محمد بن كربعة
:: عضو مُشارك ::
التفاعل
0
الجوائز
6
- تاريخ التسجيل
- 12 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 151
- آخر نشاط

ليبيا سعت منذ 1984 إلى امتلاك السلاح النووي
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشر أمس، أن ليبيا التي أعلنت العام 2003 التخلي عن برنامجها النووي السري، كانت قد أجرت اتصالات مع مهندس القنبلة الذرية الباكستانية «عبد القدير خان» منذ سنة 1984 أي قبل 11 عاما من التاريخ الذي كان معروفا حتى الآن لهذه الاتصالات.
وجاء في الوثيقة التي سلمت إلى أعضاء هيئة حكام الوكالة أنه خلال لقاء في جانفي 1984 "وصف «خان» لمسؤول ليبي الوسائل التكنولوجية لامتلاك معدات نووية وكذلك الموارد والكفاءات الضرورية لذلك"، وأضاف المدير العام للوكالة «محمد البرادعي» في التقرير أن «خان» "عرض بيع ليبيا تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم مع أجهزة للطرد المركزي خلال اللقاء ذاته، غير أن التقرير أوضح أن "المسؤول الليبي اعتبر أن المتطلبات العلمية والصناعية كانت تفوق آنذاك قدرات ليبيا على صعيد الموارد والمعدات التكنولوجية وتقرر بالتالي عدم متابعة المسألة"، وتابع التقرير أنه خلال اتصالات جديدة "على مستوى رفيع بين طرابلس و«خان» بين 1989 و1991 اكتسبت ليبيا فيما بعد معلومات حول أجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول"، وأضاف التقرير "غير أن السلطات الليبية اعتبرت بحسب ليبيا أن المعلومات التي أعطاها «خان» لا تساوي الثمن الذي تم دفعه حسب التقرير دائما الذي أشار إلى أنه "لم يتم تسليم أي جهاز للطرد المركزي كاملا إلى ليبيا في إطار هذه الصفقة"، وكانت الاتصالات الأولى المعروفة حتى الآن بين ليبيا و«خان» تعود إلى سنة 1995 حين سعت طرابلس للحصول على أجهزة للطرد المركزي من الجيل الثاني. وتسمح هذه الأجهزة بتخصيب اليورانيوم للحصول على مادة يمكن استخدامها في برنامج عسكري.
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشر أمس، أن ليبيا التي أعلنت العام 2003 التخلي عن برنامجها النووي السري، كانت قد أجرت اتصالات مع مهندس القنبلة الذرية الباكستانية «عبد القدير خان» منذ سنة 1984 أي قبل 11 عاما من التاريخ الذي كان معروفا حتى الآن لهذه الاتصالات.
وجاء في الوثيقة التي سلمت إلى أعضاء هيئة حكام الوكالة أنه خلال لقاء في جانفي 1984 "وصف «خان» لمسؤول ليبي الوسائل التكنولوجية لامتلاك معدات نووية وكذلك الموارد والكفاءات الضرورية لذلك"، وأضاف المدير العام للوكالة «محمد البرادعي» في التقرير أن «خان» "عرض بيع ليبيا تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم مع أجهزة للطرد المركزي خلال اللقاء ذاته، غير أن التقرير أوضح أن "المسؤول الليبي اعتبر أن المتطلبات العلمية والصناعية كانت تفوق آنذاك قدرات ليبيا على صعيد الموارد والمعدات التكنولوجية وتقرر بالتالي عدم متابعة المسألة"، وتابع التقرير أنه خلال اتصالات جديدة "على مستوى رفيع بين طرابلس و«خان» بين 1989 و1991 اكتسبت ليبيا فيما بعد معلومات حول أجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول"، وأضاف التقرير "غير أن السلطات الليبية اعتبرت بحسب ليبيا أن المعلومات التي أعطاها «خان» لا تساوي الثمن الذي تم دفعه حسب التقرير دائما الذي أشار إلى أنه "لم يتم تسليم أي جهاز للطرد المركزي كاملا إلى ليبيا في إطار هذه الصفقة"، وكانت الاتصالات الأولى المعروفة حتى الآن بين ليبيا و«خان» تعود إلى سنة 1995 حين سعت طرابلس للحصول على أجهزة للطرد المركزي من الجيل الثاني. وتسمح هذه الأجهزة بتخصيب اليورانيوم للحصول على مادة يمكن استخدامها في برنامج عسكري.