في إحدى المرّات ركب معي كهل على وجهه جروح و آثار ضرب مبرح ( أثناء العمل ) سألته عن سبب ما ألمّ بي فانفجر يروي لي قصّة تعرّضه لاعتداء من طرف ولده الأوحد و قال أنّه ذاهب إلى الشّرطة للتّبليغ عنه كما أعرب على أنّها ليست المرّة الأولى الّتي يتعرّض فيها للضّرب و الإهانة من ولده ....شعرت و كأنّ دلوا من الماء البارد يدلق على رأسي و لم أجد ما أقول و ما أعبّر به عن ألمي و صدمتي ...لكنّ الرّجل تراجع في اللّحظة الأخيرة عن الذّهاب إلى الشّرطة لست أدري أبدافع الخوف أو مشاعر الأبوّة....؟!