حميميد سوفي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 28 فيفري 2008
- المشاركات
- 53
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
أسرّت لنا مصادر حسنة الاطلاع أن وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار قد طلب من رئيس العاصمة المستقيل سعيد عليق التفكير في إعلان ترشحه لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم
مقدما له الدعم لتولي هذا المنصب خلفا للرئيس الحالي عبد الحميد حداج الذي أضحت أيامه جد معدودة على رأس أعتى هيئة كروية ببلادنا، انطلاقا من الهفوات التي وقع فيها والتي جعلت منه "المغضوب" عليه من جميع الجهات.
ذات المصادر أوضحت لـ "النهار" أن الرجل القوي في اتحاد العاصمة سعيد عليق اكتفى بمنح موافقته المبدئية للرجل الأول في الوصاية في انتظار أن يحسم موقفه خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأن منصب رئيس الفاف بحاجة إلى دعم سياسي وها هو الوزير جيار باعتباره ممثل السلطات العليا على الصعيد الرياضي يمنح الغطاء السياسي والذي يبقى أساسيا، فعلى سبيل المثال لا الحصر ما كان للناخب الوطني رابح سعدان أن يعود للعارضة الفنية للمنتخب الوطني وحداج على رأس الفاف لولا أن الشيخ سعدان فرض من الفوق وقد حاولنا مرارا الاتصال بعليق لأخذ تصريح منه في الموضوع باعتباره المعني بالأمر، غير أن جميع محاولاتنا باءت بالفشل. وكقراءة للموضوع يمكن استخلاص بعض النقاط الجوهرية التي لا يمكن لنا أن نمر عليها مرور الكرام، أبرزها على الاطلاق أن الوزير قد يكون ضد تولي رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار لرئاسة الفاف، على اعتبار أن هذا الأخير هو الوحيد الذي أعلن نيته الصريحة في الوصول إلى كرسي قصر دالي ابراهيم وهي القراءة الوحيدة للموضوع، والا بماذا نفسر حثه لعليق على الترشح، خاصة وأن سرار ينوي تجنيد جميع قدراته - إن صح القول - للوصول إلى مبتغاه في رئاسة الاتحادية. أما القراءة الثانية فهي عدم تحمس السلطات العليا لشخص الرئيس سرار وتفضيل عليق عليه، خاصة وأن هذا الأخير أكثر خبرة من نظيره في الوفاق عبد الحكيم سرار في ميدان التسيير، بالرغم من الحنكة التي اكتسبها حكوم على رأس الوفاق وهو ما مكنه من قيادة الفريق إلى تتويجات على الصعيد العربي يسعى للعب على وترها للوصول إلى رئاسة الفاف.
تجدر الإشارة أن الرئيس السابق للنصرية مراد لحلو يبقى هو الآخر من أبرز الأسماء التي تحضر نفسها لخلافة حداج التي تبقى حظوظه جد ضئيلة لضمان عهدة جديدة كرئيس للاتحادية، بالرغم من أن الأيام القليلة المقبلة ستحمل الجديد مع اقتراب موعد الجمعية العامة للفاف قبل نهاية العام الجاري.