قي الحقيقة لا يمكن التحدث عن مدينة تقرت لوحدها دون التحدث عن منطقة وادي ريغ بكاملها ، التي تقع في منخفض مستطيل الشكل ، يبتدئ من رأس الوادي بأعالي مدينة المغير وبالضبط بقرية عين الصفراء بلدية أم الطيور ولاية الوادي عند شط ملغيغ شمالا ، ويمتد في شكل مستطيل على نحو 160 كلم جنوبا إلى غاية قرية قوق التابعة لبلدية بلدة عمر التي يوجد بها ضريح الولي الصالح سيدي بوحنية .
وتبعا للوحدة التاريخية والعرقية لهذا الإقليم فإنه حظي بكتابات بعض المؤرخين العرب والعجم أمثال ياقوت الحموي الذي سماه ) الزاب الصغير ( في معجمه البلدان وابن خلدون ( بلاد ريغ أو أرض ريغ ) و هو الذي حدد جنس سكانه يقوله ( ريغة وسنجاس من بطون مغراوة وقد اختطوا قرى كثيرة في عدوة واد ينحدر من الغرب إلى الشرق ، ويشتمل على مصر الكبير والقرية المتوسطة ، والأطم ، وقد رف عليها الشجر ونضدت حوافيها النخيل ، وانسابت خلالها المياه وزهت ينابيع الصحراء وكثر في قصورها العمران ، من ريغة هؤلاء ، وبهم تعرف إلى هذا العهد .
سكن هذا الإقليم عبر المراحل التاريخية العريقة قبائل وأجناس كثيرة ومتداخلة قي أنسابها وأصولها ، قسمها بن خلدون والدرجيني في كتاب الطبقات * إلى ثلاث عناصر أساسية نتج عنها عنصر رابع وهو المولدون بعد عملية التزاوج بين هذه الأجناس الثلاثة .
وتتمثل العناصر الثلاثة لسكان إقليم وادي ريغ بداية بالحشاشنة أو الرواغة ، نسبة إلى وادي ريغ ، وهم سلالة من قبيلة زناته البربرية تسمى بهم الإقليم لكونهم يشكلون أغلب سكانه ثم العرب ، وهم تلك الأجناس التي وفدت من مختلف الجهات خاصة الزيبان والجريد التونسي والمغرب الأقصى ، إضافة إلى الذين جاءوا مع اجتياح قبيلتي هلال وسليم ، منهم من تمدن ، ومنهم من حافظ على حياة الترحال ، وأخيراً الزنوج وهم العبيد الذين جيء بهم من أعماق إفريقيا في زمن تجارة الرق ، حيث كان سوق تقرت مثل ورقلة يشكل نقطة عبور هامة في هذه التجارة .
وتبعا للوحدة التاريخية والعرقية لهذا الإقليم فإنه حظي بكتابات بعض المؤرخين العرب والعجم أمثال ياقوت الحموي الذي سماه ) الزاب الصغير ( في معجمه البلدان وابن خلدون ( بلاد ريغ أو أرض ريغ ) و هو الذي حدد جنس سكانه يقوله ( ريغة وسنجاس من بطون مغراوة وقد اختطوا قرى كثيرة في عدوة واد ينحدر من الغرب إلى الشرق ، ويشتمل على مصر الكبير والقرية المتوسطة ، والأطم ، وقد رف عليها الشجر ونضدت حوافيها النخيل ، وانسابت خلالها المياه وزهت ينابيع الصحراء وكثر في قصورها العمران ، من ريغة هؤلاء ، وبهم تعرف إلى هذا العهد .
سكن هذا الإقليم عبر المراحل التاريخية العريقة قبائل وأجناس كثيرة ومتداخلة قي أنسابها وأصولها ، قسمها بن خلدون والدرجيني في كتاب الطبقات * إلى ثلاث عناصر أساسية نتج عنها عنصر رابع وهو المولدون بعد عملية التزاوج بين هذه الأجناس الثلاثة .
وتتمثل العناصر الثلاثة لسكان إقليم وادي ريغ بداية بالحشاشنة أو الرواغة ، نسبة إلى وادي ريغ ، وهم سلالة من قبيلة زناته البربرية تسمى بهم الإقليم لكونهم يشكلون أغلب سكانه ثم العرب ، وهم تلك الأجناس التي وفدت من مختلف الجهات خاصة الزيبان والجريد التونسي والمغرب الأقصى ، إضافة إلى الذين جاءوا مع اجتياح قبيلتي هلال وسليم ، منهم من تمدن ، ومنهم من حافظ على حياة الترحال ، وأخيراً الزنوج وهم العبيد الذين جيء بهم من أعماق إفريقيا في زمن تجارة الرق ، حيث كان سوق تقرت مثل ورقلة يشكل نقطة عبور هامة في هذه التجارة .