قراءة في مقتل رجل أمة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عاشق الفردوس

:: عضو مُشارك ::
إنضم
5 ديسمبر 2006
المشاركات
234
نقاط التفاعل
5
النقاط
7
قراءة في مقتل رجل أمة

(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر))
um23.JPG

240px-Saddam_Hussein_(107).jpg
لعل مقتل الشيخ عمر المختار على أيدي جلاديه لم يستغرق سوى ثوان قليلة وكذلك فعل الفوضويون والهمجيون حين قتلوا المفكر الفرنسي لافوازيه .. وكذلك فعل الصفويون حينما قتلوا أسير الحرب الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد الذي استشهد فجر عيد الأضحى في شهر الله الحرام في توقيت اختيار فارسي أمريكي بامتياز في حين تجاهل عاهل أمريكا في العراق نوري المالكي الواقفين في عرفات الله في شهره الحرام وتجاهل يوم عيد الأضحى ونسي أنه اليوم وقال انه غداً في إثبات جديد على أنه وزير طائفي وليس لكل العراقيين فمن قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ومن قتل الإمام الحسين بن علي هو من قتل الرئيس الشهيد صدام حسين فهم أصحاب منهج واحد هم الطائفيون والهمجيون الخوارج .. فهم في الحكم سواء .

في حين ظهر علينا كعادته في مثل هده المواقف مستشار الأمن القومي مناضل ميكروفونات الفضائيات ليقول لنا إن صدام حسين كان يرتجف خائفاً في حين الحقيقة جاءت بها الصور المتلفزة لتكذب الربيعي لنرى الرئيس الشهيد يسير بخطى ثابتة بل ويرفض أن تعصب عيناه وفي شجاعة هتف تعيش الأمة وفلسطين عربية ثم لفظ بالشهادتين (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) .. ذلكم صدام حسين وقف وقفة رجل ومات واقفاً ليخزي جلاديه فكان الرعب والخوف في عيني الربيعي أما صدام فقد شهده العالم شجاعاً .

في حين لم نسمع من يؤيد القتل سوى إسرائيل ومن تبعها من الفرس وأحفاد قوم لوط وحقيقة القول أن الرئيس الشهيد لم ينل محاكمة عادلة إنما مهزلة انتقامية شيعية كردية فارسية بإدارة أمريكية في بلد كان يوماً منارة الخلافة الإسلامية حوله الأمريكان وعملاؤهم إلى خراب القتل فيه على الهوية , القتل بدم بارد لكل من تسمى بأبي بكر وعمر ومعاوية ومروان وصدام على أيدي عصابات مقتدى والطبطبائي في حين غابت الديمقراطية التي بشر بها اليانكي لنجدها في سجن أبي غريب وفي هدم منازل الآمنين في الفلوجة والرمادي وبعقوبة والأنبار وحديثة .

في حين قتل مئات العراقيين لمجرد اشتباه حكومة اليانكي (( بوش الأول )) أن العراق كان وراء محاولة إغتياله في الكويت . فقتل المئات بصواريخ وطائرات بوش الأول في بغداد في حين قتل الرئيس الشهيد صدام حسين لأنه حاكم عملاء إيران في الدجيل الدين أطلقوا فعلاً الرصاص على موكب الرئيس في محاولة لقتله لصالح دولة معادية في حالة حرب مع بلاده .. أليسوا خونة ؟ .. لم يحترموا حق المواطنة !! .. بينما حاكم الغرب وأمريكا المجرم اليوغسلافي (( ميليسوفيتش )) الذي قتل في يوم واحد أكثر من سبعة آلاف مسلم في سربرينيتشا , حاكمه الغرب محاكمة دولية باحترام رغم أن دولته ليست تحت الاحتلال ..فكيف تكون أنت القاضي وأنت الخصم ؟! في حالة الرئيس الشهيد صدام حسين محاكمة بقانون بريمر قانون احتلال في بلاد تحت الاحتلال بل وبلغت سيطرة الأمريكان على المشاهد المتلفزة خلال المحكمة .. مما يؤكد أنها (( صنع في أمريكا ))..

الغرب يعمل بازدواجية معايير وبرغماتية استعلائية تنظر إلى الإنسان العربي على أنه مخلوق أدنى , يريدون محاكمة دولية لقتلة الحريري في حين قتل الرئيس الشهيد صدام بأمر محكمة بنت زنا جاء بها المحتل في انحطاط أخلاقي قانوني يشهده الغرب ..... رحل الرئيس صدام حسين شهيداً إلى ربه فما عسى ذيول الأمريكان والفرس فاعلون ؟! .. أما نحن العرب والمسلمون سنصلي صلاة الغائب على روح الشهيد فهو رجل من أمة والأمة لم تمت وستعرف كيف تثأر لشهدائها في بغداد وغزة وغوانتانامو ...


منقول بقلم د . جبريل العبيدي*
* كاتب وباحث ليبي
 
مشكووووور خويا على الموضوع والله يخليك
صدام بطل وسيظل بطل
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top