- إنضم
- 13 جويلية 2008
- المشاركات
- 1,735
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 156
يا اعضاء اللمة كنت احفظ قصة و لها عبرة عظيمة
قلت في نفسي لماذا لا اكتب القصة لاعضاء اللمة
و اطلب منهم استخلاص معناها العظيم . . .
{}
ساوم أحد الأعراب اسكافياً يدعي حُنَيْن على خفين، وبعد أن أتعبه بجدله انصرف دون
أن يشتري الخفين فاغتاظ حُنَيْن الاسكافي وأسرع فسبق الأعرابي في الطريق،
وعلق أحد الخفين على شجرة، ثم سار عدة أمتار أخرى وطرح الخف الثاني على
طريق الأعرابي، ثم قعد ينتظر متخفياً.
وأتى الأعرابي فرأى الخف المعلق في الشجرة فقال: ما أشبه هذا بخف حُنين، لو
كان معه الخف الآخر لأخذته.
ثم سار فرأى الخف الآخر مطروحاً على الأرض، فنزل عن ناقته والتقطه، ثم عاد ليأخذ
الخف الأول، فخرج حُنين من مخبأه وأخذ الناقة وهرب.
ورجع الأعرابي إلى قومه فسألوه: "ما الذي جئت به من سفرك؟"
قال: "جئتكم بخُفَيّ حُنَيْن!"
وهكذا أصبحت هذه العبارة مثلاً لمن يعود خائباً من مهمة ما.