بسم الله الرحمان الرحيم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }اليوم جئتكم بقصة المجاهد الشهيد اللذي وهب النفس والمال فداءا لله والوطن ابن كتائب القسام اللذي شم رائحة المسك قبل استشهاده بيومين انه الشهيد البطل " محمد عبد الله حرارة " الملقب ابو عبادة.

ولد الشهيد في حي الشجاعية شرق غزة عام 1988م، من اسرة مسلمة وهو الاخ البكر
لخمسة اشقاء، امتازبالمرح والطيبة والكرم فكان احب الى والديه من اخوته لم يغتب
يوما احدا فكان يكره النميمة والغيب، يقول احد اصدقائه اللذي عاش معه في مسجد
بسيسو وفي مواقع الرباط : محمد " أبو عبادة " كان يكره الغيبة والنميمة فلم يغتب يوما أحد من الناس بالعكس كان دائما يحسن الظن بالآخرين فقد كان قليل الكلام ولكنه صاحب عزيمة جبارة وإرادة قوية فكان روحانيا من الدرجة الأولى يقوم الليل فكانت تنطبق عليه المقولة التي تقول رهبان في الليل فرسان في النهار.
ترعرع شهيدنا منذ صغره على موائد القران الكريم وقد التزم في مسجد بسيسو القريب من بيته وقد كان من اللذين يطبقون ما يحفظون فبدء حياته ايمانيا من الدرجة الاولى فاحبه الكثيرون والاصدقاء، كما كان مبدعا في فن الدعوة فقد هدى الله على يديه الكثير.
التحق ابو عبادة في صفوف حركة المقاومة الاسلامية "حماس" فكان نعم الشاب المطيع وحمل على عاتقه العديد من الاعمال المسجدية فكان ذو نشاط وهمة عالية وعرف عنه بالحركي لدرجة كبيرة ،كما شارك في كافة نشاطات العمل الجماهيري للحركة في منطقته وهذا ما اهله ليكون احد فرسان الليل ورهبان النهار.
بالتحاقه بصفوف كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عام 2006م تدرب على استخدام انواع عدة من الاسلحة فلم يكن ليخطىء هدفا، وقد شارك مع اخوانه في عمليات لصد اجتياحات العدو للمنطقة كما شارك في اغلب ايام الحراسة الليلية اللتي تنظمها كتائب القسام تاهبا للتوغلات الصهيونية.
قدم ابو عبادة نفسه وروحه رخيصة في سبيل الله تبارك وتعالى وجاء يوم استشهاده وكان ذلك في ليلة الخميس 15/05/2008م ،جهز ابو عبادة نفسه لرباط في الصفوف المتقدمة وكان على اتم الاستعداد لصد أي عدوان صهيوني واثناء رباطه مع الشهيد القسامي "احمد مودد" رصده الطيران الصهيوني فاطلق صاروخا على الشهيد احمد مودد بشكل مباشر فقطع راسه عن جسده بعدها قامو باطلاق صاروخ تاني فاستشهد المجاهد الفارس القسامي محمد حرارة ذو 20 ربيعا وعمت رائحة المسك المكان اللذي تواجد به الشهيد اثناء القصف لدرجة كبيرة جدا وتوافذ المسعفون والشباب على جثمان الشهيد لتقبيله وليظفروا بقطرة دم من دمه الطاهر اللذي كان يفوح منه رائحة المسك.
واستقبل اهله خبر استشهاده بالشكر لله عز وجل على هذه الامنية اللتي تمناها محمد دائما "الموت في سبيل الله" واللتي كان يرددها ويدون اشعارها ومنها:
بالدم اكتب قصتي وحكايتي .........فهنيئا لمن بدم الشهادة يكتب
امي اني ذاهب للخلد فالتفرحي .......... بعد المنية جنة الرحمان
" ولا تحسبن اللذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عندربهم يرزقون" فهنيئا لك
ايها البطل الجنة وهنيئا لك الحور العين
حقا ان الواحد فينا ليجد نفسه صغيرا وهو يتحدث عن العظام امثالك واستشهادك لشرف وعز وفخر وليس غريبا على ابناء الغالية فلسطين نسال المولى عز وجل ان يتقبل شهدائنا وان يعوض اهلهم وذويهم خيرا.
لخمسة اشقاء، امتازبالمرح والطيبة والكرم فكان احب الى والديه من اخوته لم يغتب
يوما احدا فكان يكره النميمة والغيب، يقول احد اصدقائه اللذي عاش معه في مسجد
بسيسو وفي مواقع الرباط : محمد " أبو عبادة " كان يكره الغيبة والنميمة فلم يغتب يوما أحد من الناس بالعكس كان دائما يحسن الظن بالآخرين فقد كان قليل الكلام ولكنه صاحب عزيمة جبارة وإرادة قوية فكان روحانيا من الدرجة الأولى يقوم الليل فكانت تنطبق عليه المقولة التي تقول رهبان في الليل فرسان في النهار.
ترعرع شهيدنا منذ صغره على موائد القران الكريم وقد التزم في مسجد بسيسو القريب من بيته وقد كان من اللذين يطبقون ما يحفظون فبدء حياته ايمانيا من الدرجة الاولى فاحبه الكثيرون والاصدقاء، كما كان مبدعا في فن الدعوة فقد هدى الله على يديه الكثير.
التحق ابو عبادة في صفوف حركة المقاومة الاسلامية "حماس" فكان نعم الشاب المطيع وحمل على عاتقه العديد من الاعمال المسجدية فكان ذو نشاط وهمة عالية وعرف عنه بالحركي لدرجة كبيرة ،كما شارك في كافة نشاطات العمل الجماهيري للحركة في منطقته وهذا ما اهله ليكون احد فرسان الليل ورهبان النهار.
بالتحاقه بصفوف كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عام 2006م تدرب على استخدام انواع عدة من الاسلحة فلم يكن ليخطىء هدفا، وقد شارك مع اخوانه في عمليات لصد اجتياحات العدو للمنطقة كما شارك في اغلب ايام الحراسة الليلية اللتي تنظمها كتائب القسام تاهبا للتوغلات الصهيونية.
قدم ابو عبادة نفسه وروحه رخيصة في سبيل الله تبارك وتعالى وجاء يوم استشهاده وكان ذلك في ليلة الخميس 15/05/2008م ،جهز ابو عبادة نفسه لرباط في الصفوف المتقدمة وكان على اتم الاستعداد لصد أي عدوان صهيوني واثناء رباطه مع الشهيد القسامي "احمد مودد" رصده الطيران الصهيوني فاطلق صاروخا على الشهيد احمد مودد بشكل مباشر فقطع راسه عن جسده بعدها قامو باطلاق صاروخ تاني فاستشهد المجاهد الفارس القسامي محمد حرارة ذو 20 ربيعا وعمت رائحة المسك المكان اللذي تواجد به الشهيد اثناء القصف لدرجة كبيرة جدا وتوافذ المسعفون والشباب على جثمان الشهيد لتقبيله وليظفروا بقطرة دم من دمه الطاهر اللذي كان يفوح منه رائحة المسك.
واستقبل اهله خبر استشهاده بالشكر لله عز وجل على هذه الامنية اللتي تمناها محمد دائما "الموت في سبيل الله" واللتي كان يرددها ويدون اشعارها ومنها:
بالدم اكتب قصتي وحكايتي .........فهنيئا لمن بدم الشهادة يكتب
امي اني ذاهب للخلد فالتفرحي .......... بعد المنية جنة الرحمان
" ولا تحسبن اللذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عندربهم يرزقون" فهنيئا لك
ايها البطل الجنة وهنيئا لك الحور العين
حقا ان الواحد فينا ليجد نفسه صغيرا وهو يتحدث عن العظام امثالك واستشهادك لشرف وعز وفخر وليس غريبا على ابناء الغالية فلسطين نسال المولى عز وجل ان يتقبل شهدائنا وان يعوض اهلهم وذويهم خيرا.
وانه لجهاد نصر او استشهاد........