•••【 الحظ السعيد والحظ العاثر 】•••

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

غادة اليم

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
12 أوت 2008
المشاركات
1,635
نقاط التفاعل
719
النقاط
51



القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال

ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه

ففر جواده

وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر

فأجابهم بلا حزن



وما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه

عدداً من الخيول البرية

فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ

السعيد

فأجابهم بلا تهلل



وما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟

ولم تمضي أيام حتى

كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية

فسقط من فوقه وكسرت ساقه

وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ العاثر

فأجابهم بلا هلع




وما أدراكم أنه حظ عاثر ؟

وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب

وجندت الدولة شباب القرية والتلال

وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه

فمات في الحرب شبابٌ كثيرون




وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد

والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر

إلى ما لا نهاية في القصة



وليست في القصة فقط

بل وفي الحياة لحد بعيد




فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم

لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان

فواته شر خالص

أم خير خفي أراد الله به أن يجن

بهم ضرراً أكبر

ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب

ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم

ويفرحون بإعتدال

ويحزنون على مافاتهم بصبر

وتجمل



وهؤلاء هم السعداء

فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق

مفهوم

الرضا بالقضاء والقدر

ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون

السعاده طريقًا للشقاء والعكس بالعكس




وماأدركم أنه حظ عاثر :biggrin::biggrin: ؟



 
مشكورة على القصة الهادفة
 
مشكوـــــــــــــــــــــرة أختـــــــــــــي على القصة

بالتوفيق ان شاء الله

 
merci beaucoup pour cette histoire ,
 
مشكورة على القصة الهادفة

العفو وإن شاء الله تكون استفدت من القصة ... شكراا على مرورك العطر :angel_not::angel_not::angel_not::angel_not:
 
مشكورة على الموضوع.....
 
15.gif
 
جزاكم الله خير على طرحكم المميز

بوركا فيكم
 


الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد

والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر


إلى ما لا نهاية


قصة طلعت لي المورال و مدتلي éspoire

ربي يحفظك سلمى

 
الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد

والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر


إلى ما لا نهاية


قصة طلعت لي المورال و مدتلي éspoire

ربي يحفظك سلمى

الحمد لله انها أفادتك اخي وهذا هو الهدف ...

بارك الله فيك وادامك الله لنا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top