لن يجد العراقيّون أفضل من صدّام و سيتذكّرونه و سيحنّون لعهده...فرغم كلّ عيوبه و الّتي ساهمت أمريكا و إيران في تضخيمها إلاّ أنّه استطاع توحيد العراق و في زمن حكمه لم يكن أحد يسمع عن شيعة أو سنّة و لا يعرف أحد ما نسبة كلّ طائفة في البلد بالإضافة أنّ النّاس كانوا ينعمون بالأمن و الإستقرار و يصعب آن ذاك على إيران أو غيرها التّدخّل أو التّاثير على العراق كما يحدث الآن إذ تحوّل إلى مرقصة لإيران و دول الخليج المحيطة....و بعد كلّ شيئ فلم يأتي صدّام بأكثر ولا أقلّ ممّا أتى به و فعله أغلب الزّعماء العرب، و الثّور حين يسقط تكثر السّكاكين تقطّع في لحمه كم يقال...؟!