السود يسمعون أفضل من البيض
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن السود يسمعون أفضل من البيض، وأن السيدات يسمعن بشكل أفضل من الرجال، وبالإجمال أوضحت الدراسة أن حاسة السمع بالنسبة لعموم الأمريكيين في الولايات المتحدة ظلت على حالها منذ 35 عاماً،
، رغم اختراع الأجهزة التي تؤثر على الأذن مثل "الوكمان" و"الأيبود iPod."
الدراسة ليست جديدة من نوعها، فقد سبقتها دراسات وأبحاث مماثلة، وكلها توصلت إلى نفس النتائج الخاصة بالاختلافات في حاسة السمع بالنسبة للجنس والعرق، حسب أسوشيتد برس.
لكن الجديد في الدراسة، التي قام بإعدادها علماء المعهد القومي للصحة والسلامة المهنية، هي أنها تمثل أكبر عينة قومية تورد هذه النتائج حتى الآن، وفقاً لما قاله خبراء في السمعيات.
وربما يعود الاختلاف بالنسبة للعرق إلى مادة الميلانين، وهي مادة صبغية في البشرة، حيث يعتقد بعض العلماء أن ما يحوزه ذوي البشرة السوداء من كميات أكبر من الميلانين تحميهم من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء، وفقاً لما قاله ويليام ميرفي الباحث الذي شارك في إعداد الدراسة.
ويشتبه العلماء في أن مادة الميلانين تلعب دوراً في كيفية إزالة الجسم للمركبات الكيميائية الضارة التي تنتج عن خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية.
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن السود يسمعون أفضل من البيض، وأن السيدات يسمعن بشكل أفضل من الرجال، وبالإجمال أوضحت الدراسة أن حاسة السمع بالنسبة لعموم الأمريكيين في الولايات المتحدة ظلت على حالها منذ 35 عاماً،
، رغم اختراع الأجهزة التي تؤثر على الأذن مثل "الوكمان" و"الأيبود iPod."
الدراسة ليست جديدة من نوعها، فقد سبقتها دراسات وأبحاث مماثلة، وكلها توصلت إلى نفس النتائج الخاصة بالاختلافات في حاسة السمع بالنسبة للجنس والعرق، حسب أسوشيتد برس.
لكن الجديد في الدراسة، التي قام بإعدادها علماء المعهد القومي للصحة والسلامة المهنية، هي أنها تمثل أكبر عينة قومية تورد هذه النتائج حتى الآن، وفقاً لما قاله خبراء في السمعيات.
وربما يعود الاختلاف بالنسبة للعرق إلى مادة الميلانين، وهي مادة صبغية في البشرة، حيث يعتقد بعض العلماء أن ما يحوزه ذوي البشرة السوداء من كميات أكبر من الميلانين تحميهم من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء، وفقاً لما قاله ويليام ميرفي الباحث الذي شارك في إعداد الدراسة.
ويشتبه العلماء في أن مادة الميلانين تلعب دوراً في كيفية إزالة الجسم للمركبات الكيميائية الضارة التي تنتج عن خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية.