 48
من جهته، ربط الدكتور سمير قديح، الخبير الفلسطيني بالشؤون الاسرائيلية، بين انتشار هذا الموقع وإقدام حماس خلال اليومين الماضيين على فلترة الانترنت، وحجب المواقع الإباحية لمنع الشباب الفلسطيني في الغزة والضفة من الاتصال على فتيات المواقع الإباحية في أراضي 48.
وقال لـ"العربية.نت" إن "معظم المواقع الإباحية تنطلق من أراضي 48 مثل حيفا ويافا والناصرة، وفيها فيتات عربيات يروجن الافلام الإباحية من خلال تجار اسرائيليين".
وأوضح " أقصد أراضي 48 لأن سكانها تأقلموا مع السياسة الاسرائيلية، ولصعوبة تفرقة عرب 48 عن اسرائيل حيث انخرطوا بالمجتمع الاسرائيلي وبعادات وتقاليد اليهود".
تجنيد الشباب
وأكد د. سمير قديح وجود مشتركين لهذه المواقع عبر الجوال، إلا أنه رفض القول إن هذه المواقع تجمع العرب واليهود فيما فشل السياسيون بجمعهم.
وقال: كلام مدير موقع (....... ) هو كلام شخص تاجر وسمسار يريد جني الأموال واستحالة أن يتحقق السلام عبر هذه المواقع.
وقال قديح إن معظم المواقع الجنسية الاسرائيلية تعمل تحت إشراف المخابرات الاسرائيلية، وتعتمد تجنيد الشباب من خلال الجنس وما يسمى "عمليات الاسقاط"، حيث أن معظم عمليات الاسقاط والاغتيال تقوم بها المخابرات من خلال النساء، فضلا عن استخدام مرتادي الموقع من خلال أساليب الضغط والابتزاز.
وحذر د. سمير قديح من هذه المواقع، مؤكدا أنها تتصيد الفلسطينيين وخاصة أبناء غزة والضفة الغربية، مطالبا الطلاب الفلسطينيين الذين يسافرون إلى الخارج من عدم السقوط في فخها.
يذكر أن الصحافة الاسرائيلية أوردت العام الماضي أن نسبة مرتادي المواقع الإباحية الاسرائيلية من الدول العربية ارتفع، فبين 2-10% من متصفحي المواقع الإباحية الإسرائيلية هم من تونس والأردن ومصر والاراضي الفلسطينية، وهو ما دفع بعض المواقع لتقديم خدماتها باللغة العربية