الجديد في رمضان هذا العام، هو رحلة البحث التي قام بها العديد من الأشخاص خلال الأسابيع الماضية لترصد المساجد التي تتوفر فيها المكيفات الهوائية، كون تأدية صلاة التراويح في غيابها أمرا شاقا للغاية بفعل ارتفاع درجة الحرارة.
لم يتردد العديد من المصلين في التعبير عن استعدادهم لمبارحة مساجدهم التي اعتادوا تأدية صلاة التراويح داخلها خلال السنوات السابقة، والسبب في ذلك راجع إلى عدم توفرها على المكيفات الهوائية. ولذلك اضطر العديد من الناس، خلال الأيام الماضية، إلى ترصّد المساجد التي تتوفر على هذه المكيفات حتى ولو كلّف الأمر قطع مسافات طويلة. المهم عندهم هو تأدية هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، كون حرارة هذه السنة لا تطاق خاصة في المدن والمجمعات العمرانية الساحلية التي تتميز برطوبة جد عالية.
وحسب آراء بعض المصلين التي رصدتها ''الخبر'' في وهران، فإن تزامن رمضان مع فصل الصيف غيّر كل المقاييس التي كان يعتمدها البعض لاختيار المساجد التي يفضلون أداء صلاة التراويح فيها طيلة الشهر الفضيل، حيث كان الاختيار في السنوات القليلة الماضية مرتبطا بمدى قرب المسجد من مقرات سكنهم، وحُسن أصوات المُقرئين للتلذذ بنعمة الخشوع في الصلاة.. غير أن الشُغل الشاغل حاليا للعديد من رُوّاد بيوت الله هو كيفية الاستمتاع بصلاة التراويح في ظل تهوية المكيفات الهوائية، بغض النظر عن طريقة القراءة أو بُعد المسافة أو حتى ضيق المسجد.
وقد تفطّنت الكثير من اللجان المكلفة بتسيير العديد من المساجد في وهران إلى هذه المسألة التي باتت هاجسا كبيرا لدى جانب معتبر من المصلين، أياما قليلة من حلول شهر رمضان الكريم، الأمر الذي يفسّر مسارعتها لجمع التبرعات من أجل شراء المكيفات الهوائية وتثبيتها قبل الشروع في أداء السُنّة التي أحياها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته، لاسيما في المساجد التي تتمركز في محور الأحياء والمجمعات السكنية الراقية التي يقطن فيها الأغنياء وميسورو الحال، بينما يعوّل سكان الأحياء القديمة على أضعف الإيمان، وذلك بأداء صلاة التراويح في الساحات المتاخمة لمساجدهم.
**********:openWindow('/mail/?ida=121374')
**********:openWindow('/imprime/?ida=121374&date_insert=20080901')
لم يتردد العديد من المصلين في التعبير عن استعدادهم لمبارحة مساجدهم التي اعتادوا تأدية صلاة التراويح داخلها خلال السنوات السابقة، والسبب في ذلك راجع إلى عدم توفرها على المكيفات الهوائية. ولذلك اضطر العديد من الناس، خلال الأيام الماضية، إلى ترصّد المساجد التي تتوفر على هذه المكيفات حتى ولو كلّف الأمر قطع مسافات طويلة. المهم عندهم هو تأدية هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، كون حرارة هذه السنة لا تطاق خاصة في المدن والمجمعات العمرانية الساحلية التي تتميز برطوبة جد عالية.
وحسب آراء بعض المصلين التي رصدتها ''الخبر'' في وهران، فإن تزامن رمضان مع فصل الصيف غيّر كل المقاييس التي كان يعتمدها البعض لاختيار المساجد التي يفضلون أداء صلاة التراويح فيها طيلة الشهر الفضيل، حيث كان الاختيار في السنوات القليلة الماضية مرتبطا بمدى قرب المسجد من مقرات سكنهم، وحُسن أصوات المُقرئين للتلذذ بنعمة الخشوع في الصلاة.. غير أن الشُغل الشاغل حاليا للعديد من رُوّاد بيوت الله هو كيفية الاستمتاع بصلاة التراويح في ظل تهوية المكيفات الهوائية، بغض النظر عن طريقة القراءة أو بُعد المسافة أو حتى ضيق المسجد.
وقد تفطّنت الكثير من اللجان المكلفة بتسيير العديد من المساجد في وهران إلى هذه المسألة التي باتت هاجسا كبيرا لدى جانب معتبر من المصلين، أياما قليلة من حلول شهر رمضان الكريم، الأمر الذي يفسّر مسارعتها لجمع التبرعات من أجل شراء المكيفات الهوائية وتثبيتها قبل الشروع في أداء السُنّة التي أحياها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته، لاسيما في المساجد التي تتمركز في محور الأحياء والمجمعات السكنية الراقية التي يقطن فيها الأغنياء وميسورو الحال، بينما يعوّل سكان الأحياء القديمة على أضعف الإيمان، وذلك بأداء صلاة التراويح في الساحات المتاخمة لمساجدهم.

