أشكون لي ما زال سهران يجاوبني...القمر في مدينة تبسّة تحجبه السّحب و البرد و الظّلام يجثمان على المدينة القابعة في حضن الجبل.....اللّيل أنيس و رفيق الحزانى و المحبّين و حتّى اليائسين...إلى أن يطلع الفجر و يعرّي ضوء النّهار عيوب النّاس و آلامهم و آمالهم.....أضنّي أهذي.........؟؟!!