اوصى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل تنفيذ حكم الاعدام بعدم التماس حياته من اي من الرؤساء والملوك العرب والاجانب ودفنه في بلدة العوجة مسقط راسه او في مدينة الرمادي، حسب بيان لهيئة الدفاع.
وافاد بيان للهيئة انه "بعد تاكيد الحكم وتلاوته على سيادته جمع كل الزملاء المحامين العراقيين والعرب والاجانب وبحضور رفاقه المعتقلين اعضاء القيادة العامة للقوات المسلحة في قضية الانفال وقال بالحرف الواحد: وصيتي الاولى اني اشهدكم على اني اخول المحامي خليل الدليمي حق التصرف المطلق وفق تقديراته وتصوراته بكل ما يتعلق بي، ما عدا موضوع التماس حياة صدام حسين من اي من الرؤساء والملوك العرب والاجانب".
واضاف صدام أن "الاغراض الاميركية والصفوية وراء هذه القرارات وان هذا القرار موجه الى الشعب العراقي والامة العربية والشعوب الاخرى".
اما الوصية الثانية فهي ان "يوارى جثمانه الثرى اما في العوجة في محافظة صلاح الدين او في الرمادي في محافظة الأنبار واترك القرار النهائي لابنتي رغد" التي تقيم في الاردن.
وافاد بيان للهيئة انه "بعد تاكيد الحكم وتلاوته على سيادته جمع كل الزملاء المحامين العراقيين والعرب والاجانب وبحضور رفاقه المعتقلين اعضاء القيادة العامة للقوات المسلحة في قضية الانفال وقال بالحرف الواحد: وصيتي الاولى اني اشهدكم على اني اخول المحامي خليل الدليمي حق التصرف المطلق وفق تقديراته وتصوراته بكل ما يتعلق بي، ما عدا موضوع التماس حياة صدام حسين من اي من الرؤساء والملوك العرب والاجانب".
واضاف صدام أن "الاغراض الاميركية والصفوية وراء هذه القرارات وان هذا القرار موجه الى الشعب العراقي والامة العربية والشعوب الاخرى".
اما الوصية الثانية فهي ان "يوارى جثمانه الثرى اما في العوجة في محافظة صلاح الدين او في الرمادي في محافظة الأنبار واترك القرار النهائي لابنتي رغد" التي تقيم في الاردن.