- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إخواني هالني ما وجدت من أنه كانت هناك فرقة ضالة ضلت وأضلت كان صاحبها عبدالوهاب رستم وكان ذلك في القرن الثاني وظهر في شمال إفريقيا مما استوجب التنبيه وبيان ضلاله من علماء عصره وسمو بالوهابية أو الوهبية نسبة إلى صاحبها عبد الوهاب رستم العجيب أنه تصدى له علماء المالكية في تلك العصور رحمهم الله وتوارث علماء المالكية التحذير من الوهابية تلك أو الوهبيةمن تلك القرون إلى أن ظهر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله في القرن الثاني عشر بدعوته إلى التوحيد الذي جاء به نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وفعلا كان في ذلك الزمان غربة عن الدين شديدة وإن لم تنطمس معالمه كلها لأنهم كانو يعرفون الصلاة ولكن العقيدة ملوثة عندهم فقيض الله في تلك الفترة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إلى الدعوة إلى دين الإسلام الحق وبدأ بأهله وقرابته وفي بلدته ولكن دائما الحق له أعداء فنأ عنهم بعد تهديد فعلي بقتله وبعد نجاته وهاجر للدرعية وهي قريبة لحد ما لبلدته العيينه فكان ما كان من النصرة والتمكين لهذا الدين في بلادنا والحمدلله والغربة أخبر عنها صلى الله عليه وسلم وقد كانت في بلادنا ذلك الحين والآن والله أننا في غربة في بلادنا أسأله أن يقيض لنا ناصرا ينصر الله به دينه 000000000000المهم أعود على بدء وهو أنني أرغب منكم التعرف على ما قصده علماء المالكية رحمهم الله بالإنكار عليه وبين دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ولم يسم عندنا يوما هو أو دعوته بالوهابية وإنما أطلق ذلك أعداء الإسلام خارج بلدنا وفي مكة من القادمين للحج لأن أعظم ما نهى عنه الشيخ رحمه الله التعبد عند القبور وبنائها وتجصيصها واللطم والنياحة على الموتى ودعوة غير الله كالأشجار والأحجار وكانت تلك الشركيات موجودة عندنا ولقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم عنها فطاف نساء في القرن الثاني عشر عند ذي الخلصة في ديار دوس وأمر الشيخ رحمه الله بهدمه ومساواته بالأرض وكان في زمان الشيخ نفعيين لم يرق لهم دعوته مثلهم مثل أبي جهل وأبولهب وأصحابهم في مكة فراحوا يصدون الدعوة ويؤلبون عليها ويوغرون الخلافة العثمانية عليها فحصل منهم أذى والنفعيون في كل زمان لأنهم أعوان الشيطان نعوذبالله من شرورهم وشره لهم مصالح تنقطع لدى تطبيق الإسلام لأنهم يريدون الدنيا وهم للأسف موجوين اللآن بيننا كفانا الله إياهم وشروررهم بما يشاء 00000 المهم هاكم مارأيته اليوم عن فرقة عبد الوهاب رستم ولتروا الخبث الذي أراده أعداء الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله من إلصاق ماقيل في فرقة عبد الوهاب رستم فيه وإلا الأولى يسمى من أعدائه الدعوة المحمدية لأن اسم الشيخ محمد ولكن الخبث الذي أرادوه ليتوهم الناس وليبحثوا في الردود من قرون ضد فرقة عبد الوهاب رستم لتنطبق على دعوة الشيخ ولذا أسموها وهابية للإيهام وهذا ما حصل في بعض البلدان وذلك للإشتباه وبين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وبين عبد الوهاب رستم ألف عام لتتضح لكم الأمور ولتفرقوا إخواني وليتبين لكم الحق0000000000000000000000000000000000000000000000000هاكم
[font=lucida handwriting, cursive]السلام عليكم ورحمة الله جميعاً[/font]
أرجو من الأخوة والأخوات عدم الإستعجال والبعد عن التعصب فأنا لست وهابياً ولا يشرفني ذلك!!
[font=lucida handwriting, cursive]السلام عليكم ورحمة الله جميعاً[/font]
أرجو من الأخوة والأخوات عدم الإستعجال والبعد عن التعصب فأنا لست وهابياً ولا يشرفني ذلك!!
[font=lucida handwriting, cursive]في عام 1407هـ، كنت في مهمة لموريتانيا،ثم عرّجنا على السنغال‘ وقد كان خطّ سير الطيران ملزماً لنا بالبقاء في المملكة المغربية ستة أيام .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]وفي أحد الأيام كنت في ضيافة أحد الأساتذة بإحدى الجامعات هناك،وأرمز له بـ: الدكتور عبد الله.وفي جلسة بمكتبه، دارت أحاديث شتّى، ومن محبته للمملكة ،وحضوره مؤتمرات عديدة بها-طَرح عليّ هذا السؤال،أمام الحاضرين،وعددهم يقارب الاثني عشرشيخاً،من فضلاء البلد هناك.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال: إننا نحب المملكة، ونفوس المسلمين وقلوبهم تهفو إليها،وبيننا وبينكم تقارب كبير وتفاهم بين القيادات، وإعجاب بما يؤديه حكام وعلماء المملكة من جهود مخلصة للإسلام والمسلمين،ولكن حبذا لو تركتم المذهب الوهابيّ، الذي فرّق بين المسلمين؟!.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]فأجبته: قد يكون علق بالذهن معلومات خاطئة، مأخوذة من غي مصدرها السليم، ولكن حتى تلتقي المفاهيم، نحب أن نطرح الموضوع بحضور الإخوة للنقاش العلمي،المقرون بالبراهين..ثم قلت:-[/font]
ولما كان كل إنسان ترتاح نفسه ، ويطمئن قلبه ، لما ألّفه علماء بلده ، فإنني في هذا الحوار لن أخرج عن ما فى محتويات هذه المكتبة ، التى تضُمنا جدرانها الأربعة ، لأنك كما تراني الآن لا أحمل كتاباً ، ولم يخطر ببالي مثل هذا النقاش .
[font=lucida handwriting, cursive]وفي أحد الأيام كنت في ضيافة أحد الأساتذة بإحدى الجامعات هناك،وأرمز له بـ: الدكتور عبد الله.وفي جلسة بمكتبه، دارت أحاديث شتّى، ومن محبته للمملكة ،وحضوره مؤتمرات عديدة بها-طَرح عليّ هذا السؤال،أمام الحاضرين،وعددهم يقارب الاثني عشرشيخاً،من فضلاء البلد هناك.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال: إننا نحب المملكة، ونفوس المسلمين وقلوبهم تهفو إليها،وبيننا وبينكم تقارب كبير وتفاهم بين القيادات، وإعجاب بما يؤديه حكام وعلماء المملكة من جهود مخلصة للإسلام والمسلمين،ولكن حبذا لو تركتم المذهب الوهابيّ، الذي فرّق بين المسلمين؟!.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]فأجبته: قد يكون علق بالذهن معلومات خاطئة، مأخوذة من غي مصدرها السليم، ولكن حتى تلتقي المفاهيم، نحب أن نطرح الموضوع بحضور الإخوة للنقاش العلمي،المقرون بالبراهين..ثم قلت:-[/font]
ولما كان كل إنسان ترتاح نفسه ، ويطمئن قلبه ، لما ألّفه علماء بلده ، فإنني في هذا الحوار لن أخرج عن ما فى محتويات هذه المكتبة ، التى تضُمنا جدرانها الأربعة ، لأنك كما تراني الآن لا أحمل كتاباً ، ولم يخطر ببالي مثل هذا النقاش .
[font=lucida handwriting, cursive]ولذا وقبل أن نبدأ : أرجو أن يكون نقاشنا بعيدا عن التعصب والانفعال، أو طرح الآراء بدون دليل مقنع يعول عليه ، لأن نشدان الحقيقة هو هدفنا ، والامتثال لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم هو غايتنا ، ونصرة دين الله هو المؤمّل من كل منا . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال: أوافقك على هذا وأصحاب الفضيلة المشايخ هم الحكم بيننا .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت: رضيت بذلك، وبعد التوكل على الله أرجو أن تطرح أي مدخل للحوار.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : خذ مثلا ما ذكره الونشريسي في كتابه( المعيار) الجزء 11 ، وهو قوله: سئل اللخمي : عن أهل بلد.. بنا عندهم الوهابيون مسجدا.. ما حكم الصلاة فيه؟.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]وللمعلومية فإن كتاب المعيار هذا هو كتاب يجمع الفتاوى في الفقه المالكي ، جمعه أحمد بن محمد الونشريسي ، وطبع في 13 مجلدا ، وقد طبعته الحكومة المغربية ، وتوزع منه نسخا عن طريق الإهداء .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]بعد طرح السؤال ، وإحضار الكتاب المذكور ج11 ، أجبته : بأن الفتوى على هذا السؤال صحيحة ، ونوافق اللخمي على ما جاء في فتواه .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : إذا اتفقنا على هذه الفرقة ، وخطأ ما تسير عليه ، خاصة وأن المفتى قال : هذه فرقة خارجية ضالة كافرة ، قطع الله دابرها من الأرض ، يجب هدم المسجد وإبعادهم عن ديار المسلمين . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت لم نتفق بعد ، ولا زلنا في بداية الحوار ، ولعلمك: فإن هذه الفتوى لها نظائر كثيرة قبل اللخمي وبعده ، موجودة لدى علماء الأندلس ، وفقهاء شمال أفريقيا ، وهى مستمدة من حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج ، الذين قاتلهم على بن أبى طالب رضي الله عنه في النهر وان . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]وفى نقاشنا هذا ، سوف نصل بأذن الله إلى تصحيح المفهوم التاريخي ، بين ما تعنيه هذه الفرقة التي أفتى علماء الإسلام في الأندلس وشمال أفريقيا بشأنها ، وبين التسمية التي ألصقت وصفا مستهجنا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله التصحيحية . هذا التصحيح لن يكون مقنعا إلا بقرائن وبراهين مرضية عندكم ، لأر رائدنا جميعا الوصول إلى الحقيقة لذا ت الحقيقة .. والرأي الهادئ المقنع هو الذي تنجلي به الغشاوة وتصحح المفاهيم .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : كلنا نريد الوصول لهذه الحقيقة .. ثم قال : وبعد هذه الفتوى نريد أن تعطينا ما عندك ، ونحن نستمع والإخوة يحكمون بيننا ، ويصوبون أو يخطئون ما يقال ، أو يعرض أمامهم . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : سترون أن شاء الله ما ينير الطريق لمن يريد الوصول للرأي الصائب في استجلاء الأمر ، ولهذا : نبدأ ما لدينا من أجزاء المعيار .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]ولعلك تقرأ طرة الكتاب ليسمع الأخوة ؟. [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال: تريد الفتوى حتى أقرأها أمامهم، أم أبدأ بما على الغلاف الخارجي من معلومات ؟؟. [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : بل الغلاف الخارجي .. أو الداخلي فهما سواء .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]فقرأ : المعيار المعرب في فتاوى أهل المغرب ، تأليف أحمد بن محمد الونشريسي المتوفى عام 914هـ ، بفاس بالمغرب . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : لأكبر المشايخ سنا ، وهو شيخ وقور ، هادئ الطبع ، أسمه أحمد : يا شيخ أحمد سجل تاريخ وفاة المؤلف أحمد الونشريسي .. فرصد ذلك عام 914 هـ .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]ثم قلت : هل من الممكن إحضار ترجمة اللخمي ؟ .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : نعم .. ثم قام إلى رف من رفوف المكتبة فأحضر جزء من أحد كتب التراجم ، وفيه ترحمة : على بن محمد اللخمي ، مفتى الأندلس وشمال إفريقيا والترجمة طويلة وفيها ثناء عليه وعلى علمه .. فقلت : إن بيت القصيد فى نهاية الترجمة ، فمتى توفي؟ [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال الفارئ : توفي عام 478هـ ، [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]فقلت للشيخ أحمد : اكتب تاريخ وفاة الشيخ على اللخمي ، فكتبه في عام 478هـ ،.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]فقال الدكتور عبد لله : هل تشك في علمائنا وفى فتواهم ؟ [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : وما دليلك على هذا الشك ؟ ثم ألتفتُّ إلى المشايخ .. وقلت : هل بدر منى ما يدعو إلى الشك الذي أوجبت هذا القول ؟ فكان الجواب بالإجماع : النفي .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : ولكي أنفى الشك عنّي ، وعن علمائنا في بلادي ، فإننا نحترمهم ونجلهم، ونصوب كل فتوى تصدر عنهم ، يدعمها الدليل من الكتاب الكريم ، والصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولكن الوصول إلى ما بدأنا الحديث من أجله، مقرونا بما يدعمه، يحتاج إلى شي من الأناة والصبر. [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]ومن باب استعجال الجواب أطرح على الجميع هذا السؤال : هل يمكن أن يفتى العلماء على معتقد لم يوجد صاحبة الذي ينسب المعتقد إليه بعد ، أو الحكم على مله من الملل لم تظهر بعد ؟؟!! [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قالوا جميعا : لا .. ولم يُعرف هذا، إلا ما جاء عنه إخبار من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من معجزات النبوة ، وفى الغالب يأتي بالوصف دون المسمى .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : موجها الكلام لمحدثي : ألست تعتقد ويتعقد غيرك : أن الوهابية أول من أنشأها محمد بن عبد الوهاب في نجد ؟ قال : بلى .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، عندما أفتى اللخمي وغيره من علماء المالكية في الأندلس ، وفى الشمال الأفريقي ، كان أكثر من اثنين وعشرين من أجداده لم يولدوا بعد ، باعتبار أن المتوسط لكل قرن ثلاثة جدود ، كما أن بين وفاة عبد الوهاب بن رستم ووفاة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما يقرب من واحد وثلاثين جداًّ، وعلماؤكم وعلماء المسلمين لا يعلمون الغيب ، وننزههم عن الكهانة والسحر ، وعن القول في أمر لا يعلمونه ، يقول سبحانه : ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) .النمل(65)[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال أوضح أكثر .. !! [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولد عام 1115هـ ، ومات سنة 1206هـ ، وبينه وبين أحمد الونشريسي الذي ألف كتاب المعيار ، ونقل الفتوى عن اللخمي – كما مر بنا – مئتان واثنتان وتسعون سنة (292 سنة ) وفق تاريخ الوفاة ، كما أن بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وبين اللخمي ، وهو صاحب الفتوى سبعمائة وثمانية وعشرون عاما (728 عاما ) وفق تاريخ الوفاة ، وفق ما سجل الشيح أحمد لوفاة كل منهما . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]ويقاس على هذا كل من أفتى من علماء الأندلس وشمال أفريقيا عن تلك الوهابية .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : هل يمكن أن توضح أكثر لما تعني .. بدليل مقنع ؟ [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : لم يهتم علماء الشمال الأفريقي والأندلس بالفتاوى عن الوهابية والتحذير منها ، إلا لأنها موجودة عندهم بخلاف ديار المسلمين الأخرى ، التي وضّح فرقها الشهرستاني في كتابه ( الملل والنحل ) وبن حزم في كتابه ( الفصل في الملل والأهواء والنحل ) . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]وفى موضوعنا: ألا يوجد عندك كتاب. (الفرق الإسلامية في شمال إفريقيا ) ، الذي ألّفه الفرنسي الفردبل ، وترجمه للغة العربية : عبد الرحمن بدوي ؟ .. وهو جزء واحد .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : ها هو موجود .. ثم قام وأحضره .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : فلنقرأ في آخره ، حرف الواو .. فقرأ أحدهم : الوهبية أو الوهابية : فرقة خارجية أباضية أنشأها عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ، الخارجي الأباضي ، وسميت باسمه وهابية ، الذي عطّل الشرائع الإسلامية ، وألغى الحج ، وحصل بينه وبين معارضيه حروب .. إلى أن قال : المتوفى عام 197هـ ، بمدينة تاهرت بالشمال الأفريقي وأخبر بأن فرقته أخذت هذا الاسم ، لما أحدثه في المذهب من تغيرات ومعتقدات، وكانوا يكرهون الشيعة، قدر كراهيتهم لأهل السنة . وكان الفرد هذا قد تحدث في كتابه المنوه عن الفرق الإسلامية في الشمال الأفريقي من الفتح العربي حتى وقت المؤلف في العصر الحاضر تقريبا . وعبد الوهاب بن رستم قد أختُلِفَ في تاريخ وفاته ، عند من كتب عنه، ويرى الزركلي فى ( الأعلام ) أن وفاته نحو 190هـ .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]عند ذلك قلت له وللحاضرين : هذه هي الوهابية التي فرّقت بين المسلمين وصدرت بشأنها فتاوى من علماء وفقهاء الأندلس وشمال أفريقيا ، كما تجدون في كتب العقائد عندكم وهم محقون فى ما قالوا عنها . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]أما دعوة الشيخ محمد بن عبد الهوهاب التى ناصرها الإمام محمد بن سعود رحمهم الله – السلفية التصحيحية ، فهي ضد الخوارج وأعمالهم لأنها قامت على كتاب الله ، وما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونبذ ما يخالفهما وهم من أهل السنة والجماعة . هذا شيء قليل من كتاب الدكتور/محمد بن سعد الشويعر جزاه الله خير الجزاء(تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية)إن أريد إلا الاصلاح ما ستطعت وما توفيقي الا بالله العلي العظيم[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال: أوافقك على هذا وأصحاب الفضيلة المشايخ هم الحكم بيننا .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت: رضيت بذلك، وبعد التوكل على الله أرجو أن تطرح أي مدخل للحوار.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : خذ مثلا ما ذكره الونشريسي في كتابه( المعيار) الجزء 11 ، وهو قوله: سئل اللخمي : عن أهل بلد.. بنا عندهم الوهابيون مسجدا.. ما حكم الصلاة فيه؟.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]وللمعلومية فإن كتاب المعيار هذا هو كتاب يجمع الفتاوى في الفقه المالكي ، جمعه أحمد بن محمد الونشريسي ، وطبع في 13 مجلدا ، وقد طبعته الحكومة المغربية ، وتوزع منه نسخا عن طريق الإهداء .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]بعد طرح السؤال ، وإحضار الكتاب المذكور ج11 ، أجبته : بأن الفتوى على هذا السؤال صحيحة ، ونوافق اللخمي على ما جاء في فتواه .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : إذا اتفقنا على هذه الفرقة ، وخطأ ما تسير عليه ، خاصة وأن المفتى قال : هذه فرقة خارجية ضالة كافرة ، قطع الله دابرها من الأرض ، يجب هدم المسجد وإبعادهم عن ديار المسلمين . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت لم نتفق بعد ، ولا زلنا في بداية الحوار ، ولعلمك: فإن هذه الفتوى لها نظائر كثيرة قبل اللخمي وبعده ، موجودة لدى علماء الأندلس ، وفقهاء شمال أفريقيا ، وهى مستمدة من حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج ، الذين قاتلهم على بن أبى طالب رضي الله عنه في النهر وان . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]وفى نقاشنا هذا ، سوف نصل بأذن الله إلى تصحيح المفهوم التاريخي ، بين ما تعنيه هذه الفرقة التي أفتى علماء الإسلام في الأندلس وشمال أفريقيا بشأنها ، وبين التسمية التي ألصقت وصفا مستهجنا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله التصحيحية . هذا التصحيح لن يكون مقنعا إلا بقرائن وبراهين مرضية عندكم ، لأر رائدنا جميعا الوصول إلى الحقيقة لذا ت الحقيقة .. والرأي الهادئ المقنع هو الذي تنجلي به الغشاوة وتصحح المفاهيم .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : كلنا نريد الوصول لهذه الحقيقة .. ثم قال : وبعد هذه الفتوى نريد أن تعطينا ما عندك ، ونحن نستمع والإخوة يحكمون بيننا ، ويصوبون أو يخطئون ما يقال ، أو يعرض أمامهم . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : سترون أن شاء الله ما ينير الطريق لمن يريد الوصول للرأي الصائب في استجلاء الأمر ، ولهذا : نبدأ ما لدينا من أجزاء المعيار .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]ولعلك تقرأ طرة الكتاب ليسمع الأخوة ؟. [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال: تريد الفتوى حتى أقرأها أمامهم، أم أبدأ بما على الغلاف الخارجي من معلومات ؟؟. [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : بل الغلاف الخارجي .. أو الداخلي فهما سواء .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]فقرأ : المعيار المعرب في فتاوى أهل المغرب ، تأليف أحمد بن محمد الونشريسي المتوفى عام 914هـ ، بفاس بالمغرب . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : لأكبر المشايخ سنا ، وهو شيخ وقور ، هادئ الطبع ، أسمه أحمد : يا شيخ أحمد سجل تاريخ وفاة المؤلف أحمد الونشريسي .. فرصد ذلك عام 914 هـ .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]ثم قلت : هل من الممكن إحضار ترجمة اللخمي ؟ .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : نعم .. ثم قام إلى رف من رفوف المكتبة فأحضر جزء من أحد كتب التراجم ، وفيه ترحمة : على بن محمد اللخمي ، مفتى الأندلس وشمال إفريقيا والترجمة طويلة وفيها ثناء عليه وعلى علمه .. فقلت : إن بيت القصيد فى نهاية الترجمة ، فمتى توفي؟ [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال الفارئ : توفي عام 478هـ ، [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]فقلت للشيخ أحمد : اكتب تاريخ وفاة الشيخ على اللخمي ، فكتبه في عام 478هـ ،.[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]فقال الدكتور عبد لله : هل تشك في علمائنا وفى فتواهم ؟ [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : وما دليلك على هذا الشك ؟ ثم ألتفتُّ إلى المشايخ .. وقلت : هل بدر منى ما يدعو إلى الشك الذي أوجبت هذا القول ؟ فكان الجواب بالإجماع : النفي .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : ولكي أنفى الشك عنّي ، وعن علمائنا في بلادي ، فإننا نحترمهم ونجلهم، ونصوب كل فتوى تصدر عنهم ، يدعمها الدليل من الكتاب الكريم ، والصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولكن الوصول إلى ما بدأنا الحديث من أجله، مقرونا بما يدعمه، يحتاج إلى شي من الأناة والصبر. [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]ومن باب استعجال الجواب أطرح على الجميع هذا السؤال : هل يمكن أن يفتى العلماء على معتقد لم يوجد صاحبة الذي ينسب المعتقد إليه بعد ، أو الحكم على مله من الملل لم تظهر بعد ؟؟!! [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قالوا جميعا : لا .. ولم يُعرف هذا، إلا ما جاء عنه إخبار من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من معجزات النبوة ، وفى الغالب يأتي بالوصف دون المسمى .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : موجها الكلام لمحدثي : ألست تعتقد ويتعقد غيرك : أن الوهابية أول من أنشأها محمد بن عبد الوهاب في نجد ؟ قال : بلى .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، عندما أفتى اللخمي وغيره من علماء المالكية في الأندلس ، وفى الشمال الأفريقي ، كان أكثر من اثنين وعشرين من أجداده لم يولدوا بعد ، باعتبار أن المتوسط لكل قرن ثلاثة جدود ، كما أن بين وفاة عبد الوهاب بن رستم ووفاة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما يقرب من واحد وثلاثين جداًّ، وعلماؤكم وعلماء المسلمين لا يعلمون الغيب ، وننزههم عن الكهانة والسحر ، وعن القول في أمر لا يعلمونه ، يقول سبحانه : ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) .النمل(65)[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال أوضح أكثر .. !! [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولد عام 1115هـ ، ومات سنة 1206هـ ، وبينه وبين أحمد الونشريسي الذي ألف كتاب المعيار ، ونقل الفتوى عن اللخمي – كما مر بنا – مئتان واثنتان وتسعون سنة (292 سنة ) وفق تاريخ الوفاة ، كما أن بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وبين اللخمي ، وهو صاحب الفتوى سبعمائة وثمانية وعشرون عاما (728 عاما ) وفق تاريخ الوفاة ، وفق ما سجل الشيح أحمد لوفاة كل منهما . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]ويقاس على هذا كل من أفتى من علماء الأندلس وشمال أفريقيا عن تلك الوهابية .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : هل يمكن أن توضح أكثر لما تعني .. بدليل مقنع ؟ [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : لم يهتم علماء الشمال الأفريقي والأندلس بالفتاوى عن الوهابية والتحذير منها ، إلا لأنها موجودة عندهم بخلاف ديار المسلمين الأخرى ، التي وضّح فرقها الشهرستاني في كتابه ( الملل والنحل ) وبن حزم في كتابه ( الفصل في الملل والأهواء والنحل ) . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]وفى موضوعنا: ألا يوجد عندك كتاب. (الفرق الإسلامية في شمال إفريقيا ) ، الذي ألّفه الفرنسي الفردبل ، وترجمه للغة العربية : عبد الرحمن بدوي ؟ .. وهو جزء واحد .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قال : ها هو موجود .. ثم قام وأحضره .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]قلت : فلنقرأ في آخره ، حرف الواو .. فقرأ أحدهم : الوهبية أو الوهابية : فرقة خارجية أباضية أنشأها عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ، الخارجي الأباضي ، وسميت باسمه وهابية ، الذي عطّل الشرائع الإسلامية ، وألغى الحج ، وحصل بينه وبين معارضيه حروب .. إلى أن قال : المتوفى عام 197هـ ، بمدينة تاهرت بالشمال الأفريقي وأخبر بأن فرقته أخذت هذا الاسم ، لما أحدثه في المذهب من تغيرات ومعتقدات، وكانوا يكرهون الشيعة، قدر كراهيتهم لأهل السنة . وكان الفرد هذا قد تحدث في كتابه المنوه عن الفرق الإسلامية في الشمال الأفريقي من الفتح العربي حتى وقت المؤلف في العصر الحاضر تقريبا . وعبد الوهاب بن رستم قد أختُلِفَ في تاريخ وفاته ، عند من كتب عنه، ويرى الزركلي فى ( الأعلام ) أن وفاته نحو 190هـ .[/font]
[font=lucida handwriting, cursive]عند ذلك قلت له وللحاضرين : هذه هي الوهابية التي فرّقت بين المسلمين وصدرت بشأنها فتاوى من علماء وفقهاء الأندلس وشمال أفريقيا ، كما تجدون في كتب العقائد عندكم وهم محقون فى ما قالوا عنها . [/font]
[font=lucida handwriting, cursive]أما دعوة الشيخ محمد بن عبد الهوهاب التى ناصرها الإمام محمد بن سعود رحمهم الله – السلفية التصحيحية ، فهي ضد الخوارج وأعمالهم لأنها قامت على كتاب الله ، وما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونبذ ما يخالفهما وهم من أهل السنة والجماعة . هذا شيء قليل من كتاب الدكتور/محمد بن سعد الشويعر جزاه الله خير الجزاء(تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية)إن أريد إلا الاصلاح ما ستطعت وما توفيقي الا بالله العلي العظيم[/font]
