نجح معهد طبي سويدي يتبع شركة تجارية طبية في ستوكهولم في التوصل إلى مصل طبي سيساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين وفق زمن تدريجي منطقي، وسيحل المصل في الأسواق التجارية حالما يثبت نجاحه على المتطوعين الراغبين في الامتناع عن التدخين. وأظهر تقرير صادر عن المعهد أن الاختبارات على المصل أعطت نتائج إيجابية ومطمئنة، موضحاً أن المصل سيساعد المدخن على الامتناع في فترة زمنية قياسية. وشرح أن المصل يعتمد بشكل رئيسي على التعامل مع جهاز المناعة في الجسم، حيث إن المصل يتكون من إحدى المواد البروتينية التي تقوم بتفعيل وتنشيط المناعة في جسم المدخن لتحول دون وصول مادة النيكوتين إلى الدماغ، وهذا سيمنع بالتالي الدماغ من إفراز المادة التي تجبر الجسم على طلب مادة النيكوتين والإدمان عليها. وعبر مشرف العمليات الطبية في الشركة توماس لارسون عن أمله في أن يجد المصل طريقه إلى السوق قريباً، مؤكداً أن الاختبارات المعملية على الفئران أثبتت نجاحه بنسبة 100%. وأكد لارسون أن المصل تجرى تجربته على عدد من المتطوعين الذين يرغبون في الامتناع عن التدخين، مشيراً إلى أن النتائج الأولية مبشرة ومطمئنة. وأضاف أنه بمجرد ثبوت نجاحه على البشر فسوف تقوم الشركة بطرحه في الأسواق الاستهلاكية، وإذا ما حدث ذلك فإن المصل سيعتبر قفزة نوعية في مجال الطب والعلوم المخبرية المعنية بالأدوية. وأوضح لارسون أن المصل لم يترك آثاراً جانبية على سيكولوجية الفئران أو طباعها، مؤكداً خلوه من أي آثار جانبية على المدخن حينما يستخدمه للتوقف عن التدخين. وأضاف أن أهم ما يمكن أن يحققه المصل إلى جانب بعده عن الآثار الجانبية في العلاج هو البعد عن التكاليف الباهظة التي تنفقها الدول والحكومات من أجل التوعية والإرشاد للإقلاع عن التدخين، مؤكداً أنه لا حاجة لأي من جلسات النصح أو المتابعة النفسية إلا في كيفية استخدام المصل وطريقته.
ان أكثر مِن نصف من تجاوزوا 65 سنة لديهم درجة ما من المياه البيضاء في العين ، ومعظم هؤلاء يمكن علاجهم بنجاح بواسطة الجراحة. ومرض المياه البيضاء هو تعكر يحدث في قسم من العين يسمى العدسة.. قد يفقد النظر صفاءه تدريجياً كما يقول موقع باب ويصبح معتماً لأن النور لا يستطيع المرور عبر العدسة المعكرة ليصل الى القسم الخلفي من العين «الشبكية». عدسة العين: هي جسم شفاف خلف القزحية «القسم الملون من العين»... العدسة تحرف أشعة النور لاعطاء شكل واضح للمرئيات على القسم الخلفي من العين او الشبكية.
سبب حدوث الماء الأبيض:
ـ قد يحدث الماء الابيض في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعاً مع تقدم العمر. في الأعمار المبكرة قد يكون سببه وراثيا عائليا، أو رضا على العين، أو نتيجة لالتهابات العين المزمنة، أو مصاحبة لأمراض مثل الداء السكري، كما أن بعض الأدوية كالكورتيزون مثلاً قد تسبب تغيرات في شفافية العدسة.
أعراض الاصابة بالماء الأبيض:
ـ لم أعد أستطيع أن أرى بالوضوح نفسه الذي كنت أتمتع به! قد تلاحظ أن بعض الأشياء تبدو مشوشة وخاصة عند حوافها، أو أن تعتقد أن النظارات متسخة أو مخرشة. ـ أكاد لا أرى في الأماكن شديدة الاضاءة أو في الشمس الساطعة كما أنني لم أعد أستطيع القيادة ليلاً! تصبح القراءة مشوشة وغير صافية. ـ لم أعد أرى الألوان بالوضوح السابق نفسه! مع تطور الساد يزداد مركز العدسة اصفراراً مما يجعل كل الأشياء تبدو مصفرة بعض الشيء. ـ لدي ازدواجية في الرؤية! قد لا يكون العكر متجانساً فأشعة النور التي تصل الشبكية تكون منقسمة مما يؤدي الى الرؤية المزدوجة.
العلاج: ـ الجراحة «التقليدية أو باستخدام تقنيات الأمواج الصوتية أو الليزر» هي العلاج الفعال الوحيد لازالة العدسة المعكرة.. الليزر وحده لا يمكنه علاج الساد الا أنه قد يلزم استخدامه في مراحل لاحقة.. الحمية الغذائية والأدوية لم يثبت لهما أي دور في ابطاء أو ايقاف تطور الساد «الماء الأبيض». ـ ماذا تعني بزرع العدسة؟ ـ استبدال العدسة المعكرة المستخرجة جراحياً من العين بعدسة بلاستيكية لكي تستطيع العين التركيز على الأشياء. قد يقرر جراح العيون، في بعض الحالات الخاصة، عدم زراعة عدسة لأسباب طبية والاستعاضة عنها بنظارات أو عدسات لاصقة. ـ متى يمكن أن أجري العملية الجراحية؟ ـ تستطيع عادة أن تقرر أنت التوقيت الذي تريده. في الماضي.. كان يفضل اختصاصي العيون الانتظار حتى ينضج الماء الأبيض.. في هذه الأيام ومع تطور جراحة العيون المجهرية وبالاستعانة بأجهزة تفتيت واستحلاب العدسة المدار بالكمبيوتر Phacoemulsification الفاكو» لم يعد ذلك ضرورياً اذ يمكن اجراء العملية في أي مرحلة من مراحل تطور الساد «الماء الأبيض»... فاذا تدخل تشوش الرؤية لديك بقدرتك على القراءة أو العمل أو تقوم بأعمال كانت تجلب لك المتعة فربما يكون هذا هو موعد اتخاذ قرار العمل الجراحي. لأغلبية الناس الجراحة تعني اقامة قصيرة في المستشفى، وفي معظم الأحيان يمكن اجراء العمل الجراحي والخروج في اليوم نفسه. خطوات الجراحة: ـ قبل العملية سوف توضع بعض القطرات في العين لتوسيع الحدقة.يمكن اجراء الجراحة تحت التخدير الموضعي ونادراً تحت التخدير العام اذا لزم الأمر.العملية تستغرق 30 دقيقة تقريباً في الحالات العادية، بعد العملية يوضع واقٍ بلاستيكي لحماية العين من الرضوض. ـ ما هي أحدث تقنية في جراحة الماء الأبيض والمتوفرة في قسم جراحة العيون بمستشفى دلة؟ ـ لقد أظهرت تقنية الجرح المجهري «2 ـ 3ملم» وبدون خياطة مع استخدام أجهزة شفط الماء الأبيض المدار بالكمبيوتر «الفاكو» الكثير من المزايا عن الطرق التقليدية في جراحة الماء الأبيض. ـ ماذا بعد العمل الجراحي؟ ـ قطرات عينية بشكل منتظم لأسابيع أو حسب ارشادات الطبيب. ـ امتنع عن فرك وحك العين.. ضع الواقي خاصة أثناء النوم. ـ اغسل شعرك ورأسك للخلف لمنع وصول الماء للعين لمدة أسبوع. ـ تجنبي وضع مساحيق التجميل على العيون لعدة أسابيع. ـ تستطيع السجود والركوع في الصلاة. ـ لست مجبراً على البقاء في المنزل.. تستطيع الخروج مع وضعك نظارة شمسية. ـ تستطيع أن تستأنف حياتك اليومية بعد أسبوع من العمل الجراحي. ـ تجنب قيادة السيارة حتى يسمح لك جراح العيون بذلك.
تحديد موقعي التذوق الجمالي و الترابطات اللغوية الدماغية
فيما يعد فتحا جديدا على طرق الاكتشاف المبكر للمواهب الفنية والعبقريات الواعدة، أعلن في دراستين منفصلتين في الولايات المتحدة عن تحديد موقعي التذوق الفني والترابطات اللغوية في الدماغ. ونشرت المجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم نتائج أبحاث قام بها فريق من الباحثين من جامعة باليريك أيلاندز بإسبانيا، لاختبار الفكرة الشائعة والقائلة بأن مركز التذوق الفني والجمالي يقع في المنطقة الجبهية (الأمامية) من الدماغ، ولم يكن ثمة دليل على ذلك من قبل. وقام الباحثون بقيادة الدكتور كاميلو سيلا كوندي بتعريض ثمانية أشخاص لأعمال فنية تتكون من صور أو لقطات جميلة من الطبيعة، وطلبوا من كل منهم أن يحدد أي هذه الصور أكثر جمالا. وأثناء ذلك كان الباحثون يقومون بتصوير أدمغة هؤلاء الأشخاص بتقنية تسمى التصوير المغناطيسي الكهربي للدماغ (MEG). وقد أثبتت هذه التجارب الاعتقاد السائد, فقد استحثت هذه الصور جزءا محددا في المنطقة الجبهية من الدماغ، ويعتقد أن هذه المنطقة مسؤولة عن عدة وظائف أخرى مثل صنع القرار وتحديد نمط الشخصية وغيرها. أما الدراسة الثانية فقد نشرتها مجلة "بلوس بيولوجي" على شبكة الإنترنت، وهي تحدد موقعا هاما في الدماغ هو موقع الرؤية أو الكشف أو الحل، أو –كما يسميه البعض- موقع "وجدتها" Eureka. وقام فريق بحثي من جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة بقيادة الدكتور مارك يونغ-بيمان بتصميم مجموعة من الألغاز كل منها يتكون من ثلاث كلمات، وطلبوا من 37 شخصا أن يأتوا بالكلمة الرابعة التي تصلح أن تكوّن لفظا مركبا مع كل من الكلمات الثلاث. ثم طلب الباحثون من هؤلاء الأشخاص أن يضغطوا على زر أمامهم حالما يتراءى الحل لأدمغتهم. وباستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الكهربي، استطاع الباحثون أن يحددوا موقع "وجدتها" في الدماغ، وذلك في الطبقة القشرية للفص الأيمن للدماغ. ومن المعروف أنه في هذا الجزء من الدماغ تحدث الارتباطات اللغوية بين الأنواع المختلفة من الأفكار، مما يؤدي إلى توليد أفكار ورؤى جديدة. ولعل هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تثبت أن هناك فارقا في النشاط الدماغي بين مجرد الوصول لحل مشكلة ما، وبين الوصول لرؤية أو كشف. وربما تؤدي الدراستان إلى زيادة قدرتنا على فهم الدماغ البشري، فهو أكثر التكوينات الحيوية تعقيدا على الإطلاق. وربما تساعدانا أيضا على الاستكشاف المبكر للمواهب الفنية والعبقريات الواعدة عن طريق تحديد مستوى نمو الموقعين اللذين حددهما الباحثون.
الأسبرين والستاتين يقللان نسبة فقدان الرؤية لدى الكهول
بينت الدراسات الأميركية الحديثة، أن تناول دواء «الأسبرين» ودواء «الستاتين» المعروف لخفض كوليسترول الدم، من شأنهما خفض نسبة تدهور الرؤية والعمى لدى الكهول. أجريت الدراسة على 300 مريض يعانون من امراض استحالية في مقلة العين، وهذه الحالة تؤدي إلى تشكل أو تكاثر اوعية دموية عشوائية تحت الشبكية، وهذا بدوره يؤدي إلى أذية شديدة في العين واحيانا انفصال في الشبكية والعمى. ووجد في الدراسات الجديدة، أن «الأسبرين» و«الستاتين» يخفضان نسبة الاختلاطات لدى الكبار، بمعدل 50 في المائة، مقارنة مع الناس العاديين، الذين لا يأخذون هذه الأدوية. إذ ترتفع نسبة العمى لدى الناس العاديين، بمعدل الضعف. وكان هناك خلاف مستحكم حول صحة هذه المعلومات، إذ أشارت دراستان سابقتان، إلى أهمية «الستاتين»، لكن الدراسة لم تجد هناك علاقة بين «الستاتين» وتحسين الرؤية. وكانت جميع الدراسات السابقة، قد أجريت على عدد محدود من المرضى. لكن الدراسة الحالية أجريت على عدد كاف من المرضى، وقد نجحت في العثور على علاقة متينة بين «الأسبرين» و«الستاتين»، وتحسين الرؤية لدى الكهول. كما أشارت الدراسة إلى ان تعاطي أحد الأدوية المذكورة بشكل منعزل يمكن أن يقلل نسبة حدوث الأمراض الاستحالية في العين، فـ «الأسبرين»، يقلل نسبة العمى بمعدل 40 في المائة بشكل مفرد، كذلك «الستاتين»، لكن إذا كان الإنسان يتعاطى الدواءين في آن واحد، فإن الفائدة تكون أفضل. وأعاد الأطباء التحسن في الرؤية إلى قدرة «الأسبرين» و«الستاتين» على لعب دور مضاد التهابي مناعي داخلي في الجسم. فـ «الستاتين»، يقلل من انتاج البروتينات الالتهابية، كذلك يقلل من نسبة تشكل الخلايا المناعية التي تدمر بعض أعضاء الجسم الذاتية. كذلك يلعب العقاران المذكوران، دوراً في السيطرة على عمليات الأكسدة، ويقللان من حدوث الشوائب الحرة، وبالتالي خفض عوامل خطورة الاضطرابات البصرية. كما أوضحت الدراسة، أن فائدة «الأسبرين» و«الستاتين»، تبدو واضحة لدى المدخنين أكثر من غير المدخنين. فالذين يدخنون لفترة طويلة من الزمن، يحصلون على فائدة كبيرة من تناول «الأسبرين» و«الستاتين».
قالت باحثة علمية في معهد الكويت للأبحاث العلمية أن تناول الأغذية التي تحتوي على مكونات زيت النخيل الأحمر لمدة ستة أسابيع يقلل من مخاطر امراض القلب ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم. واوضحت الباحثة في دائرة التكنولوجيا الدكتورة سعاد الحوطي ان زيت النخيل الاحمر يعد من أغنى المصادر النباتية الطبيعية للكاروتين وفيتامين اي مضيفة ان كليهما يعملان كمضادات للتاكسد ويحفزان الاستجابة المناعية ضد كثير من الامراض. وذكرت أن زيت النخيل الأحمر يعد من أغنى المصادر الطبيعية لمجموعة الكاروتين وفيتامين اي وتعتبر مجموعة الكاروتين من المركبات التي لها القدرة على التحول الى فيتامين (أ) في كبد الانسان مضيفة ان هذه المكونات تحظى باهتمام عالمي لكونها مواد مقاومة للتأكسد وتحافظ على جسم الانسان من الامراض المزمنة المرتبطة بتقدم السن. وافادت الدكتورة الحوطي ان الدراسات العلمية اثبتت أن لهذه المركبات دورا وقائيا ضد الهرم الذي يصيب الخلايا وكذلك تصلب الشرايين والسرطان وأمراض القلب والاوعية الدموية وتساعد على منع الاصابة بالمياه البيضاء فى عدسة العين وعلى سلامة الاعصاب والعضلات وتقوية جدار الشعيرات الدموية. وقالت ان الدراسات العلمية التي اجريت على حيوانات التجارب التي تغذت لفترة طويلة بغذاء زيت النخيل دلت على أن للزيت تاثيرات مقاومة للجلطة وبالتالي له تاثير جانبى فى خفض نسبة اصابة الاوعية الدموية وامراض القلب وتعمل هذه المكونات مع فيتامين اي على تحفيز الاستجابة المناعية والحماية ضد بعض أنواع السرطان كسرطان الثدي. ومن المعروف ان زيت النخيل الاحمر هو زيت نباتي مستخلص من ثمار نخيل الزيت الموجود في ماليزيا ويعتبر من اغنى المصادر الطبيعية بمركبات الكاروتين حيث يحتوي على مابين 500 و 700 مغم / كغم منها كما يحتوي على مابين 700 و 800 مغم /كغم من مركبات فيتامين اي. وقالت الدكتورة الحوطي انه عند مقارنة الزيوت النباتية الأخرى كزيت الزيتون والذرة وعباد الشمس نجد أنها تخلو كلية من المركبات الكاروتينية بينما محتواها من مركبات فيتامين اي هي 76 مغم/كغم لزيت الزيتون و 207 مغم/كغم لزيت الذرة 390 مغم / كغم لزيت عباد الشمس . وذكرت ان نسبة الاحماض الدهنية في زيت النخيل تصل الى 50 في المئة غير مشبع و 50 في المئة احماضا دهنية مشبعة وهو تركيب فريد ونادر اذا ما قورن بزيوت فول الصويا والذرة وغيرها من الزيوت النباتية. وافادت ان زيت النخيل يعد زيتا مقاوما للتغير بطبيعته مما يطيل من فترة صلاحيته وهذا يرجع لمكوناته الكيميائية ومحتواه من الأحماض الدهنية وبالتالي يمكن استخدامه في حالته الطبيعية وبدون هدرجة . واضافت ان زيت النخيل يتميز بلونه الأحمر الداكن نتيجة محتواه العالي من الكاروتينات ويعتبر من الزيوت شبه الصلبة في درجة حرارة الغرفة العادية وتتراوح درجة ذوبانه من 33 و 39 درجة مئوية ويمكن الحصول على عدة منتجات من زيت النخيل بواسطة التقطير مما يمكن من صناعة أخرى لأغذية جديدة . وقالت الدكتورة الحوطي أنه يمكن استخدام الزيت كمصدر للألوان الطبيعية للأغذية أيضا وكمصدر للفيتامينات فوجود مركبات "البيتا كاروتين" يجعله مصدرا مثاليا للصبغات الطبيعة ومن ثم الاستعاضة عن الألوان الصناعية ويمكن استخدامه في مختلف منتجات السمن من الماجرين والمايونيز والألبان والآيس كريم كفائدة غذائية من ناحية ومن ناحية أخرى فهو يساهم في إطالة مدة صلاحية هذه المنتجات وذلك لوجود الفيتامينات المضادة للأكسدة. وذكرت الدكتورة الحوطي ان معهد الابحاث يواصل من خلال أبحاثه في مجال الصناعات الغذائية والتغذية ليس فقط التركيز على سلامة الغذاء وجودته وانما أيضا العمل على تطوير منتجات ذات قيمة غذائية مرتفعة.
حث التقرير السنوي الصادر عن هيئة الامم المتحدة حول السكان في العالم المؤسسات العلمية على التوسع في انتاج المواد الغذائية المستمدة من الخضروات والفواكه والحبوب. واوضح التقرير الذي جرى تعميمه على المؤسسات العلمية في دول العالم ان المواد الغذائية والاطعمة التي تقل فيها الشحوم الحيوانية وترتفع فيها نسبة الخضروات والفواكه والحبوب يمكن ان تساعد في زيادة العمر الصحي للانسان من خلال تخفيض اخطار الموت ومكافحة الشيخوخة بكل الوسائل وتأخير الشيخوخة الى اقصى حد ممكن. واكد التقرير ان الاعتماد بصورة اكثر على الاطعمة، النباتية المصدر، من شأنه ان يساعد في اطالة عمر الانسان، وان الابحاث العلمية تشير الى احتمال ارتفاع معدلات الاعمار في القرن الحادي والعشرين الى ما يزيد عن مائة عام علما بان متوسط الاعمار في القرن الحالي تراوح ما بين 60 الى 65 عاما في العالم الثالث، اما في اوروبا واميركا فهو اكثر من 72 عاما. واشار التقرير الى ان التجارب اثبتت ان معدل حياة الانسان في الدول الاوروبية والولايات المتحدة زاد اخيرا بمعدل 25 عاما بعد ان تم تطوير الرعاية الطبية والغذائية للغالبية العظمى من السكان منذ الطفولة.
أكدت دراسة علمية قام بها ثلاثة باحثين مصريين بمعهد بحوث صحة الحيوان وكلية العلوم بجامعة أسيوط، أن لبعض النباتات الطبية تأثيراً مثبطاً على الفطريات الجلدية التي تصيب الانسان والحيوان وهي «ترايكوفيتون منتاجروفيتس» و«ترايكوفيتون روبريم» و«ترايكوفيتون سودانيز» و«ميكروسبوريم كانيز»، «ميكروسبوريم جيبسيم» المعزولة من أغنام مصابة بالقراع. واستخدم في هذه الدراسة تأثير كل من محلول نبات الثوم المائي بتركيز 2.5%، 5%، 10% مضافة إلى المستنبت الغذائي «السابارود دكستروز آجار»، وكذلك نبات الحنة كبودرة بتراكز مختلفة 2.5%، 5%، 10% مضافاً إلى المستنبت الغذائي السابق ذكره، وكذلك مطحون حبة البركة بنسب 2.5%، 5%، 10% مضافة إلى المستنبت الغذائي سابارود دكستروز أجار/ وأخيراً استخدم خليط من المواد الثلاث بنسب متساوية بتركيز اجمالي 10% إلى نفس الوسط الغذائي فكان لها تأثيرها على هذه الفطريات السابقة.
وقالت الدراسة التي قام بها الباحثون: صديق رشوان صديق وحسين علي عبد القادر وعبد الرحيم الشنواني أنه عند اضافة المحلول المائي من الثوم على المستنبت الغذائي بالتركيز السابق ذكره فإنه أعطى تأثيراً مثبطاً للفطريات المستعملة في التجربة يتراوح بين 47.05% إلى 100%.
وبينت الدراسة أنه عند استعمال حبة البركة بنفس التركيزات السابق ذكرها كان تأثيرها على الفطريات المعزولة تأثيراً مثبطاً بنسبة 35.13 إلى 100%، وعند إضافة مسحوق الحنة بنفس التركيزات السابقة كان التأثير المثبط لها بنسب تتراوح بين 21.87 في المائة إلى 100%، وعند استخدام الخليط من المواد الثلاث (الحنة وحبة البركة ومحلول الثوم) بتركيز نهائي 10% أعطى تأثيراً مثبطاً بنسبة تتراوح بين 58% إلى 100% بالمقارنة بالمجموعة الضابطة في كل الحالات.
وقد تبين من هذه الدراسة أن استخدام الخليط من المواد الثلاث بنسبة 10% إلى المستنبت الغذائى له تأثير فعال ومثبط أكثر من المواد الأخرى التي تم استخدامها بحالة منفردة حيث كانت نسبة التثبيط على الفطريات المعزولة في معظم الحالات تصل الى 100%.
وتبين من خلال هذه الدراسة أن التركيزات 5%، 10% في كل من الحنة، حبة البركة، الثوم أكثر فاعلية على الفطريات من التركيز 2.5%. كذلك كان التريكوفيتون روبريم والتريكوفيتون سودانيز أقل تأثراً بهذه التركيزات وكان الميكروسبوريم كانيز أكثرها تأثراً بهذه التركيزات الثلاثة والخليط معاً، وكذلك كان تريكوفيتون منتاجروفيتس أكثر تأثيراً بكل من الثوم والحنة حيث كانت نسبة التثبيط حوالي 100% عند تركيز 10% وكان التأثير بحبة البركة عند نفس التركيز.
وقالت الدراسة ان عصارة الثوم أو مستخلص الثوم المستخلص من رؤوس الثوم استخدمت قديماً لعلاج بعض الأمراض مثل لدغ الثعبان والروماتيزم وآلام في البطن والعدوى الجلدية، كما لوحظ أن لها تأثيراً واضحاً وفعالاً على الحشرات والطفيليات، وكذلك الفيروسات. ولقد لاحظ بعض الباحثين في دراستهم على مستخلص الثوم 10% أن له تأثيرا واضحا وفعالا على كل من الفطريات الجلدية.
وأشار الباحثون إلى أنه بالنسبة لنبات حبة البركة لاحظ بعض الباحثين أن لها تأثيراً مباشراً مثبطاً لنمو البكتريا سالبة الجرام والبكتريا موجبة الجرام مثل الميكروب العنقودي الذهبي والسيدوموناس والميكروب القولوني، كما أنها ليست لها تأثير على كل من السالمونيلا تيفي ميدوريم والكانديدا.
أما بالنسبة للحنة، فأوراقها تستخدم في مصر منذ وقت طويل كصبغة للقدم والأيدي منذ عصور قديمة وطويلة، وتستخدم حالياً في صباغة الشعر، وتدخل في صناعة الشامبو الخاص بالشعر. كذلك تستخدم كعجينة توضع على الأصابع والأظافر المصابة بالفطريات كمضاد قوي للفطريات التي تصيب الأصابع والأظلاف.
أفادت دراسة نشرت مؤخرا في الولايات المتحدة أن الولادة القيصرية يصاحبها خطر الإصابة بربو الأطفال عند الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر، بينما لا يكون الأطفال الذين أكملوا فترة الحمل معرضين لهذا الخطر. وأجريت الدراسة بإشراف فريق من جامعة واشنطن بسياتل يترأسه البروفيسور جايسون أس ديبلي ونشرت نتائجها في عدد الشهر الجاري من مجلة "أنالزز أوف ألرجي", وهي مجلة علمية تصدر عن الكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة. وتوفر الدراسة التي أجراها الفريق رؤية جديدة للسبب الذي يجعل الأطفال المولودين بعملية قيصرية أكثر عرضة للربو. واختلفت الدراسات السابقة التي أجريت حول العلاقة بين طريقة الولادة والربو، ولم تأخذ بعين الاعتبار آثار الولادة المبكرة والربو عند الأمهات، كما يقول الباحثون في هذه الدراسة. وأجريت الدراسة على أكثر من 10 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما باستخدام معطيات المستشفيات من قاعدة بيانات ولاية واشنطن. وتؤدي الولادة القيصرية كما هو معلوم إلى تغييرات في المستعمرات البكتيرية في البطن، الذي يحدث بصورة طبيعية بعد الولادة وقد يكون له أثر يقي من التعرض للربو وأمراض الحساسية. ويقول بعض الباحثين إن هذا التغير في البطن بسبب الولادة القيصرية قد يقلل من قدرة تحمل الطفل للمواد المثيرة للحساسية ويزيد من خطر إصابته بالربو. وعند تحليل العلاقة بشكل منفصل وجد الدكتور ديبلي وزملاؤه علاقة قوية بين الولادة القيصرية ودخول الأطفال المولودين في وقت مبكر إلى المستشفى بسبب الربو، بينما لا يحدث عند الأطفال الذين يتمون مرحلة الحمل. وقالوا أيضا إن إصابة الأم بالربو تزيد من احتمال ولادتها في وقت مبكر وبعملية قيصرية، ولهذا فإن خطر الإصابة بالربو لأسباب وراثية عند الأطفال المولودين في وقت مبكر أكبر من خطر الإصابة به عند الأطفال الذين يتمون فترة الحمل.
نشرت أدلة جديدة حول الطريقة التي تزيد بها العقاقير المسكنة للآم المعروفة علميا باسم مثبطات الإنزيم كوكس خطر الإصابة بأمراض القلب، وأظهرت أن مسكن الآلام "بكسترا" -الذي تنتجه شركة فايرز- يمكن أن يزيد ثلاث مرات خطر التعرض للأزمات القلبية والجلطات الدماغية في مرضى معينين. غير أن دراسة أخرى بينت كيف يمكن لعقاقير مثل الأسبرين أن تساعد في الوقاية من أمراض القلب. وتظهر الدراستان في عدد هذا الأسبوع من دورية الدورة الدموية التي تصدرها الجمعية الأميركية للقلب. وجرى تصميم مثبطات الأنزيم "كوكس 2" للمساعدة في علاج آلام التهاب المفاصل وحالات مماثلة على المدى الطويل دون أن تكون لها آثار جانبية شديدة على المعدة مثل التي يسببها الأسبرين والعقاقير ذات الصلة كعقار إيبوبروفين والعقاقير المضادة للالتهابات والمخفضة للحرارة. لكن في شهر سبتمبر/أيلول الماضي سحبت شركة ميرك عقارها المسكن للآلام "فيوكس" من الأسواق بعد ظهور أدلة واضحة على أن استخدام هذا العقار يمكن أن يزيد خطر التعرض للأزمات القلبية، وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أوقفت معاهد الصحة القومية عقار "سيليبركس" الذي ينتمي لنفس المجموعة. وحثت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية المرضى والأطباء على الحد من استخدامهم لهذه العقاقير. وقالت إنها ستعقد اجتماعا الشهر القادم لأجراء مناقشات بشأنها، كما ستعقد وكالة الأدوية الأوروبية اجتماعا مماثلا هذا الأسبوع. واعتمد الدكتور جاريت فيتزجيرالد بكلية الطب بجامعة بنسلفانيا وزملاؤه على أسلوب إحصائي يطلق عليه اسم ما بعد التحليل لجمع نتائج الدراستين لتقدير مدى خطر التعرض للأزمات القلبية والجلطات الدماغية لدى الذين يتناولون العقار بكسترا. ويشير تحليلهم الذي عرض في مؤتمر لجمعية القلب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي والذي نشر مؤخرا في دورية الدورة الدموية، إلى أن عقار بكسترا زاد إلى ثلاثة أمثال خطر التعرض لأزمات قلبية وجلطات دماغية معا لدى مرضى أجريت لهم جراحات لاستبدال شرايين القلب. وتعمل مسكنات آلام التهابات المفاضل من خلال تثبيط عمل أنزيمي "كوكس 1" و"كوكس 2" لكنها يمكن أن تسبب نزيفا في الأمعاء، وأشارت أبحاث إلى أن تثبيط أنزيم "كوكس 1" وراء حدوث هذا النزيف لذا سعت شركات الأدوية إلى إنتاج عقاقير تؤثر فقط على الأنزيم "كوكس 2". لكن في الدراسة الثانية أجرى الباحثون اختبارات على فئران كانت مهيئة وراثية للإصابة بتصلب الشرايين وتوصلوا إلى أن مركبا يسمى "ثرومبوكسين أوتي إكس إيه 2" ينتجه الأنزيم "كوكس 2" يسرع حدوث التصلب. وقال فيتزجيرالد في بيانه هذا يثير اهتماما خاصا لأن جرعة منخفضة من الأسبرين تقي من التعرض للأزمات القلبية والجلطات الدماغية بمنع تكوين الأنزيم "كوكس 1" للمركب "تي إكس إيه 2" في خلايا الدم التي تعرف باسم الصفائح الدموية.
أجرى باحثون أميركيون اختبارين جديدين يساعدان على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا وهما أخطر نوعين من أمراض السرطان. ويكشف الاختبار الأول الرجال الذين يهددهم خطر الإصابة بسرطان القولون أكثر. أما الثاني فيبين من يهدده خطر سرطان البروستاتا في حال فشل الجراحة أو العلاج بالأشعة. وخلصت الدكتورة جيانغ ميا وزملاؤها إلى أن الرجال الذين توجد لديهم لفترة طويلة نسب عالية من بلازما (C-peptide) يتضاعف لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ثلاث مرات. وغالبا ما توحي القراءة العالية من (C-peptide) -وهو مؤشر على إنتاج الأنسولين- بأن المريض لديه إفرازات زائدة من الأنسولين في الدم وبهذا يرتفع الأنسولين في الجسم لمستويات مدمرة. وتزيد مستويات بلازما (C-peptide) لدى زائدي الوزن والخاملين ومن يتناولون لحوما حمراء وألبانا كاملة الدسم وحبوبا منقاة. وقالت ميا في بيان إن الدراسة تدعم نظرية أن الرجال أصحاب الإنتاج المرتفع من الأنسولين ولمدة طويلة يتهددهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة أكبر بسبب خطر الحياة على الطريقة الغربية وأكل الطعام الغربي. وفحصت ميا وزملاؤها السجلات الطبية لقرابة 500 رجل وتابعوا حالاتهم لمدة 13 سنة لاحقة كجزء من دراسة أكبر وأطول. وقارنوا نسب (C-peptide) لدى 176 رجلا أصيبوا بسرطان القولون والمستقيم بآخرين لم يصابوا بالمرض وعددهم 294. ومن المتوقع أن يقتل سرطان القولون الذي يعد ثاني أكبر سرطان قاتل بعد سرطان الرئة 57 ألفا في الولايات المتحدة هذا العام فقط. أما في الدراسة الخاصة بسرطان البروستاتا فخلص دكتور أنتوني داميكو وزملاؤه إلى أن نماذج إنزيمات تفرزها البروستاتا بعد العلاج من السرطان قد تتنبأ بمن يتهدده خطر الموت. وخلص العلماء إلى أن من ترتفع لديهم إنزيمات PSA بسرعة وتنخفض ببطء بعد تناول دواء هرموني يتهددهم خطر الموت بنسبة أكبر 13 مرة من الذين ترتفع لديهم إفرازات هذا الإنزيم ببطء في البداية ثم تنخفض بسرعة. وفحص فريق داميكو 1454 رجلا تعرضوا لانتكاسة بعد الخضوع لعلاج جراحي أو إشعاعي مما استوجب علاجهم بدواء هرموني. وطبقا لبيانات جمعية السرطان الأميركية من المتوقع أن يموت بسرطان البروستاتا 30 ألف أميركي هذا العام. ونشرت الدراستان -اللتان أجريتا في مستشفى بريغهام ومستشفى النساء وكلية طب هارفارد ببوسطن- في دورية معهد السرطان الوطني.
متلازمة القولون المتهيج من أكثر الأمراض الهضمية انتشارا
تعتبر متلازمة القولون المتهيج، أشيع الاضطرابات الهضمية في الولايات المتحدة الأميركية. وان ما يزيد عن 30 إلى 40% من الأشخاص الذين يراجعون العيادات الهضمية يعانون من متلازمة القولون المتهيج. يتميز هذا الداء بألم بطني أو عدم ارتياح يرافقه إمساك أو إسهال، ومن الأعراض الأخرى النفخة والتغوط المخاطي. الأعراض إما أن تكون خفيفة ومتقطعة أو شديدة ومستمرة ومقعدة تعيق المرضى عن ممارسة عملهم ونشاطهم الاجتماعي. فهذه المتلازمة قد تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المرضى، وبما أن الأعراض هي في معظمها من النوع الذي يخجل الناس من التحدث حوله، فإنهم يعانون من مرضهم بصمت. كان يعتقد في الماضي بأن هذه المتلازمة هي من الاضطرابات الجسمية ـ النفسية، ومن السهل تفسير ذلك، إذ أن الجهاز الهضمي هو مرآة لحياتنا. في حين كانت تعزى الأعراض إلى الشدة أو مشاكل نفسية أخرى، إلا أن هذه المتلازمة هي حالة حقيقية تماما. وفي الوقت الحاضر، بين الباحثون وجود حساسية زائدة في الأمعاء، وبذلك يمكن للشدة والأطعمة وعوامل أخرى أن تفاقم متلازمة القولون المتهيج، لكنها لا تسببها. والسبب الحقيقي لهذه المتلازمة غير معروف، ولكن التفكير الحالي يشير إلى ضلوع الجهاز العصبي للأمعاء، الذي أطلق عليه العلماء اسم الدماغ الثاني، وهو جهاز عصبي لا يقل تعقيدا عن الدماغ. وكما هو الحال في الدماغ يلعب السيروتونين Serotonin دورا مهما في وظيفة الجهاز العصبي للسبيل الهضمي. إذ يوجد حوالي %95 من السيروتونين في الأمعاء و%2 فقط في الدماغ والباقي يوجد في الصفيحات الدموية. وقد وجد أن بعض مضادات الكآبة فعالة في معالجة متلازمة القولون المتهيج ويعود ذلك لعلاقتها بالسيروتونين. وبسبب وجود كمية كبيرة من السيروتونين في الأمعاء، تكون الجرعات الفعالة من مضادات الكآبة لمعالجة هذه المتلازمة أقل من الجرعات المستخدمة في معالجة الاكتئاب. وقد نشرت دراسات كثيرة حول فعالية مضادات الكآبة الثلاثية الحلقة في معالجة متلازمة القولون المتهيج، إلا أنه لم تنشر أي دراسة حول فعالية مضادات الكآبة المعروفة بمثبطات عود اقتناص السيروتونين الانتقائية، لكن هذه المثبطات تستخدم سريريا لمعالجة متلازمة القولون المتهيج، وقد حققت الراحة لبعض المرضى. ربما يعاني مرضى متلازمة القولون المتهيج من ألم وعدم ارتياح بعد الطعام لأن الأكل يحرّض عمل الأمعاء، وربما يكون لدى بعض المرضى عدم تحمل لبعض الأغذية، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأعراض عند تناول هذه الأطعمة. وهنا يكون من المنطقي استبعاد كل تلك المأكولات، وينصح بشكل عام بحمية غنية بالألياف، فالألياف تمتص السوائل وتجعل البراز أكثر تماسكا إذا كانت المشكلة هي الإسهال. أما في حالة الإمساك، فإن الألياف تجعل الكتلة البرازية أكثر ليونة وأسهل عبورا. ومن المهم أيضا شرب كميات كافية من السوائل، زد على ذلك ضرورة اتباع حمية قليلة الدسم لأن الأطعمة الدسمة تؤدي إلى حدوث مزيد من المغص والتشنج. وفي حين أن متلازمة القولون المتهيج لا تنجم عن القلق والكآبة، إلا أن هذه الحالات تفاقم المتلازمة لدى الأشخاص المستعدين. لذلك يجب توجيه الاهتمام عند المعالجة نحو كلا الناحيتين الفيزيائية المعوية،والنفسية، التي تشمل المعالجة السلوكية وتمارين الاسترخاء. فالأمعاء مرآة لأنفسنا تتوتر وتتشنج لكآبتنا وحزننا وتسترخي لفرحنا وسعادتنا.
كشف باحثون عن وسيلة جديدة محتملة لعلاج ومنع قصور القلب وهو مرض مزمن غالبا ما يفضي إلى الوفاة. وتركز الدراسة الدولية على جين يجعل خلايا القلب أكثر استعدادا لتأثيرات الأدرينالين، وهو هرمون يضاعف سرعة الإصابة بقصور القلب. وقال أستاذ الطب بجامعة ديوك في نورث كارولينا الدكتور هوارد روكمان الذي قاد الدراسة إنه رغم علاجات قصور القلب الجديدة فإن معدلات الوفيات بين المرضى به مازالت مرتفعة، ما يشير إلى الحاجة لإستراتيجيات علاج جديدة تكون خاتمة للطرق الحالية. وأضاف روكمان أن الدراسة تلقي مزيدا من الضوء على الكيفية التي يتسبب بها ضغط الدم المرتفع المزمن -على سبيل المثال- في حدوث قصور القلب. ويتعاطى المرضى في الغالب خليطا من الأدوية للسيطرة على ضغط الدم المرتفع وعملية التبول لتقليل كمية السوائل التي يعمل القلب على ضخها. وقال روكمان وزملاؤه في دورية كلينيكال إنفستيغيشن العلمية إنهم استهدفوا مستقبلات بيتا للأدرينالين على سطح خلايا القلب. وهذه البوابات الجزيئية تساعد في الحد من رد فعل الخلية للأدرينالين. ففي مرضى قصور القلب يدفع الإجهاد المستمر الجسم إلى إفراز مزيد من الأدرينالين، وعندها تتعرض مستقبلات الأدرينالين إلى الاستثارة بأكثر مما تحتمل فتتوقف عن الاستجابة بعد وقت. وبينما جرب أحدث عمل بحثي في هذا المجال على الفئران فقط تقترح الدراسة مدخلا جديدا لعلاج قصور القلب الذي يقتل نصف ضحاياه في غضون خمس سنوات من الإصابة. ويحدث قصور القلب عندما يصاب القلب بالإجهاد ويكون في العادة من مرض يعتريه أو ضغط دم مرتفع، لكنه يحدث في بعض الأحيان من جراء عدوى. ويتوقف القلب عن ضخ الدم بكفاءة ويصيبه الوهن رويدا رويدا مع محاولاته المستميتة لضخ الدم إلى الجسم.
صداع الشقيقة يزيد نسبة تعرض الإنسان للسكتات الدماغية
تصاب النساء أكثر من الرجال بداء الشقيقة أو الصداع النصفي، وهذا شيء معروف في الطب، لكن فريق بحث أوروبيا قرر التركيز على علاقة داء الشقيقة بالسكتات الدماغية، وتوصل إلى أن الذين يعانون من تكرر نوبات الصداع النصفي اكثر عرضة للسكتات الدماغية من غيرهم.
تفحص الباحثون هذه العلاقة لدى نساء عانين من السكتات الدماغية تحت سن 45 سنة، وهي سن منخفضة للإصابة بالسكتات، وشملت الدراسة الأوروبية 86 امرأة من خمسة بلدان أوروبية، تتراوح أعمارهن بين 22 و44 سنة، حيث تم تفحص ملفاتهن وتاريخ حياتهن المرضي بين 1990و1993.
قارن الباحثون نتائج الفحص مع نتائج نساء مماثلات في مجموعة مقارنة تضم 240 امرأة في صحة جيدة، وظهر من النتائج الإحصائية في الأقل ان نوبات الصداع النصفي تزيد مخاطر التعرض للسكتة الدماغية، وتبين كمثل أن بعض النساء اللاتي تعرضن للسكتة الدماغية كن يعانين منذ 12 سنة من الصداع النصفي، وكن في واقع الحال يتعرضن إلى نوبات الصداع النصفي المصحوبة باضطراب النظر والمشاعر بمعدل 12 مرة في السنة.
ويشير المعدل العالمي إلى أن نسبة السكتات الدماغية بين 100 ألف امرأة هي %5، هذا في حين ان نسبة السكتات الدماغية بين مجموعة النساء المعانيات من الصداع النصفي ترتفع إلى %15.
ونصح الباحثون مريضات الصداع النصفي بالابتعاد عن التدخين والكوليسترول وقياس ضغط الدم بانتظام، لأن العوامل الأخيرة تزيد حالة الصداع النصفي وقد تقود إلى السكتات الدماغية.
ويقول الباحثون إن نوبات الصداع النصفي تبدأ عادة في مراحل النوم العميقة مساء، كما كشفت الفحوصات النفسية الجسمية بأن نوم القيلولة يوم الأحد يلعب دورا مهما ايضا في اشعال حريق الألم في الرأس، وكتب الباحث شتيفان ايفرز من جامعة مونستر للامراض العصبية في مجلة «ميد ريبورت» ان الصداع النصفي يبدأ في %60 من الحالات أثناء النوم في المساء.
ورغم الفروق الواضحة بين الصداع الناجم عن تقطع النوم وداء الشقيقة، فقد نصح الخبراء بعدم تغطية الرأس تماماً بالبطانية أثناء النوم مساء، فهناك احتمال ان يكون نقص الأوكسجين أحد العوامل المسببة لانطلاق الآلام أثناء النوم.
* دور مضخم للأغذية في نشوء الصداع
* وفي خضم النقاشات الدائرة بين الأطباء حول دور بعض الاغذية في إطلاق نوبات الصداع النصفي، قلل الباحثون من دور الشوكولاته وغيرها في التسبب بالنوبات، وذكرت جمعية الصداع النصفي الألمانية، ان دور الشوكولاته والنبيذ الأحمر في إطلاق نوبات الصداع بسبب ما يحتويانه من نترات هو أمر غير واضح بعد. وقالت الجمعية في تقرير صحافي إن الدراسات الجديدة لم تقع ايضا على اثر يدين الحساسيات المختلفة في إطلاق نوبات الشقيقة، وإذا كانت الفحوصات التي اجريت على المشكوك في علاقة نوباتهم بالتغذية قد أثبتت وجود ارتفاع بسيط في الهيستامين في الدم، فإن فحوصات الجلد لم تثبت اي تغيرات في حالة المرضى المشكوك في علاقة نوباتهم بالحساسية. وعمل الباحثون على تغذية المرضى بتغذية خاصة خالية من العناصر المدانة بإثارة نوبات الصداع، لكن هذه الحمية لم تنجح في وقف حدوث النوبات ولم تؤثر في شدتها.
يتميز حليب الأم بخواص عديدة أكثر من أن تحصى، وكلما تطور العلم أكثر كلما ظهرت أسرارٌ واكتشافات جديدة تبين مدى تفوق حليب الأم وتميزه، وهو ما بينه الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) منذ ما يقرب من ألف وأربعمائة عام حين قال: (ليس للصبي خيرٌ من لبن أمه). فيما يلي نذكر بعض هذه المميزات: حليب جاهز دائماً: حليب الأم جاهز دائماً وفي الحرارة الملائمة، ولا يحتاج إلى أي وقت وجهد للتحضير.. فالطفل لا يحب الانتظار طبعاً!! خالٍ من الميكروبات: يتميز حليب الأم بأنه خالٍ من الميكروبات والجراثيم المسببة لكثير من الأمراض المعوية كالاسهالات الجرثومية (الديزنطاريا) والتسمم الغذائي. فإذا ملأنا كوباً بحليب الأم وكوباً بأي نوع حليب آخر، وتركناهما مدة من الزمن (4 - 8 ساعات) خارج البرّاد، ثم درسنا عينةٌ من كل كوب تحت المهجر، لوجدنا أن حليب الأم ما زال كما هو، في حين تكاثرت الجراثيم في الكوب الآخر إلى حدٍ مفزع. يتكيّف مع حاجات الرضيع: يحتوي حليب الأم على العناصر الغذائية المختلفة بنسبٍ وكميات متوازنة ومتناسبة مع عمر المولود. فتركيب حليب الطفل المولود قبل أوانه يختلف عن تركيب حليب الطفل المولود في أوانه، ونوعية الحليب في بداية عملية الإرضاع غيرها في ختامها. من هنا نفهم أن تكوين الحليب يتغيّر بتغيّر حاجات الطفل الغذائية وما من حليب لديه هذا الامتياز وهذه القدرة على التكيّف مع حاجات الرضيع إلا حليب الأم... فسبحان الله على حلمه بعد علمه!!. غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية: يحتوي حليب الأم على كميات وافية من الفيتامينات والمعادن بما فيها فيتامين (ج:C) الذي يساعد على الوقاية من الأمراض التنفسية المختلفة وينشط عمل الخلايا. كما يحوي مقادير كافية من الحديد الذي يتميز بسهولة جذبه وتمثّله مقارنة بذلك الموجود في حليب البقر، على الرغم من أن هذا الأخير يحتوي على نسبة مساوية أو ربما أكبر من الحديد. غني بالهرمونات وعوامل النمو: يحتوي حليب الأم على العديد من الهرمونات والعوامل المحفّزة للنوم (GROWTH FACTORS) كالأنسولين والكالسيتونين بمقادير مكثفة تفوق تلك الموجودة في دم الأم حتى، وهذه واحدة من آيات الله الكثيرة، إذ إن الطفل يحتاج إلى هذه العناصر كي ينمو بشكل طبيعي. نوعية ممتازة من البروتينات والأملاح المعدنية: يحتوي حليب الأم على بروتينات ودهون وأملاح معدنية أقل مقارنة بحليب البقر، إلا أن نوعية هذه العناصر تمتاز بسهولة جذبها وتمثيلها حيث إنها تُجذب بصورة كاملة تقريباً ودون أي عوارض تحسسية من قبل الرضيع. في المقابل، فإن البروتين الموجود في حليب البقر يمكن أن يتسبب بالحساسية والطفح الجلدي ونزف معوي غير ملحوظ ما يؤدي إلى إصابة الرضيع بفقر الدم. تفوّق في معدلات الذكاء: أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين رضعوا من الثدي يتمتعون بنسبة ذكاء (IQ) تفوق أولئك الذين لم يفعلوا!! يقي من الإسهال: يحتوي حليب الأم على اللاكتوفرين (Lactoferrin) الذي يمنع نمو وتكاثر جرثومة الإيشرشياكولي (E.coli) في الأمعاء، وهذه نعمة ربانية، إذ أن هذه الجرثومة هي المسبب الأول للإسهال لدى الأطفال الرضّع. وقد أثبتت الدراسات بأن الأطفال الذين يرضعون من حليب أمهاتهم هم أقل عرضة للإصابة بالإسهال من غيرهم. لقاحٌ طبيعي: يحتوي حليب الأم على مضادات حيوية ضد الجراثيم والفيروسات وبالأخص المضاد الحيوي (iga) الذي يمنع التصاق الميكروبات بجدار المعدة والأمعاء ويقي بالتالي من الإسهال. كما يحتوي على مواد حافظة ضد الفيروسات المسببة للكثير من الأمراض كالأنفلونزا وأبو كعب وغيرها. وتؤمن هذه المواد المناعة للطفل حتى بلوغه السن الذي يكتمل فيه جهازه المناعي ويتمكن بالتالي من توليد المضادات الحيوية الخاصة به. فهو إذن لقاحٌ طبيعي ضد الكثير من الأمراض الشائعة، بل ربما يكون هناك لقاحات لم تكتشف بعد ولكنها متوفرة في حليب الأم. والله العالم. يمنع تكاثر الجراثيم: يمتاز حليب الأم بالمحافظة على المحيط الأسيدي داخل المعدة والأمعاء مانعاً بذلك نمو الجراثيم المضرة كالأيشرشيا كولي والبكتروئيد وغيرها... ومساعداً على تكاثر الميكروبات المفيدة للجسم كاللاكتوباسيل التي تفرز اللاكتوفرين، وهذا الأخير يمنع ميكروبات الأيشرشيا كولي من التكاثر والتسبب بالإسهال. يقي من أمراض الربو والحساسية: لوحظ أن الأطفال الذين رضعوا من الثدي يشكون من أعراض الحساسية كالربو والأكزما أقل بكثير من أولئك الذين اعتمدوا في غذائها حليب البقر أو الحليب الصناعي. هذه الأمراض شائعة جداً لدى الأطفال، وهي تتزايد يوماً بعد يوم بسبب ابتعاد الناس عن الطبيعة شيئاً فشيئاً. وهي تحتاج إلى علاج طويل الأمد، وميزانية مادية عالية جداً قد لا تكون متوفرة لكثير من الناس. في حين أن الوقاية سهلة جداً، ولا تكون إلا عن طريق الإرضاع الطبيعي للطفل!! يقي من التهاب الأذن الوسطى: تبيّن أن الإرضاع من الثدي يقي من الإصابة بالأمراض التنفسية والمعدية، والأهم من ذلك أنه يقي من ابتلاء الرضيع بالتهاب الأذن الوسطى. يقي من أمراض السمنة والسكري والسرطان: لوحظ أن الأطفال الذين رضعوا الحليب الطبيعي هم أقل عرضة للابتلاء بالسمنة وأمراض السكري والسرطان وأمراض القلب والشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم. يقي من أمراض القلب والشرايين: أثبتت الدراسات أن المراهقين الذين تغذّوا في طفولتهم على الحليب الطبيعي لديهم ضغط شرياني (Blood Pressure) أقل من أولئك الذين تغذوا على الحليب الصناعي. ومن المعروف أن ارتفاع الضغط الشرياني ولو بنسبة ضئيلة يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية فيما بعد. يقي من الأمراض والمشاكل النفسية: تمنح عملية الإرضاع الأم والطفل فرصة للتلاقي والتماس العاطفي رغم كل المعوقات من عملٍ وغيره، وهذه هبة عظيمة من الخالق جل وعلا، إذا أحصينا الوقت الذي تمضيه الأم مع وليدها بعيداً عن مشاغل الحياة الكثيرة، والذي هو لازم وضروري لأجل نموٍ نفسي سليم للطفل بعيداً عن المشاكل النفسية المعقّدة والكثيرة في أيامنا هذه. فالطفل يحتاج إلى أربعة عناصر مهمة من أجل نمو نفسي وجسدي سليم، وهنا لا بد من التذكير أن الكثير من الأمراض الجسدية تعود عللها إلى النفس في الدرجة أولى. هذه العناصر هي اللمس، الضم، التقبيل والحمل، وهذه جميعها متوفرة، وإلى أقصى حدٍ، في ثناء الرضاعة. هذا غيضٌ من فيض فوائد الرضاعة الطبيعية، والأهم من ذلكم كله هو تمتين الروابط العاطفية بين الأم ووليدها، والذي يبلغ أقصى مداه في أثناء الرضاعة حيث تشعر الأم والطفل (ليس فقط الطفل!!) بالاكتفاء العاطفي، كما تشعر الأم بأهمي
الوصول إلى جسم جميل وقوام رشيق يتمتع بلياقة عالية ومظهر صحي ليس أمرا سهلا كما قد تتصور بعض النساء، فمثل هذا الهدف يستلزم الكثير من الصبر والجهد وإتباع نظام غذائي محدد يتضمن اختيار بعض أنواع الأطعمة بعناية شديدة، إلى جانب ممارسة الرياضة والابتعاد عن بعض السلوكيات الغذائية. وهناك ثماني طرق تساعد المرأة على الوصول إلى جسم صحي ورشيق: 1 ـ نظام الأكل الصحي قد تخدعنا بعض الأقاويل التي تتردد بأن الأطعمة قليلة الدسم هي الأفضل دائما، بيد انه يجب أن نفرق بين الأطعمة التي تحتوي على الدهون النافعة والدهون الضارة. الدهون النافعة هي التي تحتوي على أوميغا 3 وأوميغا 6، وتساعد الجسم على محاربة الكثير من الأمراض، بالإضافة إلى التغلب على مشاكل الهرمونات والضغوط النفسية التي تتعرض لها بين فترة وأخرى. ويمكن الحصول على أوميغا 3 وأوميغا 6 في السمك مثل السلمون والجزر واللوز وحبوب القرع. 2 ـ إقناع الذات يمكن في بعض الأحيان تغيير نوع الحمية التي تتبعينها ولكن تغيير الرغبة في الأكل صعب للغاية. إن من أصعب الأمور الامتناع عن الأكل نهائيا، ولكن من الأفضل إقناع النفس باستبدال بعض الأطعمة بالأخرى مثل المقلي بالمشوي واللحوم بالأسماك والحلويات بالفواكه والإكثار من السلطات والخضراوات الورقية. 3 ـ اختيار الأطعمة إن اختيار الأطعمة حتى إن كانت من الفواكه مهم جدا في الحفاظ على الصحة والرشاقة في آن واحد. إن أكل خمس تفاحات في اليوم لا يفي بالغرض المطلوب، ولكن في المقابل من الأفضل أخذ حبة واحدة من كل صنف من اللون الأخضر والأحمر والحمضيات لتنوع الفيتامينات والمعادن بها. 4 ـ السلطات الموسمية إذا كنت ممن يحبون أكل نوع واحد فقط من السلطات فهذا بالطبع لا يمد الجسم بكل احتياجاته من التغذية المطلوبة، فالسلطات لا تقتصر على الخس والخيار والطماطم، كما الحال في السلطات الشرقية، لذا يجب إعداد السلطات في المنزل والتأكد من نظافتها واحتوائها على الكثير من الخضراوات الورقية المختلفة وبعض الفواكه المجففة وعصير الليمون الذي يحتوي على فيتامين C. 5 ـ السعرات الحرارية إن الجسم يحتاج إلى سعرات حرارية محسوبة في اليوم الواحد فإذا زادت أعداد السعرات الحرارية من الأطعمة فان الجسم يخزنها وإذا لم نحرقها بالتمارين الرياضية المنتظمة، فإنها تتراكم على شكل دهون ومن ثم تؤدي إلى السمنة وبالتالي إلى أمراض القلب والسرطان وأمراض أخرى كثيرة. لذا يجب تغيير العادات السيئة وتغيير نظام الأكل كليا. 6 ـ الشاي والقهوة يحتوي كل من الشاي والقهوة على مادة الكافيين والقليل منها لا بأس به والكثير ضار بالصحة، ويجب استبدال الشاي والقهوة بشاي الأعشاب مع شرب الكثير من الماء الذي يساعد على إدرار البول لتخليص الجسم من السموم وحماية الجسم من الجفاف. 7 ـ الرياضة ينصح أخصائيو اللياقة بممارسة رياضة المشي بدلا من استخدام وسائل النقل، وباستخدام السلالم بدلا من المصعد، فمثل هذه الوسائل المهمة تساعد على حرق الدهون وتحسين الدورة الدموية وتجديد خلايا الجسم وإعطائه الطاقة واللياقة العالية. والجسم بحاجة إلى التمدد والاسترخاء فتمارين اليوغا والتمدد هي أفضل وسيلة لشد وتقوية عضلات الجسم. 8 ـ أوقات التمارين الرياضية يفضل ممارسة التمارين الرياضية ما لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع مع نظام غذائي للوصول إلى الهدف المطلوب مع التأكد من عملية الشهيق والزفير، وإعداد الجسم بالأوكسجين بكميات كافية وزيادة إعطائه حاجته من فيتامين E، C، A، لمنع تلف الخلايا وأفضل أوقات ممارسة التمارين هي في الصباح الباكر أي قبل البدء بالعمل.
ذكرت تقارير أن معهد عموم الهند للعلوم الطبية الذي يتخذ من نيودلهي مقرا له طور طريقة للعلاج بالخلايا الجذعية وذلك بحقن المرضى بخلايا لتحسين حالاتهم. وقالت صحيفة "تايمز أوف إنديا" إن العلاج الرائد هو نتيجة عامين من الابحاث خلال الفترة من شباط /فبراير عام 2003 إلى كانون الثاني /يناير عام 2005 في معهد الابحاث الطبية الهندي. والخلايا الجذعية هي خلايا قابلة للتغير لها القدرة على النمو داخل أي نوع من أنسجة الجلد أو القلب أو الكبد أو أي عضو آخر مما يؤدي إلى تكاثرها. وقال مدير المعهد الدكتور بي. فينجوجوبال إن 35 مريضا ممن يعانون من مشكلات في القلب لا يمكن معها علاجهم بالجراحة العادية لتغيير الشرايين جرى حقنهم بخلايا جذعية في المعهد في عام 2003. وبعد ستة أشهر نشط 56 بالمئة من عضلات القلب الميتة في جميع المرضى وبعد 18 شهرا نشط 64 بالمئة منها وليس هناك أي وفيات بين المرضى وجميعهم كانوا في مرحلة كان فيها زرع القلب الحل الوحيد. وقال فينوجوبال إن اثنين من المرضى كانا يعانيان من حالة مزمنة من مرض السكر تتطلب تناول 36 وحدة من الانسولين يوميا جرى حقنهم بخلايا جذعية والان يحتاجون فقط إلى نصف قرص يوميا. وأشار إلى أن المرضى ممن يعانون من ضعف عضلي وشلل مخي يجرى أيضا علاجهم من خلال حقنهم بخلايا جذعية وسيجرى أيضا اختبار العلاج على أمراض اضطرابات جهاز المناعة والسرطان. وتستخرج الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج من نخاع العظام للمرضى أو تؤخذ من الحبل السري لطفل حديث الولادة وتجمد بنوك دم الحبل السري عينات الخلايا الجذعية عند درجة حرارة 270 درجة تحت الصفر في أوعية النيتروجين المسال. وقال فانوجوبال إن "تلك الخلايا يمكن استخدامها بعد 50 عاما من ميلاد شخص لعلاج الامراض التي ربما تتطور بسبب الاستعداد الوراثي". وأضاف أن احتمالات استخدام الخلايا الجذعية في المستقبل كبيرة لاسيما بالنسبة للهند التي يظهر بها كل أنواع الامراض وغالبا ما يجرى تشخيص حالات الاشخاص في مرحلة متأخرة ولذلك تكون توجهات تكاثر الخلايا الجذعية مفيدة للغاية. وقال فينوجوبال إن مركزا وطنيا للخلايا الجذعية يجرى بناؤه في المعهد سينسق الابحاث وتطبيقاتها.
تنظيف الأسنان لا يحافظ على صحة اللثة والفم فقط بل يحمي القلب من الأمراض أيضا .. هذا ما أكده الباحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية في دراسة حديثة نشرت مؤخرا. فقد وجد هؤلاء أن سلالة معينة من البكتيريا الموجودة في الفم قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب حيث تبين أن معدلات تصلب الشرايين السباتية وزيادة سماكتها التي تعتبر مؤشرا قويا على الأزمات القلبية والسكتات الدماغية كانت أعلى عند كبار السن الذين يعانون من وجود مستويات عالية من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وما حول الأسنان في أفواههم. ولفت الباحثون إلى أن هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تثبت وجود ارتباط مباشر بين أمراض القلب الوعائية والبكتيريا المسببة لالتهابات اللثة والأسنان. وأوضح الأطباء في مجلة "سيركيوليشن" أن البكتيريا المسببة لانتانات اللثة المزمنة تدخل إلى الدورة الدموية وتساهم في إصابة القلب وأعضاء الجسم الحيوية الأخرى بالأمراض وتعرف هذه الظاهرة بنظرية الانتان المركز أو البؤري التي تشير إلى أن وجود نسبة كبيرة من البكتيريا المؤذية في الفم يزيد احتمالات تضيّق الأوعية الدموية وخصوصا المغذية للقلب والدماغ.
يبدو ان الأنباء المفرحة اقتربت بالفعل من ملايين الرجال الذين يعانون من سرطان البروستات في العالم. فقد توصلت دراسة حديثة الى اسلوب علاجي سهل ورخيص، الا وهو شرب الشاي بنوعيه الاخضر والأسود، الذي تشير الدراسات انه قد يكون العلاج الطبيعي المفيد في الوقاية الكيماوية من سرطان البروستات. ففي دراسة هي الأولى من نوعها، والتي ركزت على دور الشاي في عملية الإمتصاص والتأثير المضاد للأورام السرطانية، استطاع باحثون في جامعة كاليفورنيا، بلوس أنجلوس، أن يحددوا وجود مادة البوليفينول ضمن أنسجة سرطان البروستات بعد شرب مقدار محدود من الشاي. كما وجد الباحثون، أن نمو خلايا سرطان البروستات، كان اكثر بطءا عندما اخذت عينة من مصل دم ذكور تناولوا الشاي الأسود أو الأخضر لمدة خمسة أيام، مقارنة مع تلك المأخوذه منهم قبل تناولهم للشاي. وللمقارنة فإن المصل المأخوذ من ذكور تناولوا كميات من الصودا العادية أو الخفيفة، لم يظهر فيه أي شيء مماثل للنمو البطيء لتلك الخلايا السرطانية . الدراسات الحديثة الوبائية على الحيوانات، اقترحت أن للشاي تأثيرا مضادا للأورام، ومنها سرطان البروستات، وعدد من المركبات البوليفينولية الموجودة في الشاي تم اكتشافها في البروستات وفي عدد من الخلايا الأخرى في فأر التجارب بعد وضع عناصر الشاي الأخضر في الماء الذي يشربونه . قطاف أوراق الشاي في سيريلانكا الدكتورة سوزان هيننغ، من مركز UCLA للتغذية، ذكرت أن الباحثين يركزون على احتمالات تأثير عناصر البوليفينول في الشاي على عامل يدعى "بولي أميناز" والأنزيم المسؤول عن إفراز المقادير العالية منه المصاحبة لأمراض السرطانات الخبيثة عند الإنسان، ومن بينها سرطان البروستات. وقبل خمسة ايام من بدء الدراسة التي اجريت على 20 شخص خضعوا لعملية استئصال بروستات إثر إصابتهم بالسرطان فيها، طلب إليهم تناول خمسة فناجين من الشاي الأخضر يوميا، أوخمسة فناجين من الشاي الأسود، أو صودا خفيفة أو عادية لا تحتوي على بوليفينول الشاي. بعد ذلك تم جمع عينات من مصل الدم لديهم، أضيفت إلى نماذج من أنسجة البروستات المتوفرة في خلايا بروستات تجارية تباع تحت اسم LNCaP تحليل النسج أظهر تنوعا كبيرا في مكونات بوليفينول الشاي بين المشتركين في الدراسة. فقد ظهر البوليفينول لدى ستة اشخاص من اصل ثمانية ممن تناولوا الشاي الأسود ، وسبعة من أصل سبعة ممن تناولوا الشاي الأخضر، واثنين من أصل خمسة ممن تناولو الصودا . هذين الأخيرين قد يكون سبب ظهور البوليفينول لديهما عائدا لتناولهما الشوكولاته بشكل اعتيادي أو شرب الشاي قبل انضمامهما للدراسة. فالشوكولاته تحتوي على مواد بوليفينولية من نوع مختلف، كميتها في المصل ومدة بقائها فيه غير معروفة، كما أنها تنحل في الماء وتفرز بعد ثماني ساعات. وبالنسبة للتركيز الاقصى لها في المصل، فيكون بعد ساعتين أو ثلاثة. إلا أن هناك عاملين مهمين اختلفا لدى الرجال الذين تناولوا الشاي عن أولئك الذين لم يشربوه . فعندما قام العلماء بمقارنة مستوى "البولي اميناز" الكلي نسبة لمحتوى البوليفينول الكلي، ظهر أن هناك ارتباط سلبي يتمثل في أنه كلما كانت كمية الشاي عالية في النسج كلما قلّت كمية البولي أميناز المصاحبة للسرطانات الخبيثه. وعندما قام العلماء بقياس درجة نمو الخلايا السرطانية، كان هناك نقصا واضحا في مدى سرعة ظهور الخلايا لدى الرجال الذين تناولوا الشاي الأخضر أو الاسود. وهذا كان صحيحا أيضا حتى عندما لم يكن هناك مكونات من الشاي في المصل، مما يدل على أن تثبيط نمو الخلايا نجم عن مركبات أخرى وردت مع تناول الشاي، حسب قول الدكتورة هيننغ . تستنتج الدراسة أن الشاي بنوعيه الاخضر والأسود هو علاج طبيعي واعد ومفيد في الوقاية الكيماوية من حدوث سرطان البروستات، وتخطط الدكتورة هيننغ لاستقصاء ماإذا كان بالإمكان تعزيز ذاك التاثير من خلال تناول كميات زائدة من البوليفينول عبر كبسولات تحوي مستخلص تلك المادة . وقد نشرت الدراسة في واشنطن، ضمن اجتماع Experimental Biology 2004 كجزء من برنامج علمي للجمعية الأمريكية لعلم الأغذية، وهي واحدة من ست جمعيات علمية ترعى هذا التجمع المتنوع الضخم . ويذكر ان سرطان البروستات، هو واحد من أكثر السرطانات شيوعا بين الذكور في الولايات المتحدة الاأمريكية، وأكثر من ربع المرضى المصتبين به يستخدمون العلاجات البديلة بما فيها الشاي الأخضر .
تمت و في الاخير اقول للاخ القناص الرومانسي مشرف القسم تثبيث الموضوع ان امكن
وشكرا
مع فائق التقدير و الاحترام