السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأســئـلـة و أجـوبـة ( حـكـمـــــاء ) ( 1 ) قيل لحكيم : من أسوأ الناس حالاً؟قال : من قويت شهوته .. وبعدت همته.. وقصرت حياته .. وضاقت بصيرته ( 2 ) سئل حكيم :بم ينتقم الإنسان من عدوه.....؟ فقال : بإصلاح نفسه ( 3 ) سئل حكيم :ما السخاء ...... ؟ فقال : أن تكون بمالك متبرعاً ومن مال غيرك متورعاً (4)سئل حكيم :كيف أعرف صديقي المخلص .....؟فقال : أمنعه ... وأطلبه... فإن أعطاك ...فذاك هو وإن منعك .... فالله المستعان ......! ( 5 ) قيل لحكيم :ماذا تشتهي .....؟فقال : عافية يوم فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام ...؟ فقال :العافية أن يمر يوم بلا..... ذنب ( 6 ) قال حكيم : الرجال أربعة :جواد و بخيل و مسرف و مقتصد فالجواد : من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته والبخيل : هو.... الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه والمسرف : هو الذي يجمعهما لدنياه والمقتصد : هو الذي يعطي كل واحدة منهما نصيبه ( 7 ) قال حكيم : أربعة حسن ولكن أربعة أحسن ......! 1-الحياء من الرجال .. حسن ولكنه من النساء .. أحسن 2- والعدل من كل إنسان .. حسن ولكنه من القضاء والأمراء .. أحسن 3- والتوبة من الشيخ .. حسن ولكنها من الشباب .. أحسن 4- والجود من الأغنياء .. حسن ولكنه من الفقراء .. أحسن ( 8 ) قال حكيم : إذا سألت كريماً .... فدعه يفكر....فإنه لا يفكر إلا في الخير وإذا سألت لئيماً .... فعجله .. لئلا يشير عليه طبعه .... أن لا يفعل ! ( 9 ) قيل لحكيم : الأغنياء أفضل أم العلماء ...... ؟ فقال : العلماء أفضل فقيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء . ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء ....؟ فقال : لأن العلماء عرفوا فضل المال والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم ......! ( 10 ) قال حكيم : الناس في الخير أربعة :فمنهم من يفعله ..إبتداء ومنهم من يفعله .. إقتداء ومنهم من يتركه .. حرماناً ومنهم من يتركه .. إستحساناً فمن يفعله إبتداء ....... كريم ومن يفعله إقتداء ....... حكيم ومن يتركه حرماناً ........ شقي ! ومن يتركه إستحساناً ...... غبي !حكمةقال سليمان الحكيم موضع العقل في الدماغموضع الحقد في العينينموضع الباطل في الأذنينموضع الحياء في الوجهموضع الحكمة في اللسانموضع الهم في الصدرموضع الفرح في القلب..__________________اللهم إنا نسألك في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اسئلة واجوبة لحكماء **رمضان كريم ** مع تحيات فريق نجوم اللمة
- كاتب الموضوع ريمة 82
- تاريخ النشر
