صلاة الغائب على روح الرئيس الراحل صدام حسين غير شرعية لأنه لم يعد غائبا·· بل أصبح بعد موته حاضرا في كل قلب وعلى كل لسان·· وهو وضع لم يكن يعلم به عندما كان حيا يرزق ويرزق الناس بعطاءاته!
صلاة الغائب جائزة شرعا إذا تمت في فائدة الحكام العرب فهم فعلا الغائبون -قولا وعملا- عن الساحة وعن القلوب!
المضحك أن بعض الزعماء العرب نطقوا بعد أسبوع كامل من إعدام صدام لأنهم شاهدوا حب الناس لصدام المعدوم قد اجتاح العالم الحر والمستعبد على السواء·· حتى إن أحد الزعماء تمنى لو يموت ميتة صدامية كي يخلد في وجدان الناس كما خلد في الحكم!
مواطن من دولة عربية أعلن دفعه ملايين الدولارات من أجل الحصول على الحبل الذي شنق صدام، ليس ليشنق به حاكم بلاده المستبد والمؤبد في الحكم، بل ربما ليشنق به نفسه كي يخلد خلود صدام عبر الموت بحبل صدام!
لكن النكتة المعسكرية في كل هذا هو ما قاله المالكي من أن بلاده ستعيد النظر في علاقاتها مع الدول التي استهجنت إعدام صدام! وكأن في العراق دولة؟! والمالكي رئيس حكومة بالفعل وباستطاعته أن يعاقب الناس بقطع العلاقات الديبلوماسية!
نكتة وجود دولة وحكومة في العراق الآن يشبه نكتة وجود أتباع المذهب الشيعي في معسكر!
كان على المالكي أن يقول: بأن بلده إيران ستقطع علاقاتها مع كل دولة تستهجن إعدام صدام·· وفي هذه الحالة لن يجد غير إسرائيل وإلى حد ما أمريكا يمكن أن يقيم معها علاقات دبلوماسية!
صدام رحل وترك بالفعل حبل المشنقة في رأس المالكي، وسوف يعدم به سياسيا في القريب العاجل لكن دون رجولة صدام
صلاة الغائب جائزة شرعا إذا تمت في فائدة الحكام العرب فهم فعلا الغائبون -قولا وعملا- عن الساحة وعن القلوب!
المضحك أن بعض الزعماء العرب نطقوا بعد أسبوع كامل من إعدام صدام لأنهم شاهدوا حب الناس لصدام المعدوم قد اجتاح العالم الحر والمستعبد على السواء·· حتى إن أحد الزعماء تمنى لو يموت ميتة صدامية كي يخلد في وجدان الناس كما خلد في الحكم!
مواطن من دولة عربية أعلن دفعه ملايين الدولارات من أجل الحصول على الحبل الذي شنق صدام، ليس ليشنق به حاكم بلاده المستبد والمؤبد في الحكم، بل ربما ليشنق به نفسه كي يخلد خلود صدام عبر الموت بحبل صدام!
لكن النكتة المعسكرية في كل هذا هو ما قاله المالكي من أن بلاده ستعيد النظر في علاقاتها مع الدول التي استهجنت إعدام صدام! وكأن في العراق دولة؟! والمالكي رئيس حكومة بالفعل وباستطاعته أن يعاقب الناس بقطع العلاقات الديبلوماسية!
نكتة وجود دولة وحكومة في العراق الآن يشبه نكتة وجود أتباع المذهب الشيعي في معسكر!
كان على المالكي أن يقول: بأن بلده إيران ستقطع علاقاتها مع كل دولة تستهجن إعدام صدام·· وفي هذه الحالة لن يجد غير إسرائيل وإلى حد ما أمريكا يمكن أن يقيم معها علاقات دبلوماسية!
صدام رحل وترك بالفعل حبل المشنقة في رأس المالكي، وسوف يعدم به سياسيا في القريب العاجل لكن دون رجولة صدام
المصدر : جريدة الخبر اليومية