- إنضم
- 24 جوان 2008
- المشاركات
- 6,293
- نقاط التفاعل
- 88
- النقاط
- 317
المكالمة الهاتفية التي أبكت المذيعة والمشاهدين !!
------------------------------------------------
كنتُ في زيارةٍ لبيتِ أحدِ إخواني ، حيثُ تجمّعتِ العائلةُ الكريمةُ عنده ، ومن بينهم والدتي – رحمها الله - ، وبعضُ أخواتي ، وجئتُهم على وقتٍ يحلو لهم فيهِ مشاهدةُ بعض ِالبرامج ِ، فجلستُ معهم على مضض ٍ،
وكانوا يشاهدونَ برنامجاً في قناةِ " اقرأ " الفضائيةِ ، وكانَ البرنامجُ عبارةً عن فتاوي نسائيةٍ ،
من حسن ِالحظِ أنّي بمجرّدِ الجلوس ِ، والاستقرارِ ، اتصلتْ بالبرنامج ِ ِامرأة ٌسائلة ٌ، تُخبرُ أنّها من بلادِ المغربِ الحبيبِ ، وأنّ لديها أمراً تُريدُ الإخبارَ بهِ ،
قالتْ الأختُ المتصلة ُ: كنتُ لا أصلّي أبداً ، ولا ألبسُ الحجابَ ، ولا أتغطّى ، وفي يومٍ من الأيام ِأتتني بنتي الصغيرةُ ، وعمرُها ثمان ِسنواتٍ ، وقالتْ لي : يا ماما ليه ما تصلّين ! ، يا ماما اللي ما تصلي ربنا يحطها في النار !! ،
قالتْ المتصلةُ : تفاجأتُ من طريقةِ كلامي بنتي ! ، إذ كيفَ لبنتٍ صغيرةٍ في السنِّ تقولُ مثلَ هذا الكلام ِ!! ، حيثُ صدمتني جداً ، وما كنتُ أتوقعُ أن يصدرَ منها ذلكَ !! ،
قالتْ : وأثّرني فيَّ كلامها تأثيراً عظيماً ، وأصبحتُ من بعدها محافظة ًعلى صلاتي ، وحجابي ، وحشمتي ، وذلكَ بعدَ كلامي بنتي الصغيرةِ لي ،
ولكن حصلَ أمرٌ غريبٌ ! ، قالتْ ذلكَ الأختُ المتصلة ُ،
حصلَ أنّ بنتي تركتْ الصلاة َ، وهي التي أمرتني بالمحافظةِ على الصلاةِ ، وانعكستْ الآية ُ، فصرتُ آمرها بالصلاةِ فلا تصلّي - برغم ِصغر ِسنّها - ، وعبثاً حاولتُ فيها ، ولكنّها لا تمتثلُ لكلامي ! ، مع أنّها هي التي أذكتْ جذوةَ الإيمان ِفي قلبي ،
قالتْ : وذاتَ يوماً استيقظتْ ابنتي من النوم ِوهي تبكي ، فعجبتُ لذلك !! ، وأخذتُ أسألها عن سببِ بكائها !! ،
فقالتْ البنتُ : يا ماما شفت الرسول – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - في النوم ِ، وهو يقول لي : ليش ما تسلمين !! ، قالت كيف أسلم يا رسول الله ؟! ، قال لها : لازم تصلين عشان تصيرين مسلمة ، اللي ما يصلي ما هو مسلم ، اسلمي ،
تقولُ البنتُ : فخفت يا ماما وقمت من نومي وأنا أبكي !! ،
تقولُ المتصلة ُ: فضممتُها وهدأتُ من روعها ، ثم أخذتْ تضحكُ بعدَ أن خفّ منها لهيبُ البكاءِ في صدرها ، حيثُ ضحكتْ فرحاً برؤيةِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ ،
قالتْ : ومن بعد هذه الرؤيا وأنا محافظة ٌعلى الصلاةِ ، أنا وابنتي ، مع أنّ عمرَ ابنتي لا يتجاوزُ العشرَ سنينَ !! ،
انتهت المكالمة ، ولكنّها والله ذرّفتِ الدموعَ في عين ِالمذيعةِ ، وفي عيني ، وفي أعين ِجميع ِأهلي الحاضرين ،
------------------------------------------------
كنتُ في زيارةٍ لبيتِ أحدِ إخواني ، حيثُ تجمّعتِ العائلةُ الكريمةُ عنده ، ومن بينهم والدتي – رحمها الله - ، وبعضُ أخواتي ، وجئتُهم على وقتٍ يحلو لهم فيهِ مشاهدةُ بعض ِالبرامج ِ، فجلستُ معهم على مضض ٍ،
وكانوا يشاهدونَ برنامجاً في قناةِ " اقرأ " الفضائيةِ ، وكانَ البرنامجُ عبارةً عن فتاوي نسائيةٍ ،
من حسن ِالحظِ أنّي بمجرّدِ الجلوس ِ، والاستقرارِ ، اتصلتْ بالبرنامج ِ ِامرأة ٌسائلة ٌ، تُخبرُ أنّها من بلادِ المغربِ الحبيبِ ، وأنّ لديها أمراً تُريدُ الإخبارَ بهِ ،
قالتْ الأختُ المتصلة ُ: كنتُ لا أصلّي أبداً ، ولا ألبسُ الحجابَ ، ولا أتغطّى ، وفي يومٍ من الأيام ِأتتني بنتي الصغيرةُ ، وعمرُها ثمان ِسنواتٍ ، وقالتْ لي : يا ماما ليه ما تصلّين ! ، يا ماما اللي ما تصلي ربنا يحطها في النار !! ،
قالتْ المتصلةُ : تفاجأتُ من طريقةِ كلامي بنتي ! ، إذ كيفَ لبنتٍ صغيرةٍ في السنِّ تقولُ مثلَ هذا الكلام ِ!! ، حيثُ صدمتني جداً ، وما كنتُ أتوقعُ أن يصدرَ منها ذلكَ !! ،
قالتْ : وأثّرني فيَّ كلامها تأثيراً عظيماً ، وأصبحتُ من بعدها محافظة ًعلى صلاتي ، وحجابي ، وحشمتي ، وذلكَ بعدَ كلامي بنتي الصغيرةِ لي ،
ولكن حصلَ أمرٌ غريبٌ ! ، قالتْ ذلكَ الأختُ المتصلة ُ،
حصلَ أنّ بنتي تركتْ الصلاة َ، وهي التي أمرتني بالمحافظةِ على الصلاةِ ، وانعكستْ الآية ُ، فصرتُ آمرها بالصلاةِ فلا تصلّي - برغم ِصغر ِسنّها - ، وعبثاً حاولتُ فيها ، ولكنّها لا تمتثلُ لكلامي ! ، مع أنّها هي التي أذكتْ جذوةَ الإيمان ِفي قلبي ،
قالتْ : وذاتَ يوماً استيقظتْ ابنتي من النوم ِوهي تبكي ، فعجبتُ لذلك !! ، وأخذتُ أسألها عن سببِ بكائها !! ،
فقالتْ البنتُ : يا ماما شفت الرسول – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - في النوم ِ، وهو يقول لي : ليش ما تسلمين !! ، قالت كيف أسلم يا رسول الله ؟! ، قال لها : لازم تصلين عشان تصيرين مسلمة ، اللي ما يصلي ما هو مسلم ، اسلمي ،
تقولُ البنتُ : فخفت يا ماما وقمت من نومي وأنا أبكي !! ،
تقولُ المتصلة ُ: فضممتُها وهدأتُ من روعها ، ثم أخذتْ تضحكُ بعدَ أن خفّ منها لهيبُ البكاءِ في صدرها ، حيثُ ضحكتْ فرحاً برؤيةِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ ،
قالتْ : ومن بعد هذه الرؤيا وأنا محافظة ٌعلى الصلاةِ ، أنا وابنتي ، مع أنّ عمرَ ابنتي لا يتجاوزُ العشرَ سنينَ !! ،
انتهت المكالمة ، ولكنّها والله ذرّفتِ الدموعَ في عين ِالمذيعةِ ، وفي عيني ، وفي أعين ِجميع ِأهلي الحاضرين ،