- إنضم
- 7 أوت 2006
- المشاركات
- 1,357
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 37
- العمر
- 38
الأعرابي الذي أبكى الرسول عليه الصلاة والسلام :
:: "بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذ سمع أعرابيا يقول: ياكريم .
فقال النبي خلفه : ياكريم
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال : ياكريم
فقال النبي خلفه : ياكريم
فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال : ياصبيح الوجه , يارشيق القد ، أتهزأ بي لكوني أعرابيا والله لولا صباحة
وجهك , ورشاقة قدك , لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
فتبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك ياأخا العرب ؟
قال الإعرابي : لا
قال النبي : فما إيمانك به ؟
قال : آمنت بنبوته ولم آره , وصدقت برسالته ولم ألقه
قال النبي : ياأعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة
فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي : صلى الله عليه وسلم : مه يا أخا العرب , لا نفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها , فإن الله سبحانه
وتعالى بعثني لا متكبرا ولا متجبرا , بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا .
فهبط جبريل على النبي وقال له : يامحمد السلام يقرؤك السلام , ويخصك بالتحية والإكرام
ويقول لك ك قل للأعرابي , لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا , فغدا نحاسبه على القليل والكثير , والفتيل والقطمير .
فقال الإعرابي : أويحاسبني ربي يارسول الله ؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء
قال الأعرابي : وعزته وجلاله , إن حاسبني لأحاسبه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك ياأخا العرب ؟
قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته , وإن حاسبني على معصيتي حاسبته
عفوه , وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه , فبكى النبي حتى إبتلت لحيته .
فهبط جبريل على النبي وقال : يامحمد , السلام يقرؤك السلام , ويقول لك : يامحمد قلل من بكائك فقد ألهيت
حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فأنه رفيقك في الجنة .
__________________
منقول للامانه
:: "بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذ سمع أعرابيا يقول: ياكريم .
فقال النبي خلفه : ياكريم
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال : ياكريم
فقال النبي خلفه : ياكريم
فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال : ياصبيح الوجه , يارشيق القد ، أتهزأ بي لكوني أعرابيا والله لولا صباحة
وجهك , ورشاقة قدك , لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
فتبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك ياأخا العرب ؟
قال الإعرابي : لا
قال النبي : فما إيمانك به ؟
قال : آمنت بنبوته ولم آره , وصدقت برسالته ولم ألقه
قال النبي : ياأعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة
فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي : صلى الله عليه وسلم : مه يا أخا العرب , لا نفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها , فإن الله سبحانه
وتعالى بعثني لا متكبرا ولا متجبرا , بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا .
فهبط جبريل على النبي وقال له : يامحمد السلام يقرؤك السلام , ويخصك بالتحية والإكرام
ويقول لك ك قل للأعرابي , لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا , فغدا نحاسبه على القليل والكثير , والفتيل والقطمير .
فقال الإعرابي : أويحاسبني ربي يارسول الله ؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء
قال الأعرابي : وعزته وجلاله , إن حاسبني لأحاسبه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك ياأخا العرب ؟
قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته , وإن حاسبني على معصيتي حاسبته
عفوه , وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه , فبكى النبي حتى إبتلت لحيته .
فهبط جبريل على النبي وقال : يامحمد , السلام يقرؤك السلام , ويقول لك : يامحمد قلل من بكائك فقد ألهيت
حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فأنه رفيقك في الجنة .
__________________
منقول للامانه