- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 1,201
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 37
تبنى تنظيم جديد يدعى "شباب التوحيد والجهاد بتونس" المواجهات المسلحة بين الجيش التونسي وعدد من الإسلاميين المسلحين جنوب العاصمة التونسية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين والتي خلفت مقتل 12 شخصا وإعتقال 15 آخرا حسب ما بيان أصدرته وزارة الداخلية في تونس.
وأوضح بيان حمل توقيع هذا التنظيم غير المعروف سابقا ونشر في عدد من المواقع المؤيدة لتنظيم "القاعدة" على الإنترنيت، أمس، أنّ الذين اشتبكوا مع قوات الأمن التونسي "هم من خيرة شباب البلاد أخلاقا وثقافة وسلوكا ومنهجا وكلّهم من عائلات مرموقة في المجتمع وهم ليسو بمجرمين". وهي المرة الأولى التي يصدر فيها بيان يتبنى اعتداءات أو مواجهات مسلحة في تونس منذ فترة طويلة وقد جاء هذا البيان بعد فترة وجيزة من إعلان السلطات في الجزائر توقيف ناشطين تونسيين ببلدية مفتاح خلال محاولة تسللهم إلى معاقل التنظيم الإرهابي "الجماعة السلفية للدعوة والقتال".
وذكر بيان "شباب التوحيد والجهاد بتونس" الموقع بتاريخ السادس جانفي الجاري أن المسلحين الذين دخلوا في مواجهات مع قوات الأمن التونسي هم "شباب خرجوا مضحّين بالغالي والنفيس لمقارعة (أعوان الأمن) وجنده على إثر اعتدائه على الحجاب الإسلامي" وأضاف "فالمسلمات في هذا البلد يضطهدن لحجابهن وأصبح كشف حجاب المسلمة من قبل أعوان (الأمن) في وضح النهار في الطرقات والأسواق، ولا يتمّ استثناء أحد حتى اللّواتي يرتدين "الفولارة" التونسية و"السّفساري" التونسي".
وأشار البيان أيضا إلى "ما يعانيه الشباب المسلم من أجل التزامه وإعفائه للّحية. وطاغوت هذا البلاد مولع بسجن المسلمين دون سبب غير الالتزام بشرائع الدّين. فلقد بالغ "بن علي" (..) في الكفر والعناد وعاثوا في هذه البلاد فسادا".
ودعا البيان الشعب التونسي إلى مناصرة شباب التوحيد والجهاد بتونس وتعهد موقعوه بمواصلة العمل المسلح مستقبلا "فليعلم (الرئيس) بن علي وحزبه أنّ قتالهم سيظلّ قائما ما لم يرفعوا أيديهم عن المتحجّبات وما لم يكفّوا عن عدوانهم. وليعلم كلّ من يعمل في مناصرة (الحكم) أنّ الذّبح والقتل ينتظرانه وأنّ مآله في الآخرة بإذن الله إلى نار تلظّى". وخاطب عموم الشعب التونسي بأن "المجاهدين لا يمكن أبدا أن يتعرّضوا لأيّ من عوام الناّس في هذه البلاد حيث أنّ شريعة الإسلام تحرّم ذلك".
وفند معلومات رسمية في تونس ذكرت بأن المسلحين يستهدفون مواقع مدنيّة أو تجاريّة وقال البيان أن هذا "كلّه كذب وخداع هدفه تشويه الصّورة الصاّفية للجهاد ، فما ذنب عامّة النّاس في ما يقوم به "بن علي" وأنصاره حتىّ يتمّ اذايتهم" وأضاف "وهل يُعقل أن يفكّر مسلم في إذاية رجل يسعى لجمع قوت يومه أو امرأة تبتاع من السوق أو طفل يلعب مع أقرانه؟ هذا لا يفكّر فيه عاقل أبدا". ونفى أيضا معلومات تحدثت عن عثور مصالح الأمن التونسي على مخدرات بين القتلى الإسلاميين في المواجهات "كذلك ما ذكرته (السلطات) من وجود المخدّرات لدى الشباب كلّه كذب وبهتان وهذا ليس غريبا من (حاكم) تونس".
وأوضح بيان حمل توقيع هذا التنظيم غير المعروف سابقا ونشر في عدد من المواقع المؤيدة لتنظيم "القاعدة" على الإنترنيت، أمس، أنّ الذين اشتبكوا مع قوات الأمن التونسي "هم من خيرة شباب البلاد أخلاقا وثقافة وسلوكا ومنهجا وكلّهم من عائلات مرموقة في المجتمع وهم ليسو بمجرمين". وهي المرة الأولى التي يصدر فيها بيان يتبنى اعتداءات أو مواجهات مسلحة في تونس منذ فترة طويلة وقد جاء هذا البيان بعد فترة وجيزة من إعلان السلطات في الجزائر توقيف ناشطين تونسيين ببلدية مفتاح خلال محاولة تسللهم إلى معاقل التنظيم الإرهابي "الجماعة السلفية للدعوة والقتال".
وذكر بيان "شباب التوحيد والجهاد بتونس" الموقع بتاريخ السادس جانفي الجاري أن المسلحين الذين دخلوا في مواجهات مع قوات الأمن التونسي هم "شباب خرجوا مضحّين بالغالي والنفيس لمقارعة (أعوان الأمن) وجنده على إثر اعتدائه على الحجاب الإسلامي" وأضاف "فالمسلمات في هذا البلد يضطهدن لحجابهن وأصبح كشف حجاب المسلمة من قبل أعوان (الأمن) في وضح النهار في الطرقات والأسواق، ولا يتمّ استثناء أحد حتى اللّواتي يرتدين "الفولارة" التونسية و"السّفساري" التونسي".
وأشار البيان أيضا إلى "ما يعانيه الشباب المسلم من أجل التزامه وإعفائه للّحية. وطاغوت هذا البلاد مولع بسجن المسلمين دون سبب غير الالتزام بشرائع الدّين. فلقد بالغ "بن علي" (..) في الكفر والعناد وعاثوا في هذه البلاد فسادا".
ودعا البيان الشعب التونسي إلى مناصرة شباب التوحيد والجهاد بتونس وتعهد موقعوه بمواصلة العمل المسلح مستقبلا "فليعلم (الرئيس) بن علي وحزبه أنّ قتالهم سيظلّ قائما ما لم يرفعوا أيديهم عن المتحجّبات وما لم يكفّوا عن عدوانهم. وليعلم كلّ من يعمل في مناصرة (الحكم) أنّ الذّبح والقتل ينتظرانه وأنّ مآله في الآخرة بإذن الله إلى نار تلظّى". وخاطب عموم الشعب التونسي بأن "المجاهدين لا يمكن أبدا أن يتعرّضوا لأيّ من عوام الناّس في هذه البلاد حيث أنّ شريعة الإسلام تحرّم ذلك".
وفند معلومات رسمية في تونس ذكرت بأن المسلحين يستهدفون مواقع مدنيّة أو تجاريّة وقال البيان أن هذا "كلّه كذب وخداع هدفه تشويه الصّورة الصاّفية للجهاد ، فما ذنب عامّة النّاس في ما يقوم به "بن علي" وأنصاره حتىّ يتمّ اذايتهم" وأضاف "وهل يُعقل أن يفكّر مسلم في إذاية رجل يسعى لجمع قوت يومه أو امرأة تبتاع من السوق أو طفل يلعب مع أقرانه؟ هذا لا يفكّر فيه عاقل أبدا". ونفى أيضا معلومات تحدثت عن عثور مصالح الأمن التونسي على مخدرات بين القتلى الإسلاميين في المواجهات "كذلك ما ذكرته (السلطات) من وجود المخدّرات لدى الشباب كلّه كذب وبهتان وهذا ليس غريبا من (حاكم) تونس".