سحق وفاق سطيف، أمس بملعبه 8 ماي، اتحاد عنابة بنتيجة (5/2)، في مباراة دخل فيها أبناء بونة المرحلة الثانية بوجه مغاير لسابقه، وهو ما دفع البعض إلى التعليق أن بعض عناصر التشكيلة العنابية تعمدت الخسارة من أجل دفع المدرب بلحوت إلى الانسحاب.
سجّل وفاق سطيف انطلاقة قوية، حيث كانت له عدة فرص لصنع الفارق، أخطرها تمريرة لمّوشية من وسط الميدان نحو جديات الذي انفرد بحارس اتحاد عنّابة في حدود الدقيقة الثالثة ويمضي الهدف الأول في المباراة.
وواصل أولمبي سطيف، الذي دشّن عودته إلى ملعب الثامن ماي 1945 الذي عرف وضع عشب اصطناعي جديد من الجيل الخامس، وبدا أصغر من السابق لكونه عرف إنقاصا من عرضه، اللعب الهجومي، غير أن اتحاد عنّابة، بقيادة المدرب رشيد بلحوت، استعاد زمام الأمور، وبدأ في صنع نسوج كروية بقيادة أحمد مكحوت، دون أن يتوصّل أبناء ''بونة'' إلى تعديل النتيجة.
وبالمقابل، كانت الفعالية من جانب الفريق السطايفي، حيث ضاعف المدافع إسماعيل ديس الفارق في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى برأسية محكمة، مستغلا ركنية نفّذها لعموري جديات، ليعود عناصر المدرب سيموندي بتقدّم مريح خلال فترة الاستراحة. الشوط الثاني كان شوط الأهداف من الجانبين، وانتعش أكثر الخط الأمامي، حيث أضاف زياية الهدف الثالث لوفاق سطيف في الدقيقة 60، قبل أن يستفيد عودية من ضربة جزاء بعد عرقلته في منطقة العمليات، وتولّى أبو بكر عثماني التهديف مسجّلا أول هدف لاتحاد عنابة في الدقيقة .64 فرحة أبناء ''بونة'' لم تدم طويلا، حيث عاد زياية من جديد، بعدما تلقّى كرة ذكية من سوكار، ويمضي الهدف الرابع، غير أن الشيخ حميدي، من جانب عنّابة، وبعد تمريرة من زميله أمين عودية يقلّص الفارق من جديد في الدقيقة 77، ليقضي محمد سوكار على أحلام كل العنّابيين، بتسجيله للهدف الخامس لصالح وفاق سطيف في الدقيقة 81.
سجّل وفاق سطيف انطلاقة قوية، حيث كانت له عدة فرص لصنع الفارق، أخطرها تمريرة لمّوشية من وسط الميدان نحو جديات الذي انفرد بحارس اتحاد عنّابة في حدود الدقيقة الثالثة ويمضي الهدف الأول في المباراة.
وواصل أولمبي سطيف، الذي دشّن عودته إلى ملعب الثامن ماي 1945 الذي عرف وضع عشب اصطناعي جديد من الجيل الخامس، وبدا أصغر من السابق لكونه عرف إنقاصا من عرضه، اللعب الهجومي، غير أن اتحاد عنّابة، بقيادة المدرب رشيد بلحوت، استعاد زمام الأمور، وبدأ في صنع نسوج كروية بقيادة أحمد مكحوت، دون أن يتوصّل أبناء ''بونة'' إلى تعديل النتيجة.
وبالمقابل، كانت الفعالية من جانب الفريق السطايفي، حيث ضاعف المدافع إسماعيل ديس الفارق في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى برأسية محكمة، مستغلا ركنية نفّذها لعموري جديات، ليعود عناصر المدرب سيموندي بتقدّم مريح خلال فترة الاستراحة. الشوط الثاني كان شوط الأهداف من الجانبين، وانتعش أكثر الخط الأمامي، حيث أضاف زياية الهدف الثالث لوفاق سطيف في الدقيقة 60، قبل أن يستفيد عودية من ضربة جزاء بعد عرقلته في منطقة العمليات، وتولّى أبو بكر عثماني التهديف مسجّلا أول هدف لاتحاد عنابة في الدقيقة .64 فرحة أبناء ''بونة'' لم تدم طويلا، حيث عاد زياية من جديد، بعدما تلقّى كرة ذكية من سوكار، ويمضي الهدف الرابع، غير أن الشيخ حميدي، من جانب عنّابة، وبعد تمريرة من زميله أمين عودية يقلّص الفارق من جديد في الدقيقة 77، ليقضي محمد سوكار على أحلام كل العنّابيين، بتسجيله للهدف الخامس لصالح وفاق سطيف في الدقيقة 81.