والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
قبل ايام كنت اتابع محاضرة للداعية راتب النابلسي وقد حكى الحكاية التالية :
كان هناك شاب سوري يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية، احب زميلته الأمريكية واراد ان يتزوجها ، لكن والده اقسم بأغلظ الأيمانانه ان فعل ذلك سيتبرأ منه ويحرمه من الميراث .
حزن الشاب كثيرا ، وبعد تفكير قال لأبيه ماذا لو اعتنقت الاسلام هل ستباركزواجنا ، قال له ابوه نعم . طار عقل الشاب من الفرح وذهب مسرعا الى صديقتهواشترى لها الكثير من الكتب التي تشرح الاسلام ودعاها لقراءتها ، قبلتالفتاة عرضه لكن بشرط ان تبتعد عنه اربعة اشهر عند قراءتها للكتب حتى لا يؤثر عليها
بعد مرور الاشهر الأربعة اتصلت الفتاة الامريكية بالشاب السوري وقالت له : لقد اعتنقت الاسلام ، لكني لن اتزوجك !!!!
لأنك لست مسلم بحسب الكتب التي قرأتها.
الآن السؤال موجه اليكم انتم شباب اللمة
لو كنت في مكانه هل كنت ستتلقى نفس الرد؟ يعني سترفظك الفتاة
ام انها بمجرد ان تعرض عليها الاسلام تقول لك
وما حاجتي للكتب انت تكفيني ،انت اكبر سفير للاسلام بأدبك واخلاقك العالية وقد كنت افكر في اعتناق هذا الدين الذي يصنع رجالا مثلك ، لكنك سبقتني بعرضك
اخواني ارجو ان اسمع آراءكم في هدا الموضوع