يقول الاطباء حول أعراض الصداع؛ الدوخة والعصبية، التي تظهر في الأيام الأولى لرمضان، والتي تحد من نشاط الصائمين وقدراتهم الذهنية خلال نهار الشهر الكريم، إنها أمر طبيعي، وتنتج عن قلة النوم وتغير نظامه، وتذبذب مستوى السكر في الدم حيث ينخفض مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى تقلّص الأوعية الدموية ونقص الدم المتجه إلى المخ، فيشعر الصائم بالصداع، فضلاً على نقص نسبة الكافيين التي يتناولها الإنسان في الشاي والقهوة طوال اليوم. الأمر الذي يتسبب في صداع خفيف أثناء نهار رمضان. لكن الجسم يتأقلم مع المواد التي تنقصه بعد يومين أو ثلاثة من الصوم، وبالتالي يختفي الصداع دون الحصول على أي علاج، ومعه أعراض أخرى كالكسل والغضب.
وعن التخلّص من الشعور بالعطش الشديد، خاصة مع مجيء شهر رمضان هذا العام في فصل الصيف والحرارة الشديدة، يقول الدكاترة: إن جسم الإنسان يحتاج يومياً إلى أكثـر من 3 لترات من الماء يفقد منها 5 ,1 لتر في العرق والنصف المتبقي في البول. ومع الحر الشديد، يعيد الجسم توزيع هذه النسبة حيث تزيد نسبة العرق وتقل نسبة البول.
وينصح الصائمون بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لتقليل كمية العرق، وعدم الجلوس في الأماكن المغلقة رديئة التهوية، وكذلك محاولة تعويض كمية السوائل المفقودة طوال فترة الصيام في الفترة ما بين المغرب والفجر من خلال الإكثار من شرب السوائل حتى لو كان كوباً من الماء كل ساعتين.
وعن التخلّص من الشعور بالعطش الشديد، خاصة مع مجيء شهر رمضان هذا العام في فصل الصيف والحرارة الشديدة، يقول الدكاترة: إن جسم الإنسان يحتاج يومياً إلى أكثـر من 3 لترات من الماء يفقد منها 5 ,1 لتر في العرق والنصف المتبقي في البول. ومع الحر الشديد، يعيد الجسم توزيع هذه النسبة حيث تزيد نسبة العرق وتقل نسبة البول.
وينصح الصائمون بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لتقليل كمية العرق، وعدم الجلوس في الأماكن المغلقة رديئة التهوية، وكذلك محاولة تعويض كمية السوائل المفقودة طوال فترة الصيام في الفترة ما بين المغرب والفجر من خلال الإكثار من شرب السوائل حتى لو كان كوباً من الماء كل ساعتين.