أكد الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، أنه لن يتراجع عن تحويل فنزويلا إلى دولة اشتراكية، ويأتي ذلك في ظل تراجع المعوقات التي تواجهه إثر النصر الساحق الذي حققه في الانتخابات الأخيرة، وأتاح له الفرصة للمضي قدما في تنفيذ الكثير من التغييرات الجذرية.
وقال شافيز، الذي يسير على نهج الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، إنه ينسج نوعا من "اشتراكية القرن 21."
ويؤدي شافيز يمين القسم الأربعاء رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة تمتد حتى عام 2013، وربما تشهد الكثير من التطورات الدراماتيكية في توجهات فنزويلا.
وقال شافيز الاثنين إنه سيطلب من مجلس النواب منحه صلاحيات خاصة لإصدار قوانين بقرارات رئاسية.
وشدد شافيز على أن فنزويلا "تتجه صوب الاشتراكية، ولن يستطيع شئ أو أحد أن يمنعها."
وتعد الخطوة المهمة التي اتخذها شافيز الاثنين بإعلان عزمه تأميم شركات الكهرباء والاتصالات، الأولى في سلسلة من "القوانين الثورية" المخططة التي يسعى إلى تمريرها، غير أن الغموض لا يزال يخيم على محتوى هذه التغييرات ومداها.
وعلى الجانب الأميركي، قال المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض، طوني سنو، الثلاثاء إن فنزويلا "ترتكب خطأ لأن التأميم لديه تاريخ غير حافل، وملئ بالإخفاقات في مختلف دول العالم. نحن نساند الشعب الفنزويلي ونعتقد أنه غير سعيد بالخطوة."
وتفاوتت ردود الأفعال الداخلية نحو التوجه الاشتراكي الجديد الذي أعلنه شافيز.
أنصار شافيز يقولون "إن كل ما يفعله صحيحا"، وأن "الأوضاع الاقتصادية الداخلية تحسنت في ظل حكمه"، وأن "تأميم الشركات التي تخدم المصالح العامة خطوة معقولة"، وأن الرئيس "كرس نفسه لدراسة الشيوعية والاشتراكية والديمقراطية، واستقى من كل نموذج ميزاته".
ومن ناحية أخرى، ينتقد المعارضون الخطوة ويعتبرون أنها ستعرض البلاد لمصاعب مستقبلا.
وقال شافيز، الذي يسير على نهج الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، إنه ينسج نوعا من "اشتراكية القرن 21."
ويؤدي شافيز يمين القسم الأربعاء رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة تمتد حتى عام 2013، وربما تشهد الكثير من التطورات الدراماتيكية في توجهات فنزويلا.
وقال شافيز الاثنين إنه سيطلب من مجلس النواب منحه صلاحيات خاصة لإصدار قوانين بقرارات رئاسية.
وشدد شافيز على أن فنزويلا "تتجه صوب الاشتراكية، ولن يستطيع شئ أو أحد أن يمنعها."
وتعد الخطوة المهمة التي اتخذها شافيز الاثنين بإعلان عزمه تأميم شركات الكهرباء والاتصالات، الأولى في سلسلة من "القوانين الثورية" المخططة التي يسعى إلى تمريرها، غير أن الغموض لا يزال يخيم على محتوى هذه التغييرات ومداها.
وعلى الجانب الأميركي، قال المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض، طوني سنو، الثلاثاء إن فنزويلا "ترتكب خطأ لأن التأميم لديه تاريخ غير حافل، وملئ بالإخفاقات في مختلف دول العالم. نحن نساند الشعب الفنزويلي ونعتقد أنه غير سعيد بالخطوة."
وتفاوتت ردود الأفعال الداخلية نحو التوجه الاشتراكي الجديد الذي أعلنه شافيز.
أنصار شافيز يقولون "إن كل ما يفعله صحيحا"، وأن "الأوضاع الاقتصادية الداخلية تحسنت في ظل حكمه"، وأن "تأميم الشركات التي تخدم المصالح العامة خطوة معقولة"، وأن الرئيس "كرس نفسه لدراسة الشيوعية والاشتراكية والديمقراطية، واستقى من كل نموذج ميزاته".
ومن ناحية أخرى، ينتقد المعارضون الخطوة ويعتبرون أنها ستعرض البلاد لمصاعب مستقبلا.