العمدة العراقي
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 17 أوت 2008
- المشاركات
- 800
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- العمر
- 35
أرحم الرّاحمين إنّ قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا...
إنّ اضطراب الحال وتفرّق الكلمة، والاختلال العام الذي يفسد على الصّالحين صلاحهم، وانتشار الحذر والخوف في نفوس النّاس.. أدّى إلى ارتباك الأدوار والتباس الأحوال، وأمام هجمات الأعداء زاغ المسلمون وتفرّقوا.. فعمّ الفساد والظلم.
إنّ استعداء السنّة على الشيعة، أو الشيعة على أهل السنّة والجماعة، أو مذهب على آخر، أو مدرسة على أخرى، أو منهاج على آخر، أو حزب إسلامي على مجموعة أخرى.. هو الهدف الأساسي اليوم لبني إسرائيل ومواليهم، ولب المؤامرة الكافرة اليوم. والواجب الأول هو العمل على رفع مستوى الشعور بالوحدة وقداستها... في حِسّنا. وأن نجعل ذلك موقفاً ثابتاً وسلوكاً اجتماعيا وسُنّة بين العلماء والجمهور، (لأن وحدة المسلمين، سنّة وشيعة، تيّارات ومدارس، فئات وهيئات، اتجاهات وجماعات.. هي كارثة على بني إسرائيل ومواليهم.. ولذلك تراهم يعملون ضدَّ وحدتنا ليلا نهارا.) والذين "يُشاركون" في أعمال التفرقة.. إنما يخدمون مصلحة العدو الإسرائيلي مباشرة ومواليه.. وكل ذلك رجس من عمل الشيطان. فيجب أولاً نصحهم وإفهامهم بوضوح وصراحة.. ونهيهم عن هذا المنكر ودعوتهم للتوبة، فإن أصرّوا على العمل الشيطاني، فاعلم أنهم من المنافقين البيّن نفاقهم فيجب عندئذٍ فضحهم وعزلهم وإصدار حكم المفسدين في الأرض عليهم... واجب علينا اتخاذ مواقف حاسمة وفعلية ضد كل عمل للتفرقة والفتنة.. لا فقط ترديد "ضرورة وحدة المسلمين" كشعار أو ترنيمة !
الخطر الأول، في صفوفنا، هو السكوت والخرس القولي والعملي عن أعمال التفرقة.. التي يصنعها ويرعاها ويُنفق عليها العدو في داخل المسلمين، والواجب أن نبدأ بمواجهة "الكلمة الخبيثة" (مهما بدت عادية.. أو"مشهورة") بين شخصين، فقائلها إما جاهل خطير، أو عنصر شيطاني.. لا وجود لوصفٍ ثالث ! إذ لو كان مسلماً مُخلصاً فطناً عاقلاً لما قال كلمة يستفيد منها أعداء الله سبحانه وأعداء القرآن.
إن علامة الإخلاص لله أن يَمنع كل مسلم الكلمات الإسرائيلية المُفرِّقَة بين المسلمين (سنّة أو شيعة من هذا التيار أو ذاك من هذه الجماعة أو تلك..) مهما كانت "طيبة القائل أو مكانته"... وأن نمنع أعمال التفرقة الصّادرة من البسطاء... أو من العناصر الشيطانية (وما أكثرهم اليوم في ساحتنا) فهذه الأعمال أو الأقوال التي نحسبها هيّنة هي عند الله عظيمة !
مواجهة كل واحد منا لأعمال التفرقة أيّاً كانت صغيرة أو كبيرة.. هي من أفضل الجهاد.. لأن خطرها كبير وفي أغلب الأحيان أخطر وأكبر من "الضربات المباشرة" للعدوّ نفسه. لا بد من مواجهة وتصفية "القابلية" لأن يؤدي الشخص دور العنصر الشيطاني عن عمد.. أو عن جهل.. إذ الاختراقات في داخلنا الاجتماعي للعدوّ الإسرائيلي كثيرة ومتنوعة ! ! !
{ وَاْعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقًوا...}(أل عمران 103)
إنّ اضطراب الحال وتفرّق الكلمة، والاختلال العام الذي يفسد على الصّالحين صلاحهم، وانتشار الحذر والخوف في نفوس النّاس.. أدّى إلى ارتباك الأدوار والتباس الأحوال، وأمام هجمات الأعداء زاغ المسلمون وتفرّقوا.. فعمّ الفساد والظلم.
إنّ استعداء السنّة على الشيعة، أو الشيعة على أهل السنّة والجماعة، أو مذهب على آخر، أو مدرسة على أخرى، أو منهاج على آخر، أو حزب إسلامي على مجموعة أخرى.. هو الهدف الأساسي اليوم لبني إسرائيل ومواليهم، ولب المؤامرة الكافرة اليوم. والواجب الأول هو العمل على رفع مستوى الشعور بالوحدة وقداستها... في حِسّنا. وأن نجعل ذلك موقفاً ثابتاً وسلوكاً اجتماعيا وسُنّة بين العلماء والجمهور، (لأن وحدة المسلمين، سنّة وشيعة، تيّارات ومدارس، فئات وهيئات، اتجاهات وجماعات.. هي كارثة على بني إسرائيل ومواليهم.. ولذلك تراهم يعملون ضدَّ وحدتنا ليلا نهارا.) والذين "يُشاركون" في أعمال التفرقة.. إنما يخدمون مصلحة العدو الإسرائيلي مباشرة ومواليه.. وكل ذلك رجس من عمل الشيطان. فيجب أولاً نصحهم وإفهامهم بوضوح وصراحة.. ونهيهم عن هذا المنكر ودعوتهم للتوبة، فإن أصرّوا على العمل الشيطاني، فاعلم أنهم من المنافقين البيّن نفاقهم فيجب عندئذٍ فضحهم وعزلهم وإصدار حكم المفسدين في الأرض عليهم... واجب علينا اتخاذ مواقف حاسمة وفعلية ضد كل عمل للتفرقة والفتنة.. لا فقط ترديد "ضرورة وحدة المسلمين" كشعار أو ترنيمة !
الخطر الأول، في صفوفنا، هو السكوت والخرس القولي والعملي عن أعمال التفرقة.. التي يصنعها ويرعاها ويُنفق عليها العدو في داخل المسلمين، والواجب أن نبدأ بمواجهة "الكلمة الخبيثة" (مهما بدت عادية.. أو"مشهورة") بين شخصين، فقائلها إما جاهل خطير، أو عنصر شيطاني.. لا وجود لوصفٍ ثالث ! إذ لو كان مسلماً مُخلصاً فطناً عاقلاً لما قال كلمة يستفيد منها أعداء الله سبحانه وأعداء القرآن.
إن علامة الإخلاص لله أن يَمنع كل مسلم الكلمات الإسرائيلية المُفرِّقَة بين المسلمين (سنّة أو شيعة من هذا التيار أو ذاك من هذه الجماعة أو تلك..) مهما كانت "طيبة القائل أو مكانته"... وأن نمنع أعمال التفرقة الصّادرة من البسطاء... أو من العناصر الشيطانية (وما أكثرهم اليوم في ساحتنا) فهذه الأعمال أو الأقوال التي نحسبها هيّنة هي عند الله عظيمة !
مواجهة كل واحد منا لأعمال التفرقة أيّاً كانت صغيرة أو كبيرة.. هي من أفضل الجهاد.. لأن خطرها كبير وفي أغلب الأحيان أخطر وأكبر من "الضربات المباشرة" للعدوّ نفسه. لا بد من مواجهة وتصفية "القابلية" لأن يؤدي الشخص دور العنصر الشيطاني عن عمد.. أو عن جهل.. إذ الاختراقات في داخلنا الاجتماعي للعدوّ الإسرائيلي كثيرة ومتنوعة ! ! !
{ وَاْعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقًوا...}(أل عمران 103)