hamidou1986
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 26 أوت 2008
- المشاركات
- 544
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
- العمر
- 38
الكثير من الشباب يتساءلون عما ينبغى أن يفعلوه ليلة الزواج الأولى. و غالبا ما أشعر بالشفقة الشديدة نحوهم لما أراه من التوتر البالغ على وجوههم و عند مصافحة بعضهم تلمس برودة شديدة حتى فى أيام الصيف الحارة.
و الإجابة عن سؤالهم تستدعى جوانب شرعية و تربوية مضاف إليها خبرة الحياة الناتجة من تجارب مئات الشباب الذين تحدثت معهم قبل و بعد ليلة الزواج الأولى.
هذه الليلة الجميلة ليس كمثلها ليلة .... وغالبا لا تتكرر فى حياة كل منا و لها آثار بعيدة المدى فقد تحمل ذكريات جميلة و لحظات و مواقف رائعة يبقى نقشها فى القلب سنوات طويلة أو تحمل تجربة مؤلمة و مشاعر مريرة تصل فى بعض الحالات إلى تصدع الحياة الزوجية برمتها. لذلك كله فإن العناية بما يحدث فيها مهم للغاية.
و لأن جوانب الموضوع متشابكة و متداخلة فسأقدم هنا بعض النصائح المباشرة التى تفيد فى جعل الليلة الأولى للزواج ليلة سعيدة إن شاء الله تعالى .
• احرص فى الأيام السابقة للزواج على أن تأكل جيدا و تنال قسطك الوافر من النوم و أن تمارس الرياضة .. لا تستهن بهذه الأسباب البسيطة التى تنفعك فى أيام الزواج الأولى.
• من المفيد أن تقضى الأيام الأولى للزواج فى مكان بعيد فهذا يبعدك و زوجك عن ضغوط الأهل و استفسارتهم و أحيانا إلحاحهم. كما أنه يفيد فى تفهم كل منكما للآخر.
• لا تتكلف و لا تحاول أن تنتحل شخصية أخرى. بل كن على طبيعتك أنت .. هذا أجمل و اصدق. عش ليلتك بنفسك و لا تلتفت لما يتوقعه الآخرون.
• لا تتصور أن ليلة الزواج الأولى هى اختبار عسير لرجولتك و فحولتك ... بل فى حالات كثيرة ليس من الضرورى أن يتم الجماع فى الليلة الأولى ... من الممكن أن يؤجل لليلة الثانية أو الثالثة أو بعد ذلك. أعرف بعض الشباب لم يتم لهم الجماع الأول إلا بعد أسبوع أو أكثر و مضت حياتهم بعد ذلك مستقرة و ناجحة.
• من السنة أن تبدأ هذه الليلة بصلاة ركعتين جماعة بزوجتك. و من السنة أن تضع يدك على جبهتها و تدعو لها و لكما بالبركة و لو دعوت بالدعاء المسنون (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه ) لكان أفضل. و الأمر فى ذلك واسع فلو أخرت الركعتين حتى تجلس مع زوجتك و تتكلمان و ربما تأكلان .. حتى تزول عنها الوحشة فلا بأس.
• نحن مسلمون حرم الله علينا الزنا و مقدماته ... فمن الطبيعى جدا أن ينتابك شيئ من الارتباك و العفوية .. و كذلك زوجتك. إذا عرفنا هذا فلن نخجل من هذا الارتباك بل لنا أن نفخر به فى نفوسنا لأنه فى حقيقته علامة العفة و الطهارة.
• تذكر أن الجماع الأول إذا تم بعد المقدمات من المداعبة و الملاعبة و التهيئة النفسية سيكون من أجمل اللحظات و أنه إذا تم بالإكراه و القوة فسيترك عاهات نفسية لا تلتئم قبل وقت طويل.
• عروسك تتوقع منك الكثير فى ليلة الزواج الأولى ... فليكن أول ما تراه منك هو رفقك بها و تلطفك معها. بالغ فى التودد إليها بأرق العبارات. لا تندفع ورء نداء الشهوة و لكن تروى حتى تعطى اللسان و العين و الأذن نصيبها من هذا اللقاء أولا. و تذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم أن الرفق لا يكون فى شيئ إلا زانه و لا ينزع من شيئ إلا شانه و أنه عليه الصلاة و السلام كان يحب الرفق فى الأمر كله. احرص على أن تكون دائما متعطرا و فى هيئة طيبة و لاحظ كل التفاصيل من نظافة أسنانك و أن تكون مهندما و احرص فى هذه الليلة و طوال حياتك الزوجية ألا ترى زوجتك أو تشم أو تسمع منك ما تكرهه فإنها تحب أن تجد منك ما تحب أن تجده منها.
• ليس للجماع وضع معين مستحب شرعا .. و لكن كل ما وافق الزوجين فى هذا و كان أمتع لهما فهو المستحب شرعا لأنه يحقق المقصود منه.
• مسألة فض غشاء البكارة لها جوانب متعددة .. فمن النساء من يكون لها هذا الغشاء رقيقا جدا بحيث لا تشعر لا هى و لا زوجها بفضه بل إن منهن من يحصل فضه نتيجة ارتطام أو سقوط ... فإياك أن تتشكك فى زوجتك إذا لم ترى ما تتوقع من نزول دماء كثيرة. و من النساء ما يكون عندهن شدة فى هذا الغشاء بحيث لا يمكن فضه إلا بتدخل طبى و لذلك إذا رأيت ممانعة حقيقية من زوجتك و تألما شديدا فأصبر حتى تعرضها فى اليوم التالى على الطبيبة المختصة للمساعدة.
• من الأفضل بعد الجماع الأول أن تنتظر حوالى 24 ساعة قبل أن تعاود مرة أخرى حتى تعطى فرصة لزوجتك لإلتئام الجرح بسبب الإيلاج الأول و هدوء الألم.
• من السنة أن تجعل إلى جانب الفراش فوطة أو نحوها تتجففان بها بعد الجماع.
• بعض المداعبة بعد الجماع يكون له أثر نفسى جميل جدا.
• لا تتكلم بما يجرى مع زوجتك مع أى أحد من الأهل أو الأصدقاء فهذا مما نهى عنه الشرع .. إلا لو حدثت لك مشكلة تحتاج فيها إلى توجيه و نصح و يكون هذا فى أضيق الحدود الممكنة.
• طبعا هذه النصائح للرجال .. و ليت إحدى الأخوات أن تكتب شيئا مشابها للنساء .
يأتينى الكثير من الشباب يتساءلون عما ينبغى أن يفعلوه ليلة الزواج الأولى. و غالبا ما أشعر بالشفقة الشديدة نحوهم لما أراه من التوتر البالغ على وجوههم و عند مصافحة بعضهم تلمس برودة شديدة حتى فى أيام الصيف الحارة.
و الإجابة عن سؤالهم تستدعى جوانب شرعية و تربوية مضاف إليها خبرة الحياة الناتجة من تجارب مئات الشباب الذين تحدثت معهم قبل و بعد ليلة الزواج الأولى.
هذه الليلة الجميلة ليس كمثلها ليلة .... وغالبا لا تتكرر فى حياة كل منا و لها آثار بعيدة المدى فقد تحمل ذكريات جميلة و لحظات و مواقف رائعة يبقى نقشها فى القلب سنوات طويلة أو تحمل تجربة مؤلمة و مشاعر مريرة تصل فى بعض الحالات إلى تصدع الحياة الزوجية برمتها. لذلك كله فإن العناية بما يحدث فيها مهم للغاية.
و لأن جوانب الموضوع متشابكة و متداخلة فسأقدم هنا بعض النصائح المباشرة التى تفيد فى جعل الليلة الأولى للزواج ليلة سعيدة إن شاء الله تعالى..
• احرص فى الأيام السابقة للزواج على أن تأكل جيدا و تنال قسطك الوافر من النوم و أن تمارس الرياضة .. لا تستهن بهذه الأسباب البسيطة التى تنفعك فى أيام الزواج الأولى.
• من المفيد أن تقضى الأيام الأولى للزواج فى مكان بعيد فهذا يبعدك و زوجك عن ضغوط الأهل و استفسارتهم و أحيانا إلحاحهم. كما أنه يفيد فى تفهم كل منكما للآخر.
• لا تتكلف و لا تحاول أن تنتحل شخصية أخرى. بل كن على طبيعتك أنت .. هذا أجمل و اصدق. عش ليلتك بنفسك و لا تلتفت لما يتوقعه الآخرون.
• لا تتصور أن ليلة الزواج الأولى هى اختبار عسير لرجولتك و فحولتك ... بل فى حالات كثيرة ليس من الضرورى أن يتم الجماع فى الليلة الأولى ... من الممكن أن يؤجل لليلة الثانية أو الثالثة أو بعد ذلك. أعرف بعض الشباب لم يتم لهم الجماع الأول إلا بعد أسبوع أو أكثر و مضت حياتهم بعد ذلك مستقرة و ناجحة.
• من السنة أن تبدأ هذه الليلة بصلاة ركعتين جماعة بزوجتك. و من السنة أن تضع يدك على جبهتها و تدعو لها و لكما بالبركة و لو دعوت بالدعاء المسنون (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه ) لكان أفضل. و الأمر فى ذلك واسع فلو أخرت الركعتين حتى تجلس مع زوجتك و تتكلمان و ربما تأكلان .. حتى تزول عنها الوحشة فلا بأس.
• نحن مسلمون حرم الله علينا الزنا و مقدماته ... فمن الطبيعى جدا أن ينتابك شيئ من الارتباك و العفوية .. و كذلك زوجتك. إذا عرفنا هذا فلن نخجل من هذا الارتباك بل لنا أن نفخر به فى نفوسنا لأنه فى حقيقته علامة العفة و الطهارة.
• تذكر أن الجماع الأول إذا تم بعد المقدمات من المداعبة و الملاعبة و التهيئة النفسية سيكون من أجمل اللحظات و أنه إذا تم بالإكراه و القوة فسيترك عاهات نفسية لا تلتئم قبل وقت طويل.
• عروسك تتوقع منك الكثير فى ليلة الزواج الأولى ... فليكن أول ما تراه منك هو رفقك بها و تلطفك معها. بالغ فى التودد إليها بأرق العبارات. لا تندفع ورء نداء الشهوة و لكن تروى حتى تعطى اللسان و العين و الأذن نصيبها من هذا اللقاء أولا. و تذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم أن الرفق لا يكون فى شيئ إلا زانه و لا ينزع من شيئ إلا شانه و أنه عليه الصلاة و السلام كان يحب الرفق فى الأمر كله. احرص على أن تكون دائما متعطرا و فى هيئة طيبة و لاحظ كل التفاصيل من نظافة أسنانك و أن تكون مهندما و احرص فى هذه الليلة و طوال حياتك الزوجية ألا ترى زوجتك أو تشم أو تسمع منك ما تكرهه فإنها تحب أن تجد منك ما تحب أن تجده منها.
• ليس للجماع وضع معين مستحب شرعا .. و لكن كل ما وافق الزوجين فى هذا و كان أمتع لهما فهو المستحب شرعا لأنه يحقق المقصود منه.
• مسألة فض غشاء البكارة لها جوانب متعددة .. فمن النساء من يكون لها هذا الغشاء رقيقا جدا بحيث لا تشعر لا هى و لا زوجها بفضه بل إن منهن من يحصل فضه نتيجة ارتطام أو سقوط ... فإياك أن تتشكك فى زوجتك إذا لم ترى ما تتوقع من نزول دماء كثيرة. و من النساء ما يكون عندهن شدة فى هذا الغشاء بحيث لا يمكن فضه إلا بتدخل طبى و لذلك إذا رأيت ممانعة حقيقية من زوجتك و تألما شديدا فأصبر حتى تعرضها فى اليوم التالى على الطبيبة المختصة للمساعدة.
• من الأفضل بعد الجماع الأول أن تنتظر حوالى 24 ساعة قبل أن تعاود مرة أخرى حتى تعطى فرصة لزوجتك لإلتئام الجرح بسبب الإيلاج الأول و هدوء الألم.
• من السنة أن تجعل إلى جانب الفراش فوطة أو نحوها تتجففان بها بعد الجماع.
• بعض المداعبة بعد الجماع يكون له أثر نفسى جميل جدا.
• لا تتكلم بما يجرى مع زوجتك مع أى أحد من الأهل أو الأصدقاء فهذا مما نهى عنه الشرع .. إلا لو حدثت لك مشكلة تحتاج فيها إلى توجيه و نصح و يكون هذا فى أضيق الحدود الممكنة.
• طبعا هذه النصائح للرجال .. و ليت إحدى الأخوات أن تكتب شيئا مشابها للنساء .
تقبلوا تحياتي