ماذا صنع المالكي بعد شنق صدام ؟!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

4algeria

:: المؤسس شرفي ::
أحباب اللمة
إنضم
21 مارس 2006
المشاركات
510
نقاط التفاعل
266
النقاط
23
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...


عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ : ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ ، فَإذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ ... الحديث " . رواه مسلم
قال الإمامُ النوويُّ : " فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ " عامٌّ في كلِّ قتيل من الذَّبائح والقتل قصاصاً ، وفي حدٍّ ونحو ذلك " .
هذا الوصفُ النبوي لمن يساقُ إلى الموتِ سواء كان المسوقُ إليه آدمياً أم بهيمةً ، والإحسانُ إليه بعد إقامةِ القصاصِ أو الحد بالنسبة للآدمي أشد وأعظم ، بل للميتِ حرمةٌ ، ولذلك نهت الشريعةُ عن الْمُثْلَةِ ، أي : التمثيلِ بالميت ، أو العبثِ بجثتهِ .


سيناريو إعدام صدام لم نعرف منهُ إلا ما ظهر لنا على شاشات التلفاز ، والمقطع الذي سُرب عن طريق جهاز الجوال ، وعلى ما في تلك المشاهد من أمور لا تفعلُ مع البهائمِ فضلاً عن بني البشر ، فما خفي كان أعظم وأفظع وأهول ! تتجلى فيها مدى الحقد المجوسي الصفوي الطائفي .

********************************

ما الأمور المخفية والفظيعة التي لم تظهرها وسائلُ الإعلامِ عن سيناريو إعدام صدام ؟!

قراءة تحليلية ونقدية لعملية إعدام صدام حسين :

الجلادون الصدريون نفذوا انتقام طهران

حبل المشنقة طوله 39 قدماً بعدد صواريخه على إسرائيل

******************************

بغداد - قراءة خاصة بـ «المحرر العربي»

«عيدكم مُبارك والبقاء في حياتكم»، عبارتان متناقضتا المعنى والتوجه تبادلهما غالبية العراقيين والعرب المنضوين تحت لواء المشروع القومي والحاضنة السُنية أول ايام عيد الاضحى المُبارك وقد سُلِبَت مشاهد إعدام الرئيس صدام حسين على يد ميليشيا الصدر المذهبية كل معاني الفرحة والتبريك بأيام عيد الاضحى أبرز بوابات الأشهر الحُرُم، ... بينما أُعدمَ صدام على يد جلادين صدريين من أُصول إيرانية ينتمون إلى حزب الدعوة الإيراني الأصل والصورة والذي أسسه (الخميني، وعلي خامنئي، ومحمد مهدي الآصفي، ومحمد باقر الصدر) وقاده في ما بعد رئيسا وزراء حكومة الاحتلال ابراهيم الجعفري ونوري المالكي أبرز رجال الدعوة التي قادت مؤامرة تصفية الرئيس صدام في صيف 1983 بقضاء الدجيل فأخفقت لتقود في ما بعد مشروعها الفارسي بحُكم الاعدام على صدام ونفّّذ على يد صدريين ينتمون للدعوة الإيرانية الجذور والبريطانية التمويل؟

مصادر سياسية مهتمة بالشأن العراقي اكدت لـ«المحرر العربي» ان صفقة إعدام صدام تمت وفق عدة معطيات منها :

أولاً : قتله كشخص وزعيم سُني بارز أنقذ وجيشه في عقد الثمانينات بوابة الوطن العربي الشرقية من توسع الغول الإيراني طيلة ثماني سنوات.

ثانيا: قتل المشروع القومي الذي يُنادي بتحرير الاراضي المحتلة وعلى رأسها فلسطين التي حولتها طهران لأداة بغالبية منظماتها التحريرية والجهادية العلمانية منها والإسلامية فيما عدا حركة فتح السلطوية لتكون كجدار برلين يحمي منظومة طهران الدينية من اتهامات التمذهب والتحزب ونشر الثورة الإسلامية الفارسية ذات التوجه القومي التوسعي في المنطقة.

ثالثا : توجيه صفعة لرموز الحاضنة السُنية بمن فيهم الإسلاميين المُعتدلين كون التنفيذ تم أول أيام عيد الاضحى المُبارك، أي خطف الفرحة من قلوب المُتلهفين لها .

رابعا: توجيه صفعة لمشروع المصالحة الوطنية الذي نادت به دمشق خلال لقاء الرئيس الاسد بالسيناتور الجمهوري الاميركي (آرلند سبكتر) وبحث احتضان دمشق لذلك المشروع شريطة ان تجتمع فيه كافة الاطراف العراقية المُتنازعة بما فيها بعض رموز قيادة البعث - تنظيم العراق المُقيمة في دمشق وعمان التي أوصى بيكر بمنحها ودمشق دوراً مُميزاً.

خامسا : منح طهران وتلك الفرق الشيعية ورقة إعدام صدام وسحب ورقة ضرب مُفاعلات إيران النووية .

سادسا : سحب مقتدى الصدر للمشروع الاميركي وتعزيز ثقته بواشنطن كونه طالب مراراً وتكراراً بإعدام صدام.

سابعا : فتح بوابة المنطقة أمام لهيب المشروع المذهبي - العرقي المُستعرة ألسنتُهُ في العراق بإعدام صدام على يد صدريين من حزب الدعوة الإيراني الأصل والصورة رددت عبارات : «عاش مقتدى، عاش محمد باقر الصدر» ( وكيف يعيش شخص كباقر الصدر توفي منذ ثلاثة عقود ! ) .

ثامنا : استمالة مقتدى الصدر وتبديل لغته من خروج الاحتلال الذي أعدمَ صدام على يد مُريدي التيار الصدري إلى التمسك بأذياله وإطالة أمده.

تاسعا : توثيق علاقة المالكي بالصدر لقيام المالكي بتوقيع قرار إعدام صدام بعد غياب الطالباني الذي تعذربانشغاله بأعياد الميلاد ورأس السنة والأضحى وتفضيله قضائها في كردستان، وسفر نائبه (عادل عبد المهدي) إلى مكة المُكرمَة لأداء مناسك الحج، وتذرع النائب الثاني طارق الهاشمي بتحريم قتل النفس - صدام -، فأُخليَت الساحة للمالكي.

عاشرا : إعدام صدام غايته إخافة غيره من الزعماء العرب المناهضين لواشنطن .

احد عشر: تذرع الطالباني بعدم توقيع قرار إعدام صدام كونه عضواً بارزاً في منظمة حقوق الانسان الدولية، ولدرايته بانقلاب الموقف الاميركي بعد حين ووضع حبل المشنقة برقبة المالكي الذي وقّع بدلاً عنه.

اثنا عشر: قرار تصفية صدام تم الاتفاق عليه خلال قمة عمان الثُنائية بين بوش والمالكي قَبِلَ فيها الأخير جمع واشنطن وطهران والصدر على طاولة توقيعه على قرار إعدام صدام.

ثلاثة عشر: وافق بوش على ان تكون مديرية الاستخبارات العسكرية السابقة في بغداد - الكرخ - مقر الحرس الوطني لجماعة الصدر - إيران موقع إعدام صدام، كونها ساحة المرجع الشيعي الوطني (جواد الخالصي) المعروف بعلاقته وقاعدته هناك بالمقاومة العراقية وهيئة علماء المسلمين، وبالتالي استحواذ الصفويين والصدريين عليها واجتثاث الخالصي وقاعدته منها ومن ثم الزحف صوب منطقة الأعظمية البعثية السنية الموالية للمقاومة وصدام وربطها بجارتها الكاظمية واعتبارها أداة أو ولاية من ولايات الفقيه الفارسية.

اربعة عشر : تجييش الطائفة والمذهب وحشد أكبر عدد من المتطوعين العرب والخليجيين بغية انضمامهم تحت لواء قوات التحالف للبدء بتنفيذ آلية استهداف إيران كما حُشِدَت من قبل بعض المجموعات العربية والخليجية لغزو العراق وسُخِرَت قبيل الغزو كمصادر تمويل ومراكز معلومات ومترجمين، تحت ذريعة إيقاف النفوذ والتوسع الفارسي عند حده، كما أشار لذلك وزير الدفاع الأميركي (روبرت غيتس) مُهدداً طهران قبل أيام بأننا باقون إلى ما لا نهاية في الخليج الفارسي.

خمسة عشر: تهيئة دُفعة جديدة من رجال بغداد وطهران الحاليين ليأخذوا مواقعهم عاجلاً أم آجلاً، في قاعات المحاكم وأقفاص الاتهام لتحل محل صدام - أي استبدال الادوار والمواقف - على جرائم اقترفوها بحق البشرية ، كون مُخططي تصفية الرئيس صدام في الدجيل عام 1983 هم : (الخميني، وخامنئي، ومحمد باقر الحكيم، وشقيقه عبد العزيز، وابراهيم الجعفري، ونوري المالكي، وهادي العامري، وباقر صولاغ، وعلي الاديب) وهؤلاء الرجال يتهمون بقتل وتشريد مئات الآلاف من العراقيين بعد الغزو، وإعدام صدام تم على يدهم .

ستة عشر : إعدام صدام بتوجيه أميركي - إسرائيلي - إيراني سينقل ضربات تنظيم القاعدة السُني للانتقام لصدام السُني إلى قلب تلك العواصم .

سبعة عشر: لم تستبعد المصادر أن يضع نفس الجلادون الصدريون والبدريون حبل المشنقة في رقبة أسيادهم بالوكالة من شيعة بغداد والمنطقة الخضراء السياسيين والدينيين بتوجيه من الأميركيين والإسرائيليين.

ثمانية عشر: أشرف على عملية الاعدام مُمثلون سياسيون ودينيون عراقيون من أُصول إيرانية ومن حملة الجنسية الأميركية كمستشار الأمن الوطني شهبور- موفق الربيعي الذي تربطه علاقة معروفة بتل ابيب، حيث اصطحب في الصيف الماضي السياسي السُني صالح المطلك للقاء وفد من الموساد في جنوب افريقيا، وحضر أيضاً انتفاض قنبر الإيراني الاصل والصورة كممثل عن احمد الجلبي واميركا كون قنبر يشغل منصب المستشار السياسي للمالكي، وحضر عن إيران ممثلاً عنها عبد العزيز الحكيم والشيخ المعمم عضو الائتلاف الشيعي الإيراني الاصل همام حمودي، كما حضر نوري المالكي وبصق في وجه صدام بعد انزال حبل المشنقة من رقبته، كما ضغط حسب شهود عيان على وجه صدام بحذائه.

تسعة عشر: حبل المشنقة الذي أعدم به صدام بلغ طوله 39 قدماً قام بتجهيزة قبل الاعدام بيوم شخص صدري نفذ أوامر أميركي من أصل يهودي، والغاية هي لتذكير العرب وزعمائهم بعدد الصواريخ التي أطلقها صدام على تل ابيب في حرب الكويت وعددها 39 صاروخاً.


عشرون : أعدِمَ صدام في هذا التوقيت بالذات كي لا يُكمل السبعين من عمره وهذا العمر حسب القانون الدولي غير مشمول بأحكام الإعدام كونه من مواليد 28/4/1937 .

احد وعشرون: منح الفرس لاتباعهم الشيعة في المنطقة الخضراء فور اعدام صدام مكافأة - عيدية - للمالكي والحكيم قدرها (مليار دولار) ، كما صرح بذلك وزير الاقتصاد والمالية الإيراني داود دانش جعفري بأن بلاده قدمت للعراق مُنحة بقيمة مليار دولار لتعمير منشآت البُنى التحتية. وسلم المبلغ لنظيره وزير المالية الفارسي الاصل باقر صولاغ الذي وجد في طهران حينها.
هذا وأكد شهود عيان يعمل البعض منهم في الحرس الوطني - مقر اللواء الأول - في الكاظمية - مديرية الاستخبارات العسكرية السابقة (موقع الإعدام) أن الثكنة التابعة للموساد الإسرائيلي داخل المديرية المذكورة اشرفت عناصرها الإسرائيلية منذ أربعين يوماً على بناء قاعة ومنصة الاعدام بعد ان قدم الصدريون في الحرس الوطني كافة التسهيلات لهم فساعدوهم بنقل مواد البناء، في حين جلبت المفرزة الموسادية الاسرائيلية والصدرية مقاولين صدريين من مدينة الصدر الشهيرة بمواقفها المخزية لبناء قاعة ومنصة الاعدام.


وختم شهود العيان أن صدام سلمته المفرزة الأميركية للصدريين قبل إعدامه بساعات وتلقى أسوأ انواع التعذيب والشتم والسب والضرب بالعصي والحجارة على كافة مناطق جسمه، في حين كان يقرأ سوراً طويلة عن ظهر قلب من القرآن الكريم مردداً (عفية هذه رجولتكم أيها الفرس العجم وأيها الصدريون والبدريون) كونه أيقن من لغة التخاطب بين الصدريين والبدريين باللغة الفارسية وجود عناصر استخبارية فارسية متغلغلة داخل مديرية الاستخبارات، إلاّ أن أحد ضباط الحرس الوطني طلب من ضابط كردي الاتصال بالأميركيين لتخليصه من تعذيب الصدريين والبدريين والفرس على مرأى ومسمع الموساد الذين وجدوا في تلك اللحظات، فحضرت مفرزة اميركية ومنعت ذلك، إلى أن تمّ شنقه ومن ثم انهال على جثته الصدريون والبدريون بالضرب بالعصي والأحذية العسكرية، وقد حاول أحد الجلادين بتوجيه من الحكيم الحاضر حينها قلع عينه اليمنى إلا أن الأميركيين والبيشمركة منعوا ذلك، ولذلك ظهرت بعض الكدمات والدماء على وجهه ورقبته التي عللها الطبيب الشرعي بأنها من أثر حبل المشنقة، بعد أن هُدد بالقتل إذا قال غير ذلك..


قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ : " وَالرَّافِضَةُ هُمْ مُعَاوِنُونَ لِلْمُشْرِكِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى عَلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِينَ ، وَهُمْ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ فِي دُخُولِ التَّتَارِ قَبْلَ إسْلَامِهِمْ إلَى أَرْضِ الْمَشْرِقِ بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ وَالشَّامِ ، وَكَانُوا مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ مُعَاوَنَةً لَهُمْ عَلَى أَخْذِهِمْ لِبِلَادِ الْإِسْلَامِ وَقَتْلِ الْمُسْلِمِينَ وَسَبْيِ حَرِيمِهِمْ " .ا.هـ.
 
شكرا أخي سليمو على هذا الموضوع الاكثر من رائع و مفيد الى كل من لا يعرف قيمة صدام حسين المجيد

الرئيس وقائد القوات المسلحة المجاهدة في العراق
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووور اخى سليمو على الموضوع الاكثر من راااااااااائع
وما نملك الا ان نقول حسبناالله ونعم الوكيل
وانا لله وانا اليه راجعون
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top