أمير الجمال
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 28 فيفري 2008
- المشاركات
- 818
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 17
- العمر
- 35


مدخل :
دقت ساعة الوجع .. متزامنة مع نواقيس الحزن
جاءت تعلن يوما طويل .. تغلفت فيه الضياء بوشاح الالم ..
و باتت كلها مظلمة ..
سكن الخوف بين الضلوع قبل ان يسكنه الوجع ..
و كأن كل ما مضى من عمر لم يكن سوى لحظات ..
فوجوه اليوم راحلة ..
و لم تخلف لنا وراءها سوى ذكرى ..
كدنا ننشغل عنها باللاشئ .. حيث كان الرحيل ينشد لنا بود شديد ..
ترانيم الوداع الابدي .. ترانيم موت قاتلة ..
جاءت تعلن يوما طويل .. تغلفت فيه الضياء بوشاح الالم ..
و باتت كلها مظلمة ..
سكن الخوف بين الضلوع قبل ان يسكنه الوجع ..
و كأن كل ما مضى من عمر لم يكن سوى لحظات ..
فوجوه اليوم راحلة ..
و لم تخلف لنا وراءها سوى ذكرى ..
كدنا ننشغل عنها باللاشئ .. حيث كان الرحيل ينشد لنا بود شديد ..
ترانيم الوداع الابدي .. ترانيم موت قاتلة ..
رسالة :
هي رسالة باردة الاطراف من اشياء لم تكتمل الا بكِ ..
تصلبني على جدار الذكرى ..
و يقتلني ذاك الصوت الصدئ .. الذي ما فتئ يردد شهقتكِ الاخيرة آلاف المرات ..
حتى كاد يصم أذني ..
يشل كل حبالي الصوتية ..
و يتربص بكل جزء في نارا حارة .. حرارة الصقيع في كبد الصيف ..
تصلبني على جدار الذكرى ..
و يقتلني ذاك الصوت الصدئ .. الذي ما فتئ يردد شهقتكِ الاخيرة آلاف المرات ..
حتى كاد يصم أذني ..
يشل كل حبالي الصوتية ..
و يتربص بكل جزء في نارا حارة .. حرارة الصقيع في كبد الصيف ..
يا من رحلتِ في صمت ..
و ما خلفتِ وراءكِ الا ذكريات تناثرت فصولها هنا و هناك ..
هنا حيث امضيتِ صباحكِ وفنجان قهوتكِ ..
بابتسامة ما فارقت فاكِ حتى و انياب المرض كانت تنهش احشائكِ بنهم ..
و يداكِ الناعمتين تداعبان شعركِ المنسدل الملثم بالسواد بالفطرة ..
و هناك حيث كنا نمضي سويعات من الزمن رفقة قهقهات ملأت السكون صخبا ..
و ما خلفتِ وراءكِ الا ذكريات تناثرت فصولها هنا و هناك ..
هنا حيث امضيتِ صباحكِ وفنجان قهوتكِ ..
بابتسامة ما فارقت فاكِ حتى و انياب المرض كانت تنهش احشائكِ بنهم ..
و يداكِ الناعمتين تداعبان شعركِ المنسدل الملثم بالسواد بالفطرة ..
و هناك حيث كنا نمضي سويعات من الزمن رفقة قهقهات ملأت السكون صخبا ..
يا كل الرقة و الوفاء ..
الآن رحلتِ بعد ان لففتِ كل الأركان ببقايا صمت مترهل ..
و كسوتِ كل الزوايا أوشحة من كآبة ..
مضيتِ و مضى نبض الكون الى اللامكان ..
حيث سيؤدي إطباقُ الشّفاهِ ألماً الى النهاية ..
الآن رحلتِ بعد ان لففتِ كل الأركان ببقايا صمت مترهل ..
و كسوتِ كل الزوايا أوشحة من كآبة ..
مضيتِ و مضى نبض الكون الى اللامكان ..
حيث سيؤدي إطباقُ الشّفاهِ ألماً الى النهاية ..
نهاية :
رحلتِ .. بعيدا ..
الى متواكِ الاخير .. انسلختِ من بين اهلك راحلة ..
عروسا بطرحة و فستان أبيض و ابتسامة ما عهدناها ..
و كأنك تدارين خلفها عن أعين الاحباب لوعة الفراق ..
و تكتمين صدى آهاتهم التي تتردد بألم في كل حناياكِ ..
و برموش مطبقة خجلا من ان يرى الحاضرون دمعتكِ المتحجرة
حزنا منكِ على الصغير منا قبل الكبير ..
و خلعتِ روحكِ من ردائها و ابتلعتِ غصة الفراق بسمةً
وضعتِها لندرك بمأساةٍ حلول النهاية ..
الى متواكِ الاخير .. انسلختِ من بين اهلك راحلة ..
عروسا بطرحة و فستان أبيض و ابتسامة ما عهدناها ..
و كأنك تدارين خلفها عن أعين الاحباب لوعة الفراق ..
و تكتمين صدى آهاتهم التي تتردد بألم في كل حناياكِ ..
و برموش مطبقة خجلا من ان يرى الحاضرون دمعتكِ المتحجرة
حزنا منكِ على الصغير منا قبل الكبير ..
و خلعتِ روحكِ من ردائها و ابتلعتِ غصة الفراق بسمةً
وضعتِها لندرك بمأساةٍ حلول النهاية ..
مخرج :
و قبل ان تمضي الى حيث الانشغال بمراسيم حياة جديدة ..
اردتُ أن أعلمكِ اني لن أنسى ..
لن أنسى أنني ولدت من رحم أمي ..
اردتُ أن أعلمكِ اني لن أنسى ..
لن أنسى أنني ولدت من رحم أمي ..
بقلمي