- إنضم
- 28 فيفري 2008
- المشاركات
- 1,293
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 37
رمضانُ يخطُرُ طارقا ً باب الوطنْ،
وطنٌ صبورٌ في النوائب والمِحَنْ،
جملُ المحامل والمصائب يا وطن،
أين الجملْ؟ ذهب الجمل بما حمل!!
ذهب الجمل ، معه الحمولة والرّسن،
والشعبُ أضحى كالأسير المرتهن،
رمضان يبحثُ عن وليفٍ قد رحلْ،
إنّا وجدنا ما تبقّى من حطامٍ للجمل،
وطنٌ صبورٌ في النوائب والمِحَنْ،
جملُ المحامل والمصائب يا وطن،
أين الجملْ؟ ذهب الجمل بما حمل!!
ذهب الجمل ، معه الحمولة والرّسن،
والشعبُ أضحى كالأسير المرتهن،
رمضان يبحثُ عن وليفٍ قد رحلْ،
إنّا وجدنا ما تبقّى من حطامٍ للجمل،
أُذنٌ بغزةَ فوق بحرٍ من وجل،
حُكمٌ بسوْطٍ مثل عُزّى والهُبَل،ْ
أُذنٌ بغرب النّهرِ غرّرَها الدَّجلْ،
صدقوا الغزاة وأغرقوهم بالجدلْ،
سلكوا طريقاً للنِّهاية ما وصلْ،
شِقٌّ تناحر مع شقيقٍ وانفصلْ،
جرحٌ تقرَّحَ ثمَّ قيَّحَ واندملْ،
رمضانُ يسألُ عن دموعٍ بالمُقلْ،
رمضان يسألُ عن جريحٍ قد نحَلْ،
رمضان يسألُ عن أسيرٍ معتقلْ،
رمضان يعجبٌ من وفاقٍ قد أفلْ،
رمضان حار من الجدال المشتعلْ،
رمضان غضب من الحوار المبتذلْ،
رمضان نفرَ وقد تردد أن يهِلّْ،
قتلوا الطموح فلا يراودنا أملْ،
وكلاهما يُزجي التحايا للعدو مع الغزل،
أنا لا أصدِّق أنّ قلباً قد تفطَّر وانفصلْ،
أذُنٌ تخاصم مع بُطَيْنٍ واستقلْ،
فالقلب سرُّ للحياة فإن تفطّرَ يُرْتحَلْ،
والقلبُ دفقٌ للحياة وللطموح وللأملْ،
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــول....