السلام عليكم
ملايين الشبان ينشؤون مواقع شخصية على الإنترنت
نصائح للآباء بضرورة مراقبة نشاطات أولادهم على الشبكة لتفادي المشاكل
واشنطن: «الشرق الأوسط»
يعتبر المراهقون من بين اكثر الناس استخداما للمواقع الشخصية على الانترنت، ويقول الخبراء انه بالرغم من الجهود التي تبذلها المدارس لتوجيه الطلاب وتدريبهم على الاستخدام السليم للانترنت، فمن الضروري مشاركة الآباء في مثل هذا الجهد.
وبالرغم من ان بعض الآباء يشعرون بالاطمئنان بأن المدارس تهتم بمراقبة سلوك الاولاد، فإن المراقبين يتسمون عادة بالتهور عندما يتعلق الامر بإرسال معلومات شخصية عبر الانترنت. ومثلا، ذكرت المتحدثة باسم جامعة فيرجينيا كومونوولث، وهي واحدة من المؤسسات التعليمية التي تهتم بالمواقع الشخصية، ان الجامعة تعيد النظر في استخدام الطلاب للانترنت.
ان الاهمال في ما يتعلق بالمعلومات الشخصية ليس بالأمر الجديد، لكنه اصبح اكثر خطورة مع تزايد اعداد المراهقين الذين لا يتصفحون الانترنت فقط، لكنهم ينشرون ايضا المواقع الشخصية. فقد كشفت احصائية اميركية اجرتها مؤسسة بيو انترنت واميركان لايف بروجيكت، ان خمس المراهقين الذين يستخدمون الانترنت بين 12 الى 17 سنة، وهو ما يصل الى 4 ملايين شخص، يحتفظون بمواقع شخصية.
ويوضح استطلاع بيو، الذي جرى قبل عام وتم نشره هذا الشهر، التأثير الايجابي لهذه الخدمات على المراهقين. فالمواقع الشخصية يمكن أن تساعدهم على التواصل مع الاصدقاء وممارسة قدراتهم الابداعية ومشاركة افكارهم مع الآخرين. الا ان هناك جوانب اخرى سلبية، اذ ان المراهقين يبذلون جهدا اكبر من مجرد الكشف عن مشاعرهم عبر الانترنت، فالعديد ينشرون صورا مثيرة، ويناقشون تجارب جنسية حقيقية او خيالية، ويتفاخرون ويهددون بعضهم بعضا، ويروون تجارب السكر واستخدام المخدرات، وهو ما يمكن ان يعرضهم للمشاكل مع الملاحقين.
وقالت باري افتاب، وهي محامية خاصة ومدير تنفيذي لموقع WIREDSAFTEY.ORG، وهو موقع مخصص لسلامة الاطفال على الانترنت، ان «الاولاد يفعلون أي شيء لجذب الانتباه».
واذا ما ساورك الشك في ان طفلك يخفي عنك اشياء بخصوص استخدام الانترنت، وربما يعرض نفسه للخطر، عندئذ ربما تقرر اتخاذ خطوات اكثر جدية، ومن بين الامور التي من المحتمل اللجوء اليها:
* البحث في مواقع البحث يمكن البحث في مواقع البحث عن الاسماء وارقام الهواتف المحمولة والاسماء المستعارة وعناوين البريد الالكتروني والمدن والمدارس والاسماء (وان كان من النادر على الاطفال استخدام اسمائهم الحقيقية).
* أدلة في المتصفح يمكنك إلقاء نظرة على مجلد التاريخ في موقع «التاريخ»، الا ان الاطفال الاذكياء يمكنهم تفريغ مثل هذا المواقع، الا انه يمكنك منع ذلك باستخدام «كلمة مرور» لمنعهم من ذلك. ومن بين النصائح الاخرى هي وضع الكومبيوتر في منطقة تتزايد فيها الحركة في المنزل لمنع الاطفال من القيام بأية نشاطات، الا ان ذلك يمكن ان يقلل حماس الاولاد لكثير من الاعمال الابداعية عبر الانترنت.
وعندما يفشل كل شيء، فيمكن تركيب برامج مراقبة الكترونية، تلتقط كل نقرة على لوحة المفاتيح بما في ذلك كلمات العبور وتتولى مثل هذه البرامج تسجيل كل موقع على الانترنت جرت زيارته وتسجيل كل رسالة الكترونية وكل حديث في غرف الدردشة، التقاط صور للشاشة، لكن يجب الحذر: ربما يؤدي ذلك الى تنفير اولادك، ولا يجب القيام بمثل ذلك الا كملجأ اخير.
وبالاضافة الى سوء السلوك، فإن المدارس مهتمة بمدى خطورة المشكلة. فعلى سبيل المثال تطور جامعة فيرجينيا كومونوولث، مجموعة من الارشادات الجديدة لاستخدام الطلبة للانترنت بعد مقتل تايلور بيهل، وهي طالبة جديدة في السابعة عشرة من عمرها. وكانت بيهل قد استخدمت موقع MYSPACE، وغيره من المواقع، وبالرغم من انه من غير الواضح عما اذا كانت نشاطاتها على الانترنت متعلقة بمقتلها، فإن القضية تثير قضية مهمة كما اوضح ليبلي.
وفي خلال التحقيق اصبح من الواضح للمسؤولين في الجامعة مدى المعلومات التي وضعتها عن نفسها على الانترنت، وان آلافا من الشباب يضعون معلومات عن انفسهم في مثل هذه المواقع ولا يعرفون مدى ما يمكن ان يعرضهم ذلك لمشاكل.
كما تشعر المدارس المتوسطة والثانوية بالقلق بخصوص المواقع الشخصية الموجهة للمراهقين والادلة مثل MYSPACE، وXANGA.COM، وغيرهما من المواقع المشابهة. البعض يحظر على التلاميذ زيارة مثل هذه المواقع خلال الدراسة، ويبعثون برسائل الى الآباء يحثونهم على مراقبة استخدام اولادهم لمثل هذه المواقع.
ويشعر الآباء والمعلمون بقلق خاص بخصوص موقع MYSPACE، لانه يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة بين طلبة المدارس الثانوية. كما ان الملفات الشخصية مفتوحة لكي يشاهدها الجميع، طبقا لافتاب. وقد اعدت صفحة على الانترنت مخصصة لمواجهة مشاعر قلق الآباء بخصوص الموقع، الذي وصفته بأنه «هدف اساسي للمتحرشين والمتطفلين على الاطفال وغيرهما من الاشخاص المثيرين للشكوك».
واوضحت افتاب انه من بين المشاكل التي يواجهها موقع MYSPACE هي صغر سن المستخدمين، وبالرغم من ان MYSPACE تحظر على الاطفال اقل من 14 سنة اعداد ملفات خاصة وتحظر على الاطفال ما بين 14 و15 سنة فتح الملفات، الا ان الاطفال يكذبون بخصوص اعمارهم. وتحتوي موقعها على الانترنت تعليمات للآباء بخصوص الغاء حسابات (اشتراكات) الاطفال من موقع MYSPACE.
ويعترف الموقع بهذه المشاكل، وتقول انه اجراءات السلامة لديها مخصصة لمواجهة ذلك، وبالاضافة الى الالتقاء بهيئات تطبيق القانون واستشارة افتاب بخصوص قضايا السلامة العامة، فإن الموقع يراقب صفحاته بالنسبة للمستخدمين الصغار وتزيلها. وبالنسبة لسجل الصور، فإن الشركة اوضحت ان موقعها مصمم لكي يصبح مثل «المجتمع المغلق»، ولا يمكن دخوله الا عن طريق عضوية مدرسة او بدعوة للانضمام، وهو يساعد على منع الزاور غير المرغوبين.
وبغض النظر عن كل ذلك، فإن الكليات بدأت تهتم بتعليم الطلاب الجدد اخطار استخدام الانترنت. وفي اعقاب مأساة بيهل، فإن جامعة فيرجينيا كومونوولث تخطط لضم معلومات عن الاستخدام السليم للمواقع الشخصية عن طريق وضع دورة دراسية تدريبية خاصة للطلاب الجدد.
* نصائح للآباء حول استخدام الأولاد للانترنت
* في ما يلي بعض النصائح للآباء:
ـ يفضل وجود الآباء مع الاولاد خلال استخدام الانترنت في البدايات على الاقل، وخلال قضاء وقت معهم يمكن مساعدتهم على الاستخدام السليم للانترنت.
ـ علم اولادك عدم اعطاء اية معلومات شخصية مثل اسم المدرسة او مكان المعيشة الى اشخاص يلتقون بهم على الانترنت.
ـ ابلغ اولادك بعدم لقاء أي شخص تعرفوا عليه عبر الانترنت لقاء مباشرا، وبالمقابل ابلاغكم اذا ما حاول احد، عبر الانترنت، اقناعهم بإجراء لقاءات شخصية.
ـ ضع اجراءات واضحة لاستخدام الاسرة للانترنت، يمكن توقيع نوع من العقد مع الاولاد يحدد مثل هذه القواعد.
ـ اطلع على الوسائل وبرامج الحماية الالكترونية وقرر ايهما تفضل استخدامه.
ـ ابلغ اولادك بعدم الرد اذا ما تلقوا رسائل الكترونية خطيرة او مشينة او طلبات من غرف الدردشة، وترك أي موقع يجعلهم يشعرون بعدم الراحة، وابلاغك بذلك.
ويمكنك اذا ما شعرت بالقلق من تعرض اطفالك او الآخرين للخطر، الاتصال بالشرطة.
تحياتي
ملايين الشبان ينشؤون مواقع شخصية على الإنترنت
نصائح للآباء بضرورة مراقبة نشاطات أولادهم على الشبكة لتفادي المشاكل
واشنطن: «الشرق الأوسط»
يعتبر المراهقون من بين اكثر الناس استخداما للمواقع الشخصية على الانترنت، ويقول الخبراء انه بالرغم من الجهود التي تبذلها المدارس لتوجيه الطلاب وتدريبهم على الاستخدام السليم للانترنت، فمن الضروري مشاركة الآباء في مثل هذا الجهد.
وبالرغم من ان بعض الآباء يشعرون بالاطمئنان بأن المدارس تهتم بمراقبة سلوك الاولاد، فإن المراقبين يتسمون عادة بالتهور عندما يتعلق الامر بإرسال معلومات شخصية عبر الانترنت. ومثلا، ذكرت المتحدثة باسم جامعة فيرجينيا كومونوولث، وهي واحدة من المؤسسات التعليمية التي تهتم بالمواقع الشخصية، ان الجامعة تعيد النظر في استخدام الطلاب للانترنت.
ان الاهمال في ما يتعلق بالمعلومات الشخصية ليس بالأمر الجديد، لكنه اصبح اكثر خطورة مع تزايد اعداد المراهقين الذين لا يتصفحون الانترنت فقط، لكنهم ينشرون ايضا المواقع الشخصية. فقد كشفت احصائية اميركية اجرتها مؤسسة بيو انترنت واميركان لايف بروجيكت، ان خمس المراهقين الذين يستخدمون الانترنت بين 12 الى 17 سنة، وهو ما يصل الى 4 ملايين شخص، يحتفظون بمواقع شخصية.
ويوضح استطلاع بيو، الذي جرى قبل عام وتم نشره هذا الشهر، التأثير الايجابي لهذه الخدمات على المراهقين. فالمواقع الشخصية يمكن أن تساعدهم على التواصل مع الاصدقاء وممارسة قدراتهم الابداعية ومشاركة افكارهم مع الآخرين. الا ان هناك جوانب اخرى سلبية، اذ ان المراهقين يبذلون جهدا اكبر من مجرد الكشف عن مشاعرهم عبر الانترنت، فالعديد ينشرون صورا مثيرة، ويناقشون تجارب جنسية حقيقية او خيالية، ويتفاخرون ويهددون بعضهم بعضا، ويروون تجارب السكر واستخدام المخدرات، وهو ما يمكن ان يعرضهم للمشاكل مع الملاحقين.
وقالت باري افتاب، وهي محامية خاصة ومدير تنفيذي لموقع WIREDSAFTEY.ORG، وهو موقع مخصص لسلامة الاطفال على الانترنت، ان «الاولاد يفعلون أي شيء لجذب الانتباه».
واذا ما ساورك الشك في ان طفلك يخفي عنك اشياء بخصوص استخدام الانترنت، وربما يعرض نفسه للخطر، عندئذ ربما تقرر اتخاذ خطوات اكثر جدية، ومن بين الامور التي من المحتمل اللجوء اليها:
* البحث في مواقع البحث يمكن البحث في مواقع البحث عن الاسماء وارقام الهواتف المحمولة والاسماء المستعارة وعناوين البريد الالكتروني والمدن والمدارس والاسماء (وان كان من النادر على الاطفال استخدام اسمائهم الحقيقية).
* أدلة في المتصفح يمكنك إلقاء نظرة على مجلد التاريخ في موقع «التاريخ»، الا ان الاطفال الاذكياء يمكنهم تفريغ مثل هذا المواقع، الا انه يمكنك منع ذلك باستخدام «كلمة مرور» لمنعهم من ذلك. ومن بين النصائح الاخرى هي وضع الكومبيوتر في منطقة تتزايد فيها الحركة في المنزل لمنع الاطفال من القيام بأية نشاطات، الا ان ذلك يمكن ان يقلل حماس الاولاد لكثير من الاعمال الابداعية عبر الانترنت.
وعندما يفشل كل شيء، فيمكن تركيب برامج مراقبة الكترونية، تلتقط كل نقرة على لوحة المفاتيح بما في ذلك كلمات العبور وتتولى مثل هذه البرامج تسجيل كل موقع على الانترنت جرت زيارته وتسجيل كل رسالة الكترونية وكل حديث في غرف الدردشة، التقاط صور للشاشة، لكن يجب الحذر: ربما يؤدي ذلك الى تنفير اولادك، ولا يجب القيام بمثل ذلك الا كملجأ اخير.
وبالاضافة الى سوء السلوك، فإن المدارس مهتمة بمدى خطورة المشكلة. فعلى سبيل المثال تطور جامعة فيرجينيا كومونوولث، مجموعة من الارشادات الجديدة لاستخدام الطلبة للانترنت بعد مقتل تايلور بيهل، وهي طالبة جديدة في السابعة عشرة من عمرها. وكانت بيهل قد استخدمت موقع MYSPACE، وغيره من المواقع، وبالرغم من انه من غير الواضح عما اذا كانت نشاطاتها على الانترنت متعلقة بمقتلها، فإن القضية تثير قضية مهمة كما اوضح ليبلي.
وفي خلال التحقيق اصبح من الواضح للمسؤولين في الجامعة مدى المعلومات التي وضعتها عن نفسها على الانترنت، وان آلافا من الشباب يضعون معلومات عن انفسهم في مثل هذه المواقع ولا يعرفون مدى ما يمكن ان يعرضهم ذلك لمشاكل.
كما تشعر المدارس المتوسطة والثانوية بالقلق بخصوص المواقع الشخصية الموجهة للمراهقين والادلة مثل MYSPACE، وXANGA.COM، وغيرهما من المواقع المشابهة. البعض يحظر على التلاميذ زيارة مثل هذه المواقع خلال الدراسة، ويبعثون برسائل الى الآباء يحثونهم على مراقبة استخدام اولادهم لمثل هذه المواقع.
ويشعر الآباء والمعلمون بقلق خاص بخصوص موقع MYSPACE، لانه يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة بين طلبة المدارس الثانوية. كما ان الملفات الشخصية مفتوحة لكي يشاهدها الجميع، طبقا لافتاب. وقد اعدت صفحة على الانترنت مخصصة لمواجهة مشاعر قلق الآباء بخصوص الموقع، الذي وصفته بأنه «هدف اساسي للمتحرشين والمتطفلين على الاطفال وغيرهما من الاشخاص المثيرين للشكوك».
واوضحت افتاب انه من بين المشاكل التي يواجهها موقع MYSPACE هي صغر سن المستخدمين، وبالرغم من ان MYSPACE تحظر على الاطفال اقل من 14 سنة اعداد ملفات خاصة وتحظر على الاطفال ما بين 14 و15 سنة فتح الملفات، الا ان الاطفال يكذبون بخصوص اعمارهم. وتحتوي موقعها على الانترنت تعليمات للآباء بخصوص الغاء حسابات (اشتراكات) الاطفال من موقع MYSPACE.
ويعترف الموقع بهذه المشاكل، وتقول انه اجراءات السلامة لديها مخصصة لمواجهة ذلك، وبالاضافة الى الالتقاء بهيئات تطبيق القانون واستشارة افتاب بخصوص قضايا السلامة العامة، فإن الموقع يراقب صفحاته بالنسبة للمستخدمين الصغار وتزيلها. وبالنسبة لسجل الصور، فإن الشركة اوضحت ان موقعها مصمم لكي يصبح مثل «المجتمع المغلق»، ولا يمكن دخوله الا عن طريق عضوية مدرسة او بدعوة للانضمام، وهو يساعد على منع الزاور غير المرغوبين.
وبغض النظر عن كل ذلك، فإن الكليات بدأت تهتم بتعليم الطلاب الجدد اخطار استخدام الانترنت. وفي اعقاب مأساة بيهل، فإن جامعة فيرجينيا كومونوولث تخطط لضم معلومات عن الاستخدام السليم للمواقع الشخصية عن طريق وضع دورة دراسية تدريبية خاصة للطلاب الجدد.
* نصائح للآباء حول استخدام الأولاد للانترنت
* في ما يلي بعض النصائح للآباء:
ـ يفضل وجود الآباء مع الاولاد خلال استخدام الانترنت في البدايات على الاقل، وخلال قضاء وقت معهم يمكن مساعدتهم على الاستخدام السليم للانترنت.
ـ علم اولادك عدم اعطاء اية معلومات شخصية مثل اسم المدرسة او مكان المعيشة الى اشخاص يلتقون بهم على الانترنت.
ـ ابلغ اولادك بعدم لقاء أي شخص تعرفوا عليه عبر الانترنت لقاء مباشرا، وبالمقابل ابلاغكم اذا ما حاول احد، عبر الانترنت، اقناعهم بإجراء لقاءات شخصية.
ـ ضع اجراءات واضحة لاستخدام الاسرة للانترنت، يمكن توقيع نوع من العقد مع الاولاد يحدد مثل هذه القواعد.
ـ اطلع على الوسائل وبرامج الحماية الالكترونية وقرر ايهما تفضل استخدامه.
ـ ابلغ اولادك بعدم الرد اذا ما تلقوا رسائل الكترونية خطيرة او مشينة او طلبات من غرف الدردشة، وترك أي موقع يجعلهم يشعرون بعدم الراحة، وابلاغك بذلك.
ويمكنك اذا ما شعرت بالقلق من تعرض اطفالك او الآخرين للخطر، الاتصال بالشرطة.
تحياتي