- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
فكرة العواصم الثقافية :
أصول الفكرة :
تعود فكرة " العواصم الثقافية " إلى المؤتمر الذي عقد في المكسيك تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1982 حول السياسات الثقافية ، انطلاقاً من فكرة رئيسة تستند إلى أن الثقافة عنصر أساس في حياة كل فرد وكل مجتمع ، وان التنمية تنطوي على بعد ثقافي جوهري ، مادامت تستهدف في غايتها خير الإنسان. وفي الإعلان الختامي لهذا المؤتمر ، تبنى المشاركون فيه إستراتيجية للسياسات الثقافية في إطار ما أطلق عليه " عقد عالمي للتنمية الثقافية " يكون بمثابة العقد الأخلاقي والاجتماعي الذي سوف يُمكّن الأسرة الدولية من شق طريق المستقبل في عالم ستحوِّل فيه التكنولوجيا الرقمية ظروف العيش بأكملها
العقد العالمي للتنمية الثقافية:
أصول الفكرة :
تعود فكرة " العواصم الثقافية " إلى المؤتمر الذي عقد في المكسيك تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1982 حول السياسات الثقافية ، انطلاقاً من فكرة رئيسة تستند إلى أن الثقافة عنصر أساس في حياة كل فرد وكل مجتمع ، وان التنمية تنطوي على بعد ثقافي جوهري ، مادامت تستهدف في غايتها خير الإنسان. وفي الإعلان الختامي لهذا المؤتمر ، تبنى المشاركون فيه إستراتيجية للسياسات الثقافية في إطار ما أطلق عليه " عقد عالمي للتنمية الثقافية " يكون بمثابة العقد الأخلاقي والاجتماعي الذي سوف يُمكّن الأسرة الدولية من شق طريق المستقبل في عالم ستحوِّل فيه التكنولوجيا الرقمية ظروف العيش بأكملها
العقد العالمي للتنمية الثقافية:
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: 8 ديسمبر 1986 " العقد العالمي للتنمية الثقافية " ليشمل الفترة: 1988- 1997 كبرنامج مشترك لمجمل أسرة الأمم المتحدة، وتضطلع اليونسكو فيه بدور المنظمة الرائدة.
وترتكز فلسفة العقد العالمي للتنمية الثقافية على ضرورة الترابط بين الثقافة والتنمية بعد ما تبِّينت أهمية العنصر الثقافي في كل عمل إنمائي ، إلى جانب ضرورة إجراء حوار ثقافي بين الشعوب يحترم مقومات الهوية الثقافية الوطنية ، ويراعى التنوع والتكامل بين الحضارات على أساس وحدة القيم البشرية الجوهرية وكونيتها.
وقد ساهم العقد في إشاعة جملة من المفاهيم ، وأثار نقاشات حول سبل إعادة الثقافة ، بوصفها ميزة العبقرية الإنسانية ، إلى مكانتها الحقيقية في صلب السياسات الثقافية.
وخلال فترة العقد، تم إقرار أكثر من ألف ومائتي ( 1.200 ) مشروعاً بادرت بها 152 دولة عضواً في الأمم المتحدة، 13 منظمة حكومية، و 45 منظمة غير حكومية، واتسمت السنوات الثلاث الأخيرة من العقد بكثافة الأنشطة وتوزعها على مختلف المجالات.
وبذلك توفرت بفضل العقد حركية متميزة شملت مجمل أوجه الحياة الثقافية واتسمت بمشاركة أطراف فاعلة، واستفادت منها جموع غفيرة من المواطنين.
على أن من ابرز ثمار هذا العقد " برنامج العواصم الثقافية الإقليمية " الذي انطلق أوروبياً، ثم استجابت له المنطقة العربية في السنتين الأخيرتين منه.
برنامج العواصم الثقافية الإقليمية:
جرى إقرار برنامج " العواصم الثقافية الإقليمية ، بطلب من المدير العام لمنظمة اليونسكو خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية للعقد العالمي للتنمية الثقافية - في دورتها العادية الرابعة - ( باريس : 11-15 أبريل 1994) لمزيد من التعريف بأبعاد وخلفيات العقد العالمي للتنمية الثقافية ، وتعبئة الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع لهذا الغرض.
وتستند هذه المبادرة إلى تجربة المدن الأوروبية الثقافية، وهي سابقة على بداية العقد، حيث انطلقت منذ سنة 1985.
ويتضمن برنامج العواصم الثقافية الإقليمية جملة من الأبعاد ، تتمثل على وجه الخصوص فيما يلي:
• تنشيط المبادرات الخلاقة وتثمين الرصيد الثقافي والمخزون الحضاري من خلال تنظيم تظاهرات ثقافية متنوعة حول محاور يتم اختيارها من قبل المدن التي جرى اختيارها لهذا البرنامج.
• إبراز القيمة الحضارية للعاصمة وإشعاعها على الصعيدين الإقليمي والعالمي ، وتثمين ما تزخر به من تراث ثري ومتنوع ، وما تضطلع به من دور رئيسى في دعم الإبداع الثقافي والفني والفكري.
•الانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب ، وتعزيز قيم التفاهم والتآخي والسلم فيما بينها ، وتعميق الحوار الثقافي مع الاعتراف بالخصوصية الثقافية ، والاندماج في سياق العصر.
وترتكز فلسفة العقد العالمي للتنمية الثقافية على ضرورة الترابط بين الثقافة والتنمية بعد ما تبِّينت أهمية العنصر الثقافي في كل عمل إنمائي ، إلى جانب ضرورة إجراء حوار ثقافي بين الشعوب يحترم مقومات الهوية الثقافية الوطنية ، ويراعى التنوع والتكامل بين الحضارات على أساس وحدة القيم البشرية الجوهرية وكونيتها.
وقد ساهم العقد في إشاعة جملة من المفاهيم ، وأثار نقاشات حول سبل إعادة الثقافة ، بوصفها ميزة العبقرية الإنسانية ، إلى مكانتها الحقيقية في صلب السياسات الثقافية.
وخلال فترة العقد، تم إقرار أكثر من ألف ومائتي ( 1.200 ) مشروعاً بادرت بها 152 دولة عضواً في الأمم المتحدة، 13 منظمة حكومية، و 45 منظمة غير حكومية، واتسمت السنوات الثلاث الأخيرة من العقد بكثافة الأنشطة وتوزعها على مختلف المجالات.
وبذلك توفرت بفضل العقد حركية متميزة شملت مجمل أوجه الحياة الثقافية واتسمت بمشاركة أطراف فاعلة، واستفادت منها جموع غفيرة من المواطنين.
على أن من ابرز ثمار هذا العقد " برنامج العواصم الثقافية الإقليمية " الذي انطلق أوروبياً، ثم استجابت له المنطقة العربية في السنتين الأخيرتين منه.
برنامج العواصم الثقافية الإقليمية:
جرى إقرار برنامج " العواصم الثقافية الإقليمية ، بطلب من المدير العام لمنظمة اليونسكو خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية للعقد العالمي للتنمية الثقافية - في دورتها العادية الرابعة - ( باريس : 11-15 أبريل 1994) لمزيد من التعريف بأبعاد وخلفيات العقد العالمي للتنمية الثقافية ، وتعبئة الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع لهذا الغرض.
وتستند هذه المبادرة إلى تجربة المدن الأوروبية الثقافية، وهي سابقة على بداية العقد، حيث انطلقت منذ سنة 1985.
ويتضمن برنامج العواصم الثقافية الإقليمية جملة من الأبعاد ، تتمثل على وجه الخصوص فيما يلي:
• تنشيط المبادرات الخلاقة وتثمين الرصيد الثقافي والمخزون الحضاري من خلال تنظيم تظاهرات ثقافية متنوعة حول محاور يتم اختيارها من قبل المدن التي جرى اختيارها لهذا البرنامج.
• إبراز القيمة الحضارية للعاصمة وإشعاعها على الصعيدين الإقليمي والعالمي ، وتثمين ما تزخر به من تراث ثري ومتنوع ، وما تضطلع به من دور رئيسى في دعم الإبداع الثقافي والفني والفكري.
•الانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب ، وتعزيز قيم التفاهم والتآخي والسلم فيما بينها ، وتعميق الحوار الثقافي مع الاعتراف بالخصوصية الثقافية ، والاندماج في سياق العصر.
المصدر وكالة الأنباء الجزائرية